بارت 81 وما قبل الأخير

1.7K 101 74
                                    

تسمر سيهون مكانه ينظر بحدة للسيد كيم الذي كان يقف مقابله على بعد مسافة قريبة

تحدثت نظراتهما الحادة لبعض الوقت ثم سأله سيهون بحزم : مالذي تفعله هنا هل تلاحقنا ?

كيم بهدوء مقتربا منه : صحيح اني كنت ابحث عنك لكن لقائنا الآن كان مجرد صدفة فلقد اتيت ﻹجراء

توقف عن الكلام ولم يقل انه اتى ﻹجراء بعض الفحوص, تنهد بيأس وقد وقف امامه مباشرة ليردف بجدية : اردت التحدث معك عن جونغ هوا

سيهون بصرامة : لا اعرف احدا بهذا الاسم

ابتسم كيم بانكسار لكنه حافظ على هدوئه و استأنف كلامه بلفظ رقيق : اعلم ان ابنتي جرحت مشاعرك كثيرا لو كنت مكانك لفعلت نفس الشيء لكنها ميتة الآن على الاقل سامحها

سيهون بحزم : انا لا اعرف عم تتحدث

كان سيتجاوزه لكن كيم امسك معصمه و اجابه بحدة : انت تعلم جيدا عم اتحدث لا يمكنك ان تنس ما حدث بهذه السهولة

ضغط سيهون بقوة على قبضة يده بالاخرى ثم سحب معصمه من يد كيم ليحدثه بانفعال : اذن فأنت تعرف ما كانت تفعله تلك المرأة و تعرف انه لا يمكنني مسامحتها بهذه السهولة

خفض كيم بصره و تحدث باستياء : اعلم و لكن واجبي كأب حتم علي التحدث معك بهذا الشأن ( تنهد ) : بعد موت جونغ هوا و بعد اعتقال الشرطة لك اتصلت بي ويندي اظنك تذكرتها

شرد سيهون في الفراغ يتذكر ليلة زفافه بجونغ هوا عندما عرفته على صديقتها ويندي التي رمت نفسها عليه فيم بعد و أساءت جونغ هوا فهم الوضع لكنه التزم الصمت ليردف كيم بهدوء : اتصلت بي لتخبرني عم طلبته منها جونغ هوا ليلة زفافها لتتهمك بالخيانة ولا تسمح لك بلمسها, ربما أنبها ضميرها على ما فعلته لكني رفضت تصديق انك لم تقتلها و اعتبرت هذا سببا جعلك تقتلها

سيهون بحدة : اكثر شيء اندم عليه في هذه اني لم اقتلها

كيم بهدوء : اعلم انك غاضب منها جدا لكن

قاطعه سيهون بعصبية : هي لم تعتذر مني حتى اسامحها فلا تطلب مني ذلك, رغم كل شيء فعلته من اجلها استمرت بمعاقبتي على شيء لم افعله, تخليت عن المبارزة حلم حياتي كي لا اتخلى عنها مع ذلك لم تنظر الي حتى ولو بنظرة شفقة

كيم بحدية : لا اقول هذا لأنها كانت ابنتي او لأدافع عنها لكنها حقا كانت حزينة بعد تركك للمبارزة, ظننت ان ذلك بسبب خيانتك لها لكنني واثق الآن انها كانت تتألم من اجلك

سيهون بعصبية : تريد القول انها لم تحبني لكنها كانت تشفق علي أليس كذلك ?

كيم بتوتر : لا طبعا لم اقصد ذلك اردت القول ان

قاطعه سيهون بحدة : وددت التحدث معك سيد كيم لكني مشغول الآن وداعا

ادار له ظهره و سار مبتعدا عنه بخطوات ثابتة و سريعة فيم كيم بقي مكانه يتبعه بنظراته الحزينة حتى اختفى عن انظاره, و فجآة شعر بنفس الالم مجددا ثم سقط على الارض مغمى عليه

زوجتي تكرهني ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن