بارت 78

1.1K 95 32
                                    

اسرع السيد اوه نحو السيد كيم يمسكه من ياقة قميصه و يحدثه بغضب : مالذي فعلته برسالة الانتحار اين هي الآن ?

دفعه كيم عنه ليجيبه بحدة : لو اني فعلت شيئا بها لما اتيت الى هنا

تقدم من مكتب كانغ وهو يقول بجدية : لقد اتيت لأسلمك رسالة انتحار ابنتي سيهون لم يقتلها لقد انتحرت

اخذ كانغ رسالة الانتحار يقرأها فيم اوه تحدث بحزم موجها حديثه لكانغ : رسالة الانتحار بيدك الآن لا اظن ان هناك سبب لبقاء ابني في هذا المكان

طوى كانغ الرسالة قائلا بجدية : يمكنك اخراجه بكفالة الآن لكن القضية وصلت للرأي العام لذا ستكون هناك محاكمة مع ذلك فلا تقلق سيحاكم طليقا

اوه بحدة : ما يهمني ان يخرج ابني اليوم

كيم بتردد : هل يمكنني رؤية سيهون ?

التفت اليه اوه بانزعاج : طبعا لا يمكنك رؤيته يكفيه ما اصابه بسببك انت و ابنتك

تنهد كيم بانزعاج ثم ادار ظهره و غادر المكتب بخطوات ثابتة محافظا على ملامحه الحادة تتبعه نظرات اوه الثاقبة فيم كانغ تنهد بيأس

في هذه الاثناء كانت هيوسونغ في المطبخ تقوم بتحضير الطعام و فجآة رن جرس الباب, جففت يديها بمنديل ابيض و اسرعت لفتحه ظنا منها انه السيد اوه لتتحدث ببداهة : عدت باكرا سيد اوه هل

لم تنه جملتها عندما رأت امامها جوي بدل السيد اوه فرددت بصدمة : جوي !!

جوي بحدة : لا داع لهذه الصدمة لن ابقى لقد اوقعت قلادتي و عدت للبحث عنها فقط

تحركت هيوسونغ مسافة نحو اليسار لتسمح  لجوي بالعبور وهي تقول بتوتر : انا لم اصدم يمكنكي الدخول و البحث عن قلادتك

نظرت لها جوي بحقد ثم تجاوزتها بثقة متوجهة نحو السلالم, كانت تصعد عليها وهي تحدث نفسها بحدة : انا لم اوقع اي قلادة هنا رأيت اوه يغادر و اردت تلقينكي درسا قبل ان اغادر فبسببك فشلت خطتي و خسرت فرصتي بالاحتيال على اوه

وصلت لأعلى السلالم فالتفتت الى هيوسونغ تحدثها بحدة : لم تقفين هناك تعالي لتساعديني بالبحث عنها كي اجدها بسرعة و اغادر قبل عودة اوه

هزت هيوسونغ رأسها بتفهم ثم بدأت بالصعود على السلالم بهدوء حتى وصلت الى جوي, و بينما كانت تمر عليها امسكتها من معصمها فالتفتت اليها باستغراب : مالامر !!

جوي بهدوء مستفز : لقد وجدتها
هيوسونغ ببداهة : اين هي ?!

ابتسمت جوي بشر ثم دفعتها نحو الاسفل وهس تقول بحزم : في الاسفل

اطلقت هيوسونغ صرخة ألم وهي تتدحرج على السلالم حتى وصلت للارض فاقدة الوعي و جبينها ينزف دما

حافظت جوي على ابتسامتها الماكرة ثم نزلت من السلالم بكل هدوء وهي تصنع صوتا بكعب صندلها العالي, عبرت فوق جسم هيوسونغ ببرود و تابعت طريقها نحو الباب لتغادر بكل ثقة و كأنها لم تفعل شيء

زوجتي تكرهني ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن