بارت 82 و الأخير

3.1K 137 149
                                    

مضى بعض الوقت وفي هذه اللحظة فتح السيد كيم عينيه ليجد نفسه في غرفة بيضاء تبدو غرفة مستشفى يستلقي على سرير المرضى

حاول رفع رأسه قليلا لكن الطبيب اوقفه بحدية : توقف سيد كيم لا يجب ان تتحرك كثيرا

كيم بصوت متعب : لماذا !! انا لست مريض اغمي علي بسبب التعب فقط

الطبيب بهدوء : بل انت مريض
كيم بصدمة : مالذي تقصده ?

تنهد الطبيب و اجابه بجدية : اجرينا لك بعض الفحوصات و كلها تثبت انك مصاب بورم في الدماغ

اتسعت عيون كيم بصدمة و رفع رأسه عن الوسادة محافظا على نظراته للطبيب : ماذا ?

الطبيب بثقة : لكن لا تقلق الورم صغير جدا من المؤكد انك اصبت به منذ وقت قصير عملية واحدة و سنستئصل هذا الورم بشكل نهائي

كيم بهدوء : لا بأس فالجميع ينال دوما ما يستحقه و اظن اني استحق هذا

رفع الطبيب حاجبيه باستغراب من كلام كيم ثم اردف بجدية : هناك الكثيرين المشابهين لحالتك لكنهم نجوا جميعا لأن الورم صغير جدا و يمكن استئصاله بعملية واحدة و نحن جاهزين للبدء بها متى اردت

كيم بهدوء : حسنا لكن يجب ان افعل شيئا قبل ذلك ( باستفهام ) : اين هاتفي ?

الطبيب ببداهة : انه في الدرج الاول

اخذ السيم كيم هاتفه من الدرج و قبل ان يجري اتصاله التفت للطبيب كأنه يطلب منه الرحيل, فهم الطبيب ذلك فتنهد بيأس و غادر بهدوء بينما كيم كان قد ضغط على احد الارقام المدونة في قائمة اتصالاته و وضع الهاتف على اذنه ليتحدث ببداهة : مرحبا سيد كانغ هذا كيم

في هذه الاثناء نزلت يونا من غرفتها لتجد سيهون نائما على الاريكة في غرفة الجلوس, غطته بالبطانية ثم جلست على الارض امامه مباشرة, مررت كفها في خصلات شعره ناظرة له بحزن لتحدثه بصوت هادىء : كل هذا سيمر سيهون و ستنسى كل تلك الذكريات المؤلمة سأحرص بنفسي على ان تنساها اعدك بذلك

طبعت قبلة صغيرة على شفتيه ثم استقامت في وقفتها تقوم برفع شعرها بشكل كرة وهي متوجهة نحو المطبخ لتحضير الطعام

حينها كان سيهون نائم بالفعل و يشاهد حلما

كان يحلم انه في ارض جرداء كبيرة, ينظر حوله باستغراب و كأنه لا يعرف اين هو الآن, و حينها سمع صوت تشانيول يناديه بصراخ : سيهون ساعدني, سيهون انا هنا ارجوك ساعدني

تتبع سيهون مصدر الصوت حتى وصل لنهاية الطريق, كان تشانيول يمسك بحافة الجبل و جسمه يتدلى نحو الاسفل, كان المكان مرتفعا جدا و الصخور الكبيرة تملأ المكان

تسمر سيهون مكانه كالتمثال ينظر له بحدة, ابتسم بشر و تحدث بهدوء مستفز : ولم اساعدك ? لقد خدعتني و تستحق ما يحدث لك

زوجتي تكرهني ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن