بارت 26

1.3K 102 17
                                    

مضى بعض الوقت وفي هذه اللحظة كانت يونا في غرفة الجلوس تجلس على الاريكة مقابل والدها الذي كان يتصفح الجريدة بكل برود, نظرت لساعة الجدار و كانت تشير للتاسعة مساءا فحدثت نفسها بقلق : ارجوك لا تفعل ذلك تشانيول لا تخلف موعدك مع ابي هذه المرة ارجوك

طوى السيد بارك الجريدة و وضعها جانبا قائلا بإنزعاج : هذه الجريدة الخامسة التي انهي قرائتها هذا المساء و انا بانتظار العريس المنتظر هل سيأتي من جنوب افريقيا ام ماذا ?

يونا بتوتر : لابد انه تأخر في الازدحام ابي فلننتظر قليلا بعد

تنهد السيد بارك بيأس و حينها رن جرس الباب فابتسمت يونا قائلة بثقة : هاقد وصل

أسرعت نحو الباب لفتحه وهي تدعو في قرارة نفسها ان يكون هذا الزائر تشانيول, فتحت الباب ولم يخيب ظنها اذ انها رأت تشانيول واقفا امامها یحمل باقة ورد أحمر كبير یغطي بها وجهه

نظرت له يونا بغضب فأبعد الباقة عن وجهه وهو یقول مبتسما : أجمل باقة ورد لأجمل وردة في العالم

أخفت یونا غضبها من أجل والدها و عانقته لتهمس في اذنه بحدة : ستدفع ثمن هذا الوقت الضائع من شهر عسلك أعدك

إبتسم تشانيول و اجابها بهدوء : اخشى ان يصبح هذا عقابا لكي و ليس لي

فصلت العناق وهي تنظر له بعبوس حينها أتى السيد بارك قائلا بمزاح : اخيرا حصلنا على فرصة اللقاء بالسيد تشانيول المحترم

تشانيول بانحراج : لا تقل ذلك عمي انا حقا اردت لقائك منذ وقت طويل

عانقه السيد بارك قائلا ببداهة : لقد كنت امزح لقد كبرت ايها الشاب كنت طفلا صغيرا جدا عندما التقيتك في طفولتك

تشانيول باستغراب : هل التقيت بي عندما كنت طفلا ?

يونا بحماس : هذا يعني اننا اصدقاء طفولة دون ان ندري هذا رائع

ضحك بارك ليجيبها بهدوء : لا لم تلتقيا ابدا في طفولتكما و انا التقيت به مرة واحدة عندما تعاملت مع شركة والده و عمه من قبل

يونا باستياء : هذا ليس رائعا

ضحك تشانيول فيم السيد بارك سأله بجدية : بالمناسبة لم لم يأت معك السيد اوه ?!

تشانيول بجدية : زوجة ابنه سيهون مصابة وهو الآن يعتني بها

يونا باستغراب : ألا يعتني بها ابن عمك ?
تشانيول بتوتر : بلى يعتني بها لكنه مشغول الآن

يونا في نفسه : غريب !! اي عمل لديه اهم من زوجته و طفله ?! ثم انه تخلى عن المبارزة و تشانيول من يهتم بالشركة , يبدو ان ما قيل عنه صحيح وهو الآن يلهو في الملهى انه حقا شخص لا مبال

تشانيول باستغراب : فيم تفكرين ?
يونا بتوتر : لا شيء فلنذهب لتناول الطعام

اومىء تشانيول رأسه بالايجاب و سار برفقتها هي و والدها نحو غرفة الطعام

زوجتي تكرهني ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن