part 5

102 8 0
                                    








هل تتوق للعيش!
اذا كانت اجابتك نعم!
عليك ان تتحمل مصائب الحياه ومافيها
من مخاطر ومغامرات وسعاده مؤقته لا تدوم لوقت طويل
واذ كانت اجابتكك لا
فهو ذلك المبني الشاهق ارمي نفسك من عليه او ها هي تلك الزانزانه المعتمه ابقي بها لوحدك
فلا شيء تخوضه ما دام تقتصر حياتك ع عدم تحمل عجائب الحياه

"ابنتي هل يزعجكك هذا؟"
تسأل العم سونغ موجه سؤاله لكالارا وهو يحمل ملعقه كبيرا وزوجته خلفه مع عصا ضخمه ويشير الي شانونغ بعنف ويرمقه بحده وزوجته معه

ليرتجف شانونغ ويتهقهقر قليلا للخلف ويعانق جسده بيديه ليردف بنبره مهتزا متوترا
"يااا انتم يجب ان توجهوا هذا السؤال لي وليس لها انها مخيفه لقد ضربتني انا وعصابتي يااه مخيفه "
اردفها بسرعه وهو يشرح وشفاه متفرقه بصدمه مصطنعه

رمقته كالارا بحدا في نهاية كلامه ليبتلع غصة حلقه بحنق وخوف وارتجاف ويبتسم ببلاهه
ليوجه العم والعمه انظارهم نحو كالارا
لترمش بلطف وتقوس شفتيها بحزن مصطنع
وبرائه

"اعاااا مخادعه "
صرخ بهم برعب وهو يشير نحوها وكانها شبح ما
"لا بأس آجاشي واجومه انه صديقي لا بأس حقا
والان يجب ان نذهب وداعا "
اردفتها كالارا بهدوء وهي تبتسم
ليومئ شانونغ موافق وهو يرفع يده بنصر ويصفق لنفسه رمقته كالارا بتعجب لتهز رأشها بعدم حيلا

ودعت العم والعمه بمعانقتهم
" اجومه انتظري " اردفتها كالارا بعدما مشت قليلا بجانب شانونغ للمغادره

التفت لها الاجومه وهي تبتسم
اخرجت كالارا لؤلؤه واحده وامسكت يده الاجومه ووضعتها في كفها واغلقته

" هذه اجر بسبب مكوثي عندكما
شكرا لكما "
اردفتها بايتسامه دافئه لطيفه والاجومه تقطب حاجبيها باستغراب وتعابير متعجبا

حينها جرت كالارا نحو شانونغ وغادرو،
دخلت اجومه الي المطعم وهي تمشي باستغراب وتفكر بشرود الا ان اوقفها العم سونغ بوضع يده ع كتفها

" مااذا!"
نبست بها بهدوء

" ما الذي بيدك "
سالها العم سونغ وهو يعانقها من الجانب ويده ع كتفها الاخر ويده الاخري ع ذراعها
فتحت يدها ليشهقا معا بصدمه وينظرا لبعض بصدمه اكبر وفااه متفرقا

" ان.. انها لؤلؤه "
قالتها بتعلثم ليصبح ابتسامه متسعه وتضع يدها ع فمها غير مستوعبا عانقها العم بقوه وبكي لتبادله العناق وتبكي

" ستتغير حياتنا نستطيع توفير ما نريد لابننا
المسافر من حجات "
اردفها العم سونغ بسعاده غارمه وهو يشدد بالعناق اكثر اومئت له ببكاء وهي ما تزال بين احضانه

آلُعۆدِہ آم آلُمضٍيَ قَدِمآ ! / مستٌقَبْلُيَ آلُجٍآهل ُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن