part 19

54 12 8
                                    

عندما تقع بحب احدهم ، فأنت تصل لحد
الادمان بالتفكير به ، وتصب جل اهتامك به ، عن
كيفما يفكر ما الذي يفعله الان
لتصبح متملك بدرجه الهذيان والهوس به من
الدرجه الأولى

بصدق اينما ذهبت واينما وجدت ، ستجد
متملك قد تجده سادي او غيور لدرجت الافراط... وانه ليس هذا بحب...

لكن اعلم عنه شيء واحد انه لم يحب بطريقه
عقلانيه ، حتي تلك درجه الجنون التي نتكلم عنها بالحب ، قد تخطاها باشواط كبيره

انت لن تفهمه ولن تفهم طريقه حبه
المتملكه لانه كما اخبرتك لم يحب بطريقه عقلانيه ، لذا هذا شيء لن تفهمه شخصيتك العقلانيه
بملل



عوده عند دخول كلارا للقصر

لقد دخلت غرفة كيهيون لكنها لم تجده
قطبت حاجبها باستغراب ، ونزلت للاسفل نحو المطبخ

" هي فلوردي اين كيهيون!  ولما القصر
يبدوء هادئ "
اردفت كلارا تتسائل بنبره خافته بالقرب
من فلوردي التي تغسل الصحون

" لأن السيده الصغيره اتت واخذت كيهيون معها
وكما ان السيدتان خرجتا كل واحده لمكان للاستجمام
ام سيدان القصر نحن لا نراهم هنا كثيراً
ولان السيد سيهون هنا ايضا "
اردفت فلوردي وهي تنطق بهدوء متملل بغير مبلاه
لكن في نهايه حديثها اقتربت وهمست باذنها بذلك

جعدت حاجبيها باستغراب وبرزت
شفتها بعدم فهم لتنطق
" لما "

اردفت الاخري بنفس النبره
" لا اعلم هو فقط طلب عدم ازعاجه "

همهمت كلارا واومئت لتشكرها وتصعد
لغرفه كيهيون بتملل شديد
هي حتي لم تسائل عن السيده الصغيره تلك ومن تكون!

" هل اذهب وازعجه "
نطقت محدثها نفسه متسائلا اكثر من متردده

زفرت بملل لتقرر اخرين ذلك
توجهت نحو غرفته تتسلل كسارقه... اقتربت
خطوه اكثر ووضعت اذنها ع الباب

تتنصت لأي حس قد تستشعر به
لكن كل ما سمعته هو انفاس متثاقله

اخذت نفس عميق وابعدت اذنها ووضعت
يدها ع قبضت الباب ، اغمضت عيناها وفتحت الباب

تنتظر الصراخ بوجها لكن لا شيء
فتحت عيناها تلوي الاخري ببطيء....

لتفجع عيناها بصدمه ع ذلك الجسد
المتعرق وممدد ع السرير بارهاق واضح وصوت انينه
وصل لمسامعها حتي انفاسه مضطربه

آلُعۆدِہ آم آلُمضٍيَ قَدِمآ ! / مستٌقَبْلُيَ آلُجٍآهل ُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن