part 8

96 12 12
                                    

pov sehun

احب الهدوء في كل ما حولي من امور
والبساطه في امور صغيره لا احب التعقيد

اكره الازعاج واقصد بذلك ازعاج الموظفين وثرثرتهم
وسكرتيره غبيه تحاول اغوائي منذ اجل

لكن هذا لم يغير شيء ابدا روتيني
اليومي كما هو لم يتغير شيئ به سوي عندما قررت اخذ اجازه لراحه ، منذ خمس سنوات ولم أإخذ عطله
واحده!  حتي كان هذا اليوم هو نصيبه!

جلست في المنزل في غرفتي
متمدد ع السرير وجزئي العلوي اسنده للخلف حتي اخر السرير واقرأ كتاب

تنهدت بتعب اشعر بالملل ان يكون جل اهتمامك
منذ الاجل العمل وياتي يوم تقرر تغير ذلك
ستشعر بغرابة! 

وانا كذلك الان اخذت نفس عميق لازفر
بضيق اغمضت عيناي وفركتهم قليلا باصابع يدي اليمني،  ثم انزلت اقدامي عن السرير ارتدي شحاطه منزليه بنيه ، جلديه، وبجامه سوداء ذات قماش حريري الملمس

نزلت لطابق السفلي انها الساعه
12:00 ظهرا
كيف قضيت وقتي ذلك في غرفتي! 

هادئ ابتسمت برضي لا بد ان الجميع في العمل
لكن بحق كيف ابتسم وتوجد هذه
قلبت عينااي بتملل وادعيت بعدم رؤيتها واكملت سيري نحو المطبخ والخدم ينحنوا بوقار

وضعت يدي في جيب بنطال بجامتي واكملت طريقي
" سيدي هل تحتاج امر ما "
اردفتها خادمه سريعا فور رؤيتها لي لتنحني قبل حديثها ذلك، تخطيتها واخرجت قارورة ماء من الثلاجه
وصعدت مره اخري لغرفتي

" سيهون اين الاحترام لي "
اوقفني سيري عبر الدرج الي غرفتي صوت
المزعجه الشنطاء وهي تردف بنبره جاهله مصطنعه
متعاليه

" اي احترام تتحدثي عنه! "
اردفتها بتهكم بنبره ساخره وانا ما
زلت اعطي ظهري لها ويدي بجيب بنطالي ويدي الاخري امسك قاروره الماء

" يجب ان تحترمني انا والدتك هل فهمت "
اردفتها بصراخ غاضب ونبره اماره ، ابتسمت بانكسار ساخر

ضحكت بسخريه وتعالت ضحكتي لواحده هستريه
هل قالت والدتي!
التفت نحوها وابتسم بسخريه وارمقها بازدراء وهي تضم يديها لصدرها بانزعاج وتقطب حاجبيها باستفهام

نزلت لاصبح اقف امامها
" والدتي!  والدتي في موخرتي اللعينه سيده اوه مينقهي "
اردفتها باستفهام ساخر ونبره حاده وتعابيري جامده
وهادئه لتزم شفتيها لداخل وتصرخ 'اااااا' ثم غادرت وهي تكسر كل ما تراه عينيها

ابتسمت بعدم مبلاه واكملت سيري دخلت غرفتي
واستلقيت ع السرير اشعر بالضجر مره اخره
مرت ساعه احاول ان الهي نفسي به لكن دون فائده

آلُعۆدِہ آم آلُمضٍيَ قَدِمآ ! / مستٌقَبْلُيَ آلُجٍآهل ُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن