كتب ع الجميع الشقاء ، وصدقاً لم يخصص لك
وحدك ، اعلم بأن حتي هولاء الذين هم دائمون البسمه والتبسم ، هي فقد تبسمات مزيفه ، صدقاً لقد فقدوها من قلوبهم
هي تظاهرات للعدم تظهر القوه وتخفي خفايا وعوالم لا يعلمها سوي الخالق ، واولها الضعف
لو القيت نظره خاطفه لا تبصره العين ولا يذكرها العقل من ثواني ع قلوبهم ، لولجت جالساً تنوح ببكاء
ع حياتك التعسه الاقل تعاسه مما هم عليه
، لبكيت فرحاً بأن حياتك ما تزال افضل وباستطاعتك تغيرها ، تعاسه اصبحت كابوس يلاحقهم
لذا فضلاً وليس طلباً من شانه ان يكون امراً رادعاً
توقف عن الضعف امام ايا يكنيوم مر سهواً لا متاع فيه ولا منفعه
كحديد تجرد من معدنه ليصبح صدأ دون منفعه
اشتد الجو صاخباً بصراخ منذر بهطول امطار
غزيره معطي جواً لاذعا بحرقه لمن يكرهه ، وحباً بمرح طفولي لعاشقههذه هي الاجواء المقبله ع الشتاء مع برودتها
ستجد الدفئ والامان دوماً
بحظن احدهم ، بمنزل صغير من غير تدفئها يكفي وجود الحب بين افرادها ، في مقهي تسترسل نظرات الحب بين جالسيه
في فنادق موظفيها اصدقاء محبون لبعضهم باخلاص
، في شركات مع وجود الكراهيين والحاقديين
إلا ما تجد بينهم إلا ما تجد بين خفاياه الستاره
احبه تشتعل لهباً لنظرات حارقه بشوق بخفايا وسر غير معلنها عن مخبأهاهي كانت كسوله حتي تحرك قيد نمله
تمتع حدقيتها بانعكاس قطرات الماء ع زجاج النافذه
يمنعها ذلك الجسد المتحنط معانقها بقوه
تمنعها من الحراك ، هي لم تكن مانعه وجدتها حجه واهنه حتي تبتسم باتساعحركت اناملها نحو خصلات شعره البنيه
بنعومه ، مما جعله يدفن راسه اكثر في حجرها
مستنشق عبير عطرها وحنان عطفها الفاقده
في قلبه وكيانه وحوله من افراد غير مقبليين ع تقديمه له......مدت كفها بخفه نحو طاوله الادراج بجانب السرير
جذبت هاتفها تناظر الساعه
لتتتفجع عينيها بتوسع حدقيتها بصدمه
رمشت لتتدارك كم الساعه من بالفعل ، هل هي
ما زالت قابعه بحلمها الورديه ام بحقيقتها مرة المذاق استاقمت بحزءها العلوي غير آبها بذلك
الجسد الضيئل ، الذي تحرك يفرك عينيه بانزعاج
حدق بها بتضييق عيناها باستغراب مبرز
شفتيه بطفوله" ماذا هناك! "
اردف كيهيون مستفسراً بنبره خشنه
طفوليه اثر استيقاضه نظراته بعتاب وهي تزم شفتيها
بطريقه لطيفه ، نقرت انفه بسبابتها" انها الخامسه مساءً ، لقد نمناً لوقت متأخر
وفوتنا وجبات طعامك الفطور والغداء ، هيا استقم وتوجه للحمام (اكرمكم الله ) واستحم
سانتظرك هنا ريثما تنتهي "
هلت عليه كلارا بعدت طلابات بنفس واحد
وهي تصرهم امام ناظريه الفجعات بفخر فاهه لكثرتها وثرثرتها لتنهي وهي تزفر مغمضه عيناها
لتكمل بحده مصطعنه
" مفهوم "
أنت تقرأ
آلُعۆدِہ آم آلُمضٍيَ قَدِمآ ! / مستٌقَبْلُيَ آلُجٍآهل ُ
Historical Fictionعآلُمآنْ .... مخـتٌلُفَآنْ فَيَ گلُ شُيَء منْ آعمآقَہ حٍـتٌيَ مآ هۆ ظّآهر لُنْآ لُگنْ دِآئمآ مآ تٌۆجٍدِ تٌلُگ آلُرآبْطًه آلُتٌيَ تٌجٍمع گلُيهما ۆهۆ آلُڒٍمآنْ ۆآلُحٍـآضٍر َ