part 18

55 11 1
                                    

گارثة ان يجتمع عقل ناضج
وقلب عاطفي في
<جسد واحد>



في حين خروج كلارا من القصر
للمغادره ، كما انها قررت الذهاب باكراً للمنزل
اي بعد ساعه من معاودت ايلا العمل

ودعت كيهيون مقبله كلتا وجنتيه
وتشوح له ، تحت نظرات سوهو التي تخترقها
وهو يقف ع احد ادراج السلالم ضام ذراعيه لصدره ويرتكز ع الدربزين السلالم

لكن هيهات كلارا ان تخرج مهزومه وتظهر له الذهاب
ومهباته من نظراته المخيفه تلك
، رمقته بحده وعنف وابتسامه مريبه
ارتسمتها ع محياها

تواصل بصري دام لوقت طويل ، قام
بقطعه هو ، صاعد للاعلي ويبدو انه غاضب نوعاً ما

Pov Clara

انا حالي كحالكم  ، لا اعلم ما الذي يجري
كان سوهو طيب او يتظاهر بذلك
انتم تعلمون

لكن ما به وبـ نظراته تلك التي اقسم انها
لو لم تكن مجرد نظرات لقسمني لنصفيين....  امر مريبه ، وما اكد شكوكي الكتاب

وانا لن اخسر امام اخ لعين لذلك الاخ
اللعين الاخر ، واذ به يصعد للاعلي باتر التواصل البصري بيينا وهو غاضب

تنهدت بضيق والتفت لاغادر.. ويال حظي
اظن العائله كلها سترمقني بحقد اليوم لا ينقصهم
سوي سيهون

" ماذا بها عاهرتي ترمقني بنظراتها
المقززه ، اوه هل انتي تشعرين بالغيره لأن التجاعيد امتألت وجهك ام لانه يصعب عليكي
مجراتي في امر تخططين به "
اردفت بنبره ساخره وانا احدق باظافر يدي اليمني بغرور مزيف وعدم مبلاه وما ان انهيت حديثي
نظرت لها بهدوء مريب ، قطبت حاجباي
بشك

تبدو متوتره ، خائفه
هل لهوله نطقت بشيء دون ادراك مني
جعلها بهذا العجز والارتجاف

كانت تحرك ذقنها وشفتيها للحديث
لكن تتوقف وتبلع لاعبها بتوتر اكثر ، ثم فرت
هاربه

رفعت اكتافي بعدم اهتمام ، فل تذهب هذه العائلة للجحيم لا ابالي بهم او بافكارهم او بما يفعلوه
من امور تافهه...

واللعنه الكتاب يهتز... توقفت للحظه
ورمقت المكان الذي توجهت لك تلك العجوز

" لا اصدق  ! هل كان شيء
يخصني "
نطقت بفاه متفرقه ونبره استنكار بزيف
احاول فقط ان خاطئ
لكن اهتز الكتاب موافقاً ع ذلك

آلُعۆدِہ آم آلُمضٍيَ قَدِمآ ! / مستٌقَبْلُيَ آلُجٍآهل ُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن