part 11

80 12 5
                                    


في كل يوم وكل ليلا نحن نتعاقب ع اخطاء
لم نرتكبها.... قد يصل الامر بنا الي اشد العقوبات
لكن لا روح ولا نفس ولا شخص يبالي
الجميع وقد اكون من فيهم انا
لا ابالي الا بنفسي!
لانه هكذا فرضت علي الحياه عيشي

" لن اتتظرك طيالت الوقت هيا اصعدي "
اردف سيهون بسخريه وهو يرمقها من الاسفل للاعلي بغرور متعالي بنبره ازدراء

رفعت كلارا طرف شفتها بابتسامه
ساخره ورفعت حاجبها تمشي بشموخ وخطوات واثقه تضرب الارض بقوه وصعدت من الجه الاخري
والسائق بالامام الذي توتر وهو يمسك المقود وينظر للمراءه هو يبلع لاعبه بتوتر
حتي الحراس الذين يقفون بالخارج متوترين
ان الان اثنان كحمم البركان في الداخل ويقد ينفجر احدهما باي لحظه مما يجعل الاخر يثور وينفجر ايضا

" هه من تظني نفسكك لتصعدي بجانبي
ترجلي الان واذهبي للامام ذلك هو مقامكك "
اردف سيهون بسخريه ليشيح نظره بتهكم ويعود ينظر لها ويكمل حديثه بنبره حاده نسبيا ليضغط اسنانه وبنبره اماره يامرها لتذهب للامام وهو يشير بسببته وينهي بنبره ساخره وقحه

ضمت كلارا ذراعيها لصدرها
واراحت ظهرها للخلف واخذت نفس عميق
وتعابيرها بارده غير مباليه لحديث الاخر
" اعلم جيدا بان لو ترجلت الان من السياره
ساهرب ولن يتمكنوا الخرقه من تتبعي "
اردفت بتهكم وسخريه وهي تصف حديثها امامه بثقه وبرود وهدوء غير مبالي
اغمض سيهون  عيناه يمتص غضبه
وليتنهد وفكر قليلا بقولها وانتهي بنتيجه هي محقه

" هيا "
صر ع اسنانه بقولها وهو يرمقها بعنف
هي تجاهلته واغمضت عيناه تستشعر بالراحه لبضع الوقت

هي جسدها تكسر تماما هذا غير انه فتك بذراعيها
هي تجزم تماماً بان لونهن اصبح مزرق الان

هدوء وصمت وبين الحين والاخر
سيهون يترقبها بعيناه وهي كانت ساكنه هادئه
لكن لم ولن ينظر لها بلين بل الحقد والحقد فقط

" تبدو هشه سهلت التحطيم وهي نائمه
لكن عند استياقظها هي رجل "

" وصلنا سيد سيهون "
اردف السائق ليترجل سريعا ويعدل زر
بدلته ويفتح الباب له ثم اغلقه بعد نزوله وتلك الاخري فعلت المثل وحدها

تتبعته باقدامها لكن مع كل هذا
هي تبدو واثقه بمشيتها وغير متعبه شامخه ستبدو دوما
كحال الجبال ممهما تعرضت لاجواء مناخيه
تهدد بشموخها العالي
ستبقي راسها مرفوع ولن يهتز كيانها

كانوا الحراس ينحنون بهدوء
نظر لها بطرف عين لكن لم تكن كما فكر انها ستنبهر
بحجم وجمال قصره كانت نظراتها طبيعه

آلُعۆدِہ آم آلُمضٍيَ قَدِمآ ! / مستٌقَبْلُيَ آلُجٍآهل ُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن