part 21

188 12 26
                                    


قد ننسي إيام، لحظات ، مواقف
لكن لا ننسي مشاعرنا الاولي تجاه من احببنا بسهوله
👈حب حقيقي فقط 👉

تمشي مترنحا كثمله بلغت الستين في عمرها
، بصرها منخض ، وتفكيرها بكويكب اخر ،

" ابنتي ابنتي ابنتي "
ما زالت تستمر بترددت كطنين ذبابه ما
لا تكف عن الازعاج في دماغها

صدمه تلقتها عن اي ابنه يتكلم
كيف حصل ذلك

هذا ما تفكر به ، رفعت بصرها بخمول
تناظر الطريق أمامها

لتلمح شخص ما يمشي ويناظر حوله
لكن الرؤيه ضبابيه ضيقت عيناها تبصره بتركيز أكثر

حينها علق بصرها مع بصره
لتتوسع عيناها وتطلق ' ااه ' بذهول
والآخر توسعت حدقتيه بعدم تصديق

لينطقوا معا
"يوجين/ كلارا "

تبسم ثغرها ليفعل المثل اقتربت منه
ووقفت امامه تناظره من الأسفل للاعلي

ما هي برهة حتي نقضت عليه تعانقه
بقوه ، وكان كمن سعق بكهرباء  ترددت يداها ليعانقها
لتنطق بصوت خانق
" بادلني ارجوك "

تبسم باستغراب وعانقها
" شكراً لوجودك هنا "
نطقت وهي تشد الحصار عليه أكثر وتسند
وجنتها ع كتفه

" ما الذي......"
بتر حديثه ابتعادها عنه وهي تبتسم
باتساع وتبدو أو تتظاهر كانها مفعمه بالحماس والحيويه

" فقط انت من تفهم شعوري
بالغرابه هنا "
نطقت وهي تضع كفيها بجيوب معطفها
بنبره حاولت إخراجها طبيعيه

" ههههه اعلم ذلك "
نطق مازحاً بغرور يغير الأجواء المشحونه
في رأسها ، لم يكلف نفسه العناء ليعلم انها مشوشه وتفكر بشيء

" لنذهب ساعرفك ع صديقتي "
اردفت بينما تجره من ذراعه ونسمات الهواء البارده تلفح وجهها بقوه مسبب احمرار انفها ووجنتيها

ام هو فقد رفع عنق كنزته الصوفيه للاعلي
حتي لا يصاب بالزكام

" بربك كلارا ستمرضي الا تحملي
وشاح "
نطق من خلف الكنزه بتذمر وقلق
هزت رأسها ب'لا'  وأكملت سيرها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 20, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

آلُعۆدِہ آم آلُمضٍيَ قَدِمآ ! / مستٌقَبْلُيَ آلُجٍآهل ُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن