##الجزء التاني##

746 14 6
                                    

الخوف هو أحد اسوأ المشاعر التي تتحكم بنا خوف من ماضٍ قاسٍ ، من حاضر شائك ، من مستقبل مهدد بالانهيار والانسان العاقل هو من يتحكم في مخاوفه لا العكس وإن تحكمت به واجهها بكل صلابه ليمحوها للابد .

بدا ادهم يتعرق بغزاره ليفتح عينيه بفزع شديد يشعر بالسكين ينغرز أكثر في قلبه ينطق بآه عاليه ولكنه ينظر حوله للغرفه ......هي فارغه عرف بأنه كابوس جديد ينهى علي محاولاته للنوم في سلام تنهد بضيق شديد ولكنه لاحظ أشعه الشمس آخذه خط رفيع جدا يتسلل الي تلك الغرفه عديمه التهويه .
نظر حوله بتشويش أغمض عينيه وفتحها مجدداً يستوعب ما انتهي إليه حاله سجين قذر بجسد هزيل ضحك وكأنه لم يضحك من قبل وانتهت تلك الضحكه بدموع حاره ..دموع كانت تحاول ان تخفف ما في قلبه الذي ينبض نبض ميتِ لاحول له ولا قوه شرد قليلاً في ذكري محببه الي قلبه
Flash back
يعود كالعاده من مدرسته يدخل باب منزله الذي لم يكن منغلقاً تماماً دخل وكان المنزل مظلم كان علي وشك منادات والدته ولكن تم اضاءه المنزل فجأه

الجميع : مفاجأه هييييي كل سنه وانت طيب يا دومه.

سعاد بمحبه (والدته) : دووومي روح قلبي كل سنه وانت طيب

ادهم بسعاده : وانتي طيبه يا مامي

قام محمد الشريف والده بتقبيله واعطاه هديته قائلا : كل سنه وانت طيب يا وحش

ادهم بفرح : وانت طيب يا دادي

كان عيد ميلاده هذا الاروع علي الاطلاق قاموا بالغناء له وتقديم الهدايا واخيراً التورته التي زُينت بتسع شمعات التفوا حوله وهم يحثونه علي اطفاءها نظر حولهم كانوا جيرانه ، اصدقاءه ، والدته ، والده ، اصدقاء ابويه واياد صديق الطفوله نظر اليهم جميعهم بإمتنان وسعاده ونظر الي التورته أخذ نفس عميق ونفخ بالشموع لتنطفىء ...جميعها
Back
دمعت عيناه وهو يتذكر والدته واخته تقي ووالده ياااه يالها من ذكريات جمعتهم معاً ولاحت علي شفتيه ابتسامة رضا هو حقاً عاش أياماً جميله ولكن تأتي الريح بما لا تشتهي السُفن .

"في إحدي الجامعات الخاصه"

تترجل لارا من سيارتها تبحث بعينيها حولها ثم تبتسم فجأه يبدو انها وجدت ما تبحث عنه تتجه لارا باتجاه مجموعه من الفتيات .

لارا : هاي بنات عاملين ايه ؟

نيره : كلنا كويسين الحمد لله .

جاسمين : القمر عامل ايه .

لارا : الحمد لله .

رودينا : بنت حلال لسه كنا جايبين في سيرتك

لارا : خير ولا شر ها اعترفوا

جاسمين : ابداً ياستي في رحله جديده الجامعه عملاها لشرم كنا بنتسائل هل هتيجي معانا ولا إيه

لارا : أنا نفسي جدا اغير جو بس انتو عارفين دادي ممكن يرفض كالعاده

نيره : خلاص قوليله النهارده عشان لو رفض يبقي عندك وقت انك تكلميه تاني المهم انك تقنعيه

نبض ميت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن