## الفصل الحادي عشر ##

240 11 3
                                    


"وداعًا أيها الغريب كانت إقامتك قصيرة، لكنها كانت رائعة عسى أن تجد جنتك التى فتشت عنها كثيرًا، وداعًا أيها الغريب كانت زيارتك رقصة من رقصات الظل، قطرة من قطرات الندى قبل شروق الشمس، لحنًا سمعناه لثوان من الدغل، ثم هززنا رؤوسنا وقلنا أننا توهمناه، وداعًا أيها الغريب لكن كل شىء ينتهى".

خواطر لأحمد خالد توفيق 🖤

*** منزل إيناس

لم يهدأ منزلها ابداً فمنذ علموا بإختفاء إيناس وكلهم يبحثوا عنها واتصل والدها بإخوته " اعمامها " ومن ضمنهم والد مصطفي وعندما علم مصطفي قد جُن جنونه هل اختطفها احدهم هل حدث لها حادث هل هي بخير اتصل بمعارفه وبحث في المستشفيات القريبه من منزلها وبدأ البحث في اقسام الشرطه لعلها وقعت في مشكلة اما والدها فقد كان خائف جداً عليها فهي ابنته الوحيدة اتصل بكل من يعرفهم في المستشفيات والاقسام ولكن لا يوجد اي جديد دخل غرفتها مكلوماً يرقد علي سريرها ويدعو لها ولكن لفت انتباهه هذه الورقة الموضوعه علي الكومود ووجد سلسالها عليه فزع لمجرد رؤيته وتقدم ببطئ وامسك الورقة ليقرأ ما بها

* والدي العزيز .....

انا أسفه على اللي عملته وعارفه انه غلط ومكنش ينفع اسيب البيت بس دا كان الحل الوحيد ليا متدورش عليا انا روحت مكان انت مستحيل تلاقيني فيه انت اللي وصلتني لكده انت كنت عارف اني مكنتش مستعده للارتباط رسمي بمصطفي واني مش الشخصية اللي حد يغصب عليها اي حاجه ما بالك بقي بالجواز اللي بيمثل عندي كيان عشان يقوم محتاج قيم كتير ملقتهاش في مصطفي ولقيت ان مصطفي مش الشخص المناسب ليا ابداً عشان كده مكنش ينفع اخاطر ابداً
امضاء ايناس ........ *

قرأ الجواب عدة مرات ليستوعب ما قرأه هل هربت بالفعل ماذا سيفعل ماذا سيخبر اهلها ماذا سيقولون عليها سمعتها في خطر وهي تتحدث عن كيان احمق يسمي الزواج هكذا كان يفكر والدها كيف لها ان تفعل ذلك كيف تهرب لعنها في سره لو كان يعلم لقيدها لكي لا تفعل.... علم حينها ان عليه إخبار احدهم من سيخبر يا تُرا ............. نعم مصطفي لمع اسمه في عيني والدها هو يعلم مدي حبه لها وانه الوحيد الذي سوف يسعي بجهد ليجدها ولن يخبر احداً عن ذلك ليحافظ علي سمعة زوجته المستقبليه اخذ هاتفه واتصل به

الوالد : السلام عليكم

مصطفي : وعليكم السلام .... ايه يا عمي في جديد لقيتوا ايناس

الوالد : لا يا مصطفي لسه ملقنهاش ....بس في حاجه انا عرفتها

مصطفي بقلق : حاجة ايه ياعمي

الوالد : ايناس هربت يا ولدي متخطفتش ولا هي فمستشفي ولا حاجه

مصطفي بفزع : ايه اللي انت بتقوله ده ياعمي اكيد لا ايناس لا يمكن تعمل حاجه زي دي

الوالد : انا متاكد يا ولدي انا لقيت جواب هي سابته وبقول فيه انها هربت

مصطفي : طب هي هتكون راحت فين

نبض ميت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن