## الفصل العشرون ##

190 6 0
                                    


انا مدمن ولكني انسان ... خلفي ألف حكاية تبدأ بكان ياما كان ولكنها ابدًا لم تنتهي فحكايتي مفتوحة دائما وكثيرًا ما تُختم بيتبع ...

*****

السعادة ؟! لم تكن كلمة كافية لوصف حال ايناس ومصطفى يوصلها إلى منزلها بعد قضاء أحلى امسية رومانسية معه ودعته بعيون دامعة ليست إلا دموع الفرحة فهي الآن تشعر انها اسعد فتاة على وجه الأرض بعد ذهابه لم تتذكر اي شئ مما حدث إلا انها الآن راقدة على سريرها وتفكر به هو فقط لا غير وتستعيد كل ما حدث منذ ان ركبت معه السيارة ليصطحبها إلي احد اكبر المطاعم تزكرت حين سألها عن طموحها وإلى اي كلية تريد الالتحاق

Flach back

مصطفى : تصدقي انا كل ده معرفش انتي حبه تدخلي كلية ايه

ايناس بإبتسامه : انا نفسي ادخل كلية اقتصاد منزلي ومنها اتعلم التصميم انا بحب المجال ده جدًا نفسي ابقى مصممه وبعد ما اتخرج هبدأ من الصفر وهفتح صفحة عالسوشيال ميديا لملابس المحجبات لحد ما اطور من نفسي ولو نجح الموضوع هفتح مشغلي الخاص وهكبره على قد ما اقدر

مصطفى بِحب : طموحك حلو جدا اوعدك اني هساعدك تحققي كل اللي نفسك فيه .... عارفه ؟! بحبك لما تتكلمي بشغف يعني عينك بيبقى فيها لمعه مختلفة

حاولت ايناس اخفاء خجلها وكادت دقات قلبها تفضحها لتهتف داخلها " انت بتدق كده ليه بس اهدى شويه انا حاسه انه سامع دقاتك "

Back

نامت على كلماته نامت علي كلمة " بحبك " التي نطقها مودعًا اياها ولأول مرة تشعر بالسعادة والامان من حولها لانها ولأول مرة تُحب ....

******
هدوء ما قبل العاصفة نعم كان ذاك الهدوء الذي يعم غرفة لارا بعد دخول مجدي إليها فقط وقف خلف الباب يتأملها وهي نائمه لتهرب كعادتها من واقعها الذي لم يعد محببًا لها كان يتأمل خصلاتها الغير مرتبة بلونهما الذهبي ووجهها ناصع البياض متغاضيًا للارهاق البادي عليه
تقدم نحوها بهدوء خطوات خلف اخرى حرص ان تكون خافته لكي لا يشعر به احد وصل أخيرًا إليها ليجلس ليكون في مستواها ظل شاردًا بجمالها وبحركة تلقائيه تحركت يديه نحو شعرها يتلامس خصلاتها بهدوء ولكن الأخرى شعرت به وأحست بالخطر لذا وعند تمادي لمساته فتحت عيناها كانت في البداية تعتقد انه سيكون الرجل ذاته الذي قام بضربها ولكن لا هو ليس حتى حارسها ..... شخص لا تعرفه ولم تراه هنا من قبل
اما هو فلم يهتم كثيرًا انها استيقظت ونظر لها بابتسامة قذرة علي شفتيه جعلتها تلعنه داخلها

ابتعدت لارا بجسدها قليلا محاولة تحذيرة من الاقتراب ولكن الأخر لم يهتم لتحركها البطئ وتقدم منها وهو يضع اصبعه امام فمه ليشير لها بأن تصمت
اما الاخرى فحاولت الصراخ ولكن كيف لها ذلك لم يخرح من صوتها غير الهمساتِ وكان قد اقترب منها فوق الحد المطلوب لتوجه يدها المقيده امام وجهه لتحاول الحاق اي اذى له ولكنه وبسهولة امسك يدها ولكنها لن تستلم حركت قدميها لتلفها ناحيته وبالفعل ارتطمت بوجهه ولكنه ابتسم دليلًا انها لم تكن مؤلمة ابدًا وبدأ بالفعل بمحاولة الاعتداء عليها ولكنها ابدًا لم تسمح له وظلت تبعده عنها قدر الامكان يدها المقيده قدميها وحتى رأسها لم يسلم منه واثناء مقاومتها سمعت صوت الرحمة وما هو إلا صوت فتح باب الغرفة ....

نبض ميت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن