البارت الرابع

328 21 4
                                    

#على_شفا_نبضه#البارت_الرابع#بقلم_شيماء_جواد_Shaimaajawad#الناشربارق_العراقي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

#على_شفا_نبضه
#البارت_الرابع
#بقلم_شيماء_جواد_Shaimaajawad
#الناشربارق_العراقي

وصلت لينا للمطعم ركنت السيارة بموقف السيارات القريب من المطعم ، دخلت للمطعم وكفت قريب من الباب عاينت دتريد تشوف الطاولة الي محجوزة الها اجه النادل وسألها من انطته اسم الحجز وصّلها لطاولتها وكانت طاولة معزولة بآخر القاعة قريبة ع الشباك لو بغير وضع كان اعتبرتها لينا طاولة لقاء العشاق ، عجبت لينا حيل بس اكيد مو ويه هذا الانسان ...
ارتاحت من لكته مموجود .. تمنت يكون الوقت متأخر حيل بحيث تعتبرها ذريعة وتمشي ستوها رفعت ايدها وعاينت ع الساعة ...
- متأخرة 10 دقائق .
جفلت لينا من الصوت الي اجه من وراها ...
- توقعت محتجين ، خصوصا بعد احساسي بالمكتب انو انتِ مرتاحيتيلي .
كان يبتسم بسخرية ... اضطرت لينا تمثل ابتسامة مشرقة و حاولت تسحب الكرسي لنفسها حتى تكعد بس هو كان اسرع منها سحبلها الكرسي و افتر ع الطاولة وسحب كرسي لنفسه وكعد ..
- تحب تسوء الظن بالاخرين ؟
سألته لينا وابتسامتها مغابت عن وجهها
- هههههه اطلاقاً ، بس تكدرين تكولين عندي حاسة سابعة .
- اها .. شي حلو
بقى ثواني يعاين بعيونها.. الى ان حست لينا انو هو بنظراته يكدر يخترق اعماقها ..كان ساحر ببدلته الرسمية وتندمت لينا انو مضبطت مكياجها قبل لتجي ... ارتفعت حرارتها على أثر نظراته العميقة والمتواصلة .. انقذها من هالوضع وصول النادل
كان هالشخص يتصرف بثقة كبيرة و سلاسة
كان واضح شكد هو مرتاح على عكسها كانت الي دتغلي من جوة
طلب الاكل اله و انتظرها تختار من المنيو وابتسم ابتسامة ساحرة للنادل من اخذ طلباتهم .. ورجع ابتسم ابتسامته المتهكمة من رجع بنظرة للينا
- مدير مجلس الادارة بشركتكم هي مرأة صح ؟
كسرت لينا الصمت بهالسؤال..
- صح .. تكون جدتي .
- انت حفيد مدير مجلس الادارة!! تفاجأت لينا .. +
اما هو فاسترخى اكثر بكعدته وكإنما ديستمتع بهالمحادثة :
- شوان زياد القيسي ، الحفيد الاكبر لسهام شمس الدين القيسي مديرة مجلس ادارة شركة الامازون لتجارة الاجهزة الذكية .
كان يتكلم بفخر و شوفة حال .
- يسرني لقاءك استاذ شوان .تكلمت لينا بجفاف
- اني اكثر صدكيني لينا ......تعمد يستخدم اسمها الاول ويسقط الرسميات وهالشي ازعج لينا نوعا ما ...
واستمر بكلامه .....
- والدج فهمني انو كل عملنا كان عن طريقج يفاجأني انو عندج كل هالمعلومات عن عملنا بس مباحثه عن شخصيات الادارة !
- الى الان مدخلنا اسواق التجارة الاسترالية .. كان مندوبكم والوكلاء يكفون ويوفون فمااحتاجيت الادارة بأي شي .. خصوصا انو موظفيكم كفوئين ماشاء الله عليهم .
- مديح اعتز بي .. خصوصا من شخص مثلج .
كانت ابتسامته الساخرة لسه ع وجهه .. وحست لينا انو كل كلامه اله ابعاد ثانية ..
- وانت هنا ك... ؟؟ سألت لينا
- كعضو مجلس الادارة والمشرف المباشر عن مفاوضات شراء شركتكم .
غصت لينا بالمي الي كانت دتشربه وكامت تكُح ... اختنقت ومكدرت تتنفس .. غصت بالهواء
كام شوان بسرعة وبحركة مرنة عدل ظهرها و سوالها مساج عليه الى ان كامت تتنفس زين ..
اجوا طاقم العمل والناس القليلة الموجودة انتبهوا ع الهوسة الي صارت
بعد دقائق استرخت لينا وحاولت تفسر كلامه بأكثر من طريقة يمكن مفهمت زين وسألته :
- المشرف المباشر ع شنو ؟
- مو مهم هسه .. وصل الاكل خلي نتغدة وبعدين نحجي
كملوا الغداء ولينا مكدرت تبتلع اي لقمة .. معقولة اكو مفاوضات ع بيع الشركة وأبوها محاجيلها .. لهذا السبب اليوم مكعدها من النوم مرادها تشوف او تعرف بالي ديصير ..
- الاكل طيب ... صحاها من شرودها كلامه وردت عليه :
- من شوكت هالمفاوضات بخصوص شراء الشركة ؟
- حط الشوكة والسكينة ع الصحن الي كدامه ومسح بالمنديل و عدل كعدته وبدأ يتكلم :
- من شهر تقريباً .
- شهر !!
- شركتكم بمرحلة انهيار ، وبما انو احنه نريد ندخل للسوق العربي والعراقي تحديداً فما اكو افضل من شركتكم ننطلق منها .. اضافة الى مجموعة لا بأس بيها من الشركات الصغيرة بالبلد خصوصا الي بمرحلة حرجة حنحط ايدنا عليها ،حتى تكون قاعدتنا رصينة .
- هالشي بأحلامك ، الشركة متنباع لو ع جثتي .
الي خله لينا تصير عصبية هو بروده بالكلام عن استغلال ضعف الشركات لمصالحهم ، دائما كانت تفتخر لينا بتفكيرها العقلاني لكن هايه المفاجأة سحبت كل عقل منها .
- ههههه دنتناقش بالامر ، لسه مااشتريناها .
- اني اعرف نماذجك حتأثر عن بابا وتستغل حاجته ، بس تاكد اني عقبة صعبة بطريقك .
مسحور شوان بشعرها الحريري و جمال عيونها العسلية الي دتلمع من العصبية و صوتها الناعم وخصوصا هي ودتحاول تكون عصبية لكن رقتها هي الي غالبة عليها .. كإنها فرس برية تحتاج ترويض وتمنى شوان يكون هو الي حيروضها :
- مكلولي عنج متسرعة وتطلقين احكام ..!
كان ديمثل الاستغراب .. وهالشي عصب لينا اكثر .
- كائن من يكون الي كلك صفاتي فتأكد بنفسك انو اني شخص عنيد ومااتخلى عن الاشياء الاملكها ابد .
ابتسم شوان اكثر:
- يسعدني معرفة هالشي ، بس ترة احنه رح نرفع شركتكم ونخليها بمصاف الشركات العربية الاوائل .
- احنه قادرين ع الوصول لهالشي بنفسنا .
- اعرف ، ولذلك الفكرة المطروحة انو تبقى الشركة بنفس الكادر ونفس الادارة .
- تريد نشتغل عندك؟؟
- ليش دتاخذيها بطريقة شخصية ودرامية ، الشركة اما تفلس وتكعدون انتوا وموظفينكم بلا عمل او نشتريها احنه و تبقون بمكانكم ننقذكم من الافلاس ونساعدكم ع تطوير الشركة .
- حتى لو انهارت الشركة هالشي ميعني حنفلس احنه .
- لتصيرين انانية لينا ، الموضوع مو شخصي اكو وراكم موظفين وناس عدها عوائل و اطفال كلها معتمدة بمعيشتها على هالشركة اذا افلست وين يروحون !.
لينا تندمت لان مفكرت ابد بالناس الي بالشركة .. بس هي مصدومة ابوها ليش محجالها عن هالشي ، هي تعرف مدى سوء الوضع لكن المسوقين و موظفي الدعاية طمنوهم انو الافكار التسويقية الجديدة حتساعد برفع نسبة البيع و بالتالي تساعد بتحسين وضع الشركة ... هالازمة الي صارتلهم بعد مخدعتهم وحدة من الشركات الصينية ببضاعة مقلدة وباعوها على انها اصلية وتضررت سمعة الشركة اضافة الى فلوسهم الي راحت بشراء هالمنتجات المقلدة .
- اتصور .. اتصور انو اني اريد امشي اذا متعتبر قلة ذوق مني !
- براحتج تحبين اوصلج ؟
- تسلم وياية سيارتي .
قادت بسرعة جنونية وصلت للبيت والي كان هادئ يعني لسه محد مجاي من اهلها ، صعدت لغرفتها بسرعة غسلت وجهها وفتحت شعرها و كعدت ع الجرباية تفكر بحل يخلصها من هالازمة ... حست ألم براسها وكإنما راح ينفجر ومددت لحظات بدون متدري نامت وهي بملابسها .
اما شوان فبقى كاعد بمكانه طلب قهوة وشرب ببرودة ويفكر بالشابة الجميلة الي مشت قبل شوية من يمه ، حس بإنجذاب و شعور غريب تجاهه بس قنّع نفسه انو هالشي طبيعي هو شاب وبصحته وهي بنت حلوة ورقيقة وتجذب اي شاب ، كمل قهوته .. اخذ السويج وطلع من المطعم للا مكان .. كان سبب قدومه للعراق بالاساس ..هو التعرف ع ثقافة بلده لكن المصادفة انو صارت ويه المفاوضات مال شراء الشركات الصغيرة و المقبلة ع الافلاس الوكيل مالتهم تمرض فهو اخذ مكانه اليوم فقط واتصل برئيس الشركة واكد ع الموعد نفسه الي كان المفروض يتم مع الوكيل ..
لكن الي محسب حسابه هو يشوف هالبنت القوية وخصوصاً استعدادها للعداء .. هالشي حفز روح المنافسة عنده وهو عمره مخسر اي مبارزة .. صح هالشركة مو مهمة وممكن يشترون غيرها لكن محيكون اكو لذة مثل ترويض هالمهر العربي الاصيل ..
ابتسم لنفسه وكمل سواقة ع طول شارع السعدون ..
ورفع صوت الموسيقى ، كانت الشحرورة دتصدح بأغنية :
ساعات .. ساعات
احب عمري
واعشق الحاجات..
احب كل الناس
واتملي احساس
واحس جوّايا بمية نغم .. مية نغم
يملوا السُكات ..
ساعات .. ساعات
_______________________________________ +
تستمر القصة أدناه

على شفا نبضه بقلم شيماءجواد الناشربارق العراقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن