البارت الرابع عشر

190 17 3
                                    

#على_شفا_نبضه
#البارت_الرابع_عشر
#بقلم_شيماء_جواد_Shaimaajawad
#الناشربارق_العراقي

- مراح تكونين اعز من اختي واخوية الي قتلناهم .
- اشش اشش ولا حرف تخبلتي نصي صوتج .. وجرتها من ايدها واخذتها لجهة المطبخ حتى تكون ابعد ما يكون عن الدرج وكانت خايفة وتباوع ع الدرج لينزل شوان ويسمعهن ، شوان جان واگف ومصدوم يحاول يحلل الكلام على أمل يطلع الفهم خطأ
من اختفى الصوت نزل لنهاية الدرج تقريباً :
-مااسكت اكثر من هيج وعليه وعلى اعدائي ماما .
-شنو التردين توصليله !!
-اريد كلشي، انتظرت هواي ومليت من خططج الفاشلة الى الآن منمتلك غير فضلات املاكهم .. حان الوقت انه نستحوذ على كلشي احنه مقتلنا الي قتلناهم حتى يكون هذا وضعنا .
-لتستعجلين سهير وخليني ارتب الامور ويه عماد واذا ملتزم بالاتفاق الي عقدناه قبل ٢٠سنة حيوصل لمصيره المحتوم الي احنه و وهو يعرفه شنو .
-عماد مامنه فائدة وانتِ تعرفين هالشي كُلش زين .. والنسبة الي نحصلهة من عنده بس ٥٪؜ وحتى الفكرة الي ترديها محيكدر يسويها وبالتالي نطلع من المولد بلا حمص !
وصفنت شوية وكملت حديثهه
- قبل ٢٠ سنة تخلصنا من العقبة الاولى وهسة ضروري نتخلص من تبعات هالعقبة.
لزم شوان المحجر قوي لان فقد الاتزان وكعد عالدرج ديحاول يستوعب السمعه :
- " العقبة الاولى، قتل ابوه وعمته، تبعات العقبة الاولى يعني هو!!!"
فقد عقله وراد يطب يواجهن بس صوت بيبيته وكفه بمكانه :
-اني مفكرة بهالشي لان مليت من تمثيل دور الجدة الحنونة ، من تزوجت ابوج كنت شابة زغيرة  وعدني هواي وعود واملني بآمال وبالتالي طلعنا اني وانتِ خاليات الوفاض ، سنين من عمري اني متحملة وربيتكم وتحملت اولاده الي انفرضوا عليه والمحصلة شنو ؟ سجل املاكه كلها والعقارات واموال البنك بأسم زياد وزهور.
-احنه هم كان تقصير من عدنه ماانهينه عملنا للاخير وتركنا بقايا دنتحمل نتائجها هسه ، تحركت سهير بعصبية داخل المطبخ وكملت كلامها :
- اني مليت من لعبة الوصايا والتهديد و الرسائل ولعبة القط والفار ..
وباوعت ع امها الي زمت شفايفها بحقد :
- آن الاوان انو الحق يعود لاصحابه والورث المتأخر يرجع النا .
- وهذا الي راح يصير ، بس خليني اجرب ويه عماد واذا منفذ الي نريده راح نتخلص منه ومن الكل .
كام شوان من الدرج جر نفس وسيطر ع الاضطراب والصدمة الي ديعاني منها وحاول انو يكون طبيعي من دخل للمطبخ :
- صباح الخير ، الحمد لله ع السلامة بيبي شوكت رجعتي من السفر ؟
سوة نفسه اعتيادي وميدري بوجود بيبيته ، اما هن
فوجوهن صارت صفر انخطف لونهن من الخوف ليكون سمع شوان شي من الحديث باوعن وحدة للثانية وحاولت العجوز انو تتصرف بهدوء :
- صباح الخير حبيبي .. الله يسلمك شوكت كعدت من النوم ؟
باوع عليها بحقد حاول قدر الامكان يجعله غير ظاهر :
- ليش ؟
- لا هيج داسأل .. متأخر كاعد اليوم مو ؟ تريد ريوك ؟
مراد يحسسهن انو هو سمعهن انطاهن ظهره وسوة نفسه ديشرب ماء .. يحتاج يعرف التفاصيل محتاج انو يلزم مستمسك ملموس ميريد يتهور هسه حاول يتصرف بحكمة ، جمع شتات افكاره واندار عليهن :
- بس چاي لان رايح داتغدة برة .
باوع بطرف عينه ع عمته لاحظ انو هي دتراقبه عن كثب ، فانطاها نظرة هادئة :
- شلونج عمة ؟
- اهلا ابني .
كره شوان هالكلمة لان يعرف انو هي كاذبة بيها بس بقى يترف بهدوء ،
گعد ع الكرسي بسلاسة وطلع تلفونه وبدأ يكتب ، سهير مع انو شاكة بشوان سامع الحديث بس تصرفت بهدوء مماثل لهدوءه صبتله كوب شاي و حطته يمه هو كان ممركز لان مشغول بتلفونه ومبتسم وهالشي خلاها شوية تهدأ شكوكها لان لو مان سامع مراح يگدر يكون بهالاسترخاء .
شوان من دخل للمطبخ سيطر ع نفسه وقرر يخدعهن شغل فكرة عنهن بالتفكير بلينا وبعث رسالة الها تعكس شوقه الها وبعدين طلب انو يلتقون ع الغداء وهي وافقت فاتفقوا ع الساعة ١ وهو يجي ياخذها من الشركة ، رفع راسه من التلفون لگه سهير مختفية فقط البيبي شرب الچاي مالته وطلع من البيت مشه بسيارته بهدوء كان ديفكر انو قبل لياخذ لينا من الشركة لازم يشوف عماد ويحطه بالصورة بالنسبة لموضوعه ويه لينا وايضاً يواجهه بالي سمعه ويبدي يفك شفرات هالكلام الي سمعه الصبح لان هو يريد اي شي يساعده انو يحصل مستمسك ع الي صار بالماضي وينتقم من الي قتلوا اهله وبيت عمته .
لينا الي راحت اليوم للشركة ع اعصابها لان البارحة بالليل اتصلت حنين بعماد حتى تبلغه بشغلة لينا و شوان بس مجاوبها والصبح رجعت خابرته بس جوابه انو هو مشغول ومن يصير عنده وقت حيرجع يتصل بيها وهالشي زاد توتر لينا ، وصلت لهناك و كعدت بمكتبها متنرفزة وكان اكو شغل متراكم عدها قررت انو تكمله بسرعة حتى تروح تحجي ويه ابوها وتشوف رد فعله ، بس كان عدها اجتماع ويه مندوبين والاجتماع طوّل اكثر من المفروض وقبل ليخلص الاجتماع دزلها شوان مسج انو ة مشتاقلها " هي ورة مدز الرسالة مكدرت حيل تركز ع الكلام الي ديحجونه بالاجتماع فدزتله انو " هي سعيدة " فكان جوابه بالمسج انو " حيزيد السيروتونين اليوم لان عازمها ع الغداء "
هي فرحت حيل بش تذكرت مواجهتها ويه ابوها والاجتماع الي ماله نية يخلص فكلتله انو " ع الساعة ١ " يلا تگدر تطلع وهو وافق .
هسه صارت ب١٢ ولسه الاجتماع قائم محد ديوصل لنتيجة وكان الضجر مستفحل ع مزاج لينا ، اما شوان الي من طلع من بيته وراح حط بانزين للسيارة و افتر شوية من صارت ب١٢ تقريباً اجه للشركة وراح لمكتبها لگاه فارغ فمن سأل الاستعلامات بلغوه انو هي عدها اجتماع و يمكن يطول فهو استغل الفرصة صعد لمكتب عماد لاحظ انو السكرتيرة مموجودة فبكل ثقة بالنفس راح لباب المكتب دگ عليه ودخل مباشرة ، عماد كان كاعد ع مكتبه و عصبي وديخابر ومتهستر .. شوان معرف ويه منو ديحجي بالضبط بس ع الاغلب عرف شنو سبب هالعصبية لان عماد من شاف شوان ارتبك وعلامات الخوف بينت عليه ووگع الموبايل من ايده للارض ، مشه بهدوء شوان بإتجاه عماد ومن وصل يمه مد ايده بكياسة :
- اعتذر اجيت من دون موعد بس الموضوع ميتحمل انو يدخل بجدول اعمالك .
عماد مصدوم ومستغرب من وجود شوان هنانه بهايه اللحظة بالتحديد بالوقت الي كانت عمة شوان تخابره ودتهدد بي معقولة يكون جاي ديثبت تهديداتها :
- لا ابني عادي كل الوقت الك . صافحه بتوتر وادين يرجفون ومتعرقات
شوان حرك راسه بإيمائة قبول ونزل رفع التلفون مال عماد الي وگع من ايده وسلمه لعماد بإيده .
- نگدر نگعُد ؟ سأل شوان وكان هالشي امر اكثر من كونه سؤال لان هو تحرك قبل ليسمع جواب عماد وكعد ع الكرسي .. عماد مشه بعده وكعد ع الكرسي المقابيله .
- تشرب شي ؟
- لا شكرا مجاي داتضيّف .. اني اجيتك اليوم بشغلتين .
عقد عماد حواجبه باستغراب وتركيز بنفس الوقت :
- اريد نكوّن اتفاق بيناتنا .. املاكك .. تبقى الك
- شنو ؟ مصدوم سأل عماد لا شعورياً
- الي سمعته ..... املاكك تبقى الك .. بشرط /
تحجيلي شنو الشي الي ديهددونك بي عائلتي !!.
فتح عماد عيونه ع وسعهن بعدين زمّ شفايفه وبدأت كصته تتعرق كان اكو هواية انفعالات ع وجهه دتظهر كان شوان يقراهن وحدة وحدة يعني انو اكو هواية افكار متضاربة بعقل عماد هالشي خله شوان يستمر باستفزازه :
- فقط تحجيلي .. اني ماريد اضرك ، مجرد اتفاق بسيط الاشياء الي عندك تبقى الك والمعلومات الي اريدها تنطينياها ..
- مديهددوني بشي ، انت فاهم كلشي غلط .
- اختاريت الطرف الغلط عماد ، اني الاقوى بهايه اللعبة بهالمرحلة .. اني راح اعرف اول عن تالي لذلك خليك ذكي عماد مثل ما معروف عنك واستغل الفرصة الي بين اديك .
عماد كام يسوي حسابات بمخه هسه كانت ام اوراس تخابره وكانت دتهدده اذا ميكدر يزور جنسية لينا ويتخلص منها حيسحبون الاموال منه .. بهالسنة حتصير لينا ٢٥ سنة وهي بهذا العمر يعني وصلت للسن القانوني الي مكتوب بوصية جدها وراح يصير من حقها تاخذ نص الاملاك حسب الوصية الي كانت تنص انو اولاده زياد و زهور كل الاملاك الهم واذا صار بيهم شي تسلم الى اولادهم من يصير عمرهم ٢٥ سنة ، شوان حصل على ورثه وبقت لينا فهسه لو يختار بنته الي رباها وحبها لو يختار نفسه لان ممكن يكشفن بيبية شوان وعمته سر موت اهل لينا !! وبهالحالة حيروح بستين الف داهية .
وهسه شوان يريد يساومه .. عقله كام يوجعه من التفكير شحيسوي !!
- عماد .. لتختار الطرف الي حيوديك بداهية ، اني اعرف كلشي اعرف الي صار قبل ٢٠ سنة اعرف سر الحريق الي صار ببيت عمتي زهور واعرف حادث قتل اهلي واكدر اوديك ورة الشمس لذلك خليك شاطر وصير وياية .
- انت دتخربط شوان انت متعرف شدتحجي وثانيا اني شعليه بهالامور الي تخص ماضي عائلتك لتدخلني بمطبات اني مالي علاقة بيها .
عماد حس دماغه راح ينفجر وضغط الدم مالته صار فول شوان يعرف كلشي يعرف الجرائم القديمة بس ممتاكد وجاي ديريد يتاكد من عنده بس مراح ينطي فرصة انو يلف حبل المشنقة حول رقبته .
شوان قرأ الخوف والتوتر بحركات عماد وتأكدت شكوكه انو هو متورط بشكل من الاشكال بالحادث لذلك كام وكف وحجه ببرود قاتل :
- انت الخسران .. راح ينفتح ملف الحادث مال الحريق وراح تنسحب انت اول واحد للتحقيق .
ومشه من وصل للباب التفت ع عماد و كمل كلامه :
- على فكرة ، برضاك او بدونه اني ولينا قررنا نرتبط رسمياً لذلك مااتمنى تعترض او تزعلها لو بحرف واحد سمعت لو لا !
وطبك الباب بقوة ومشه كانت السكرتيرة من طلع من المكتب موجودة فوكفت مستغربة لان شوان دخل للمكتب وهي متدري فارتبكت لهذا التقصير من عدها ، ابتسملها شوان بود وحرك راسه بحركة تحية و نزل ،
خابر على لينا وجاوبته بسرعة :
- الو شلونج لينا ؟
- هلو .. شلونك همزين اتصلت انقذتني ردت انفجر من الملل صار ساعتين بالاجتماع ردت اطُك .
- تكدرين تتهربين منه ؟
- ياريت .
- يلا تعاي اني بباب الاستعلامات خنروح نتغدة .
- صدُك ؟ اجيت من وقت شعجب ؟ يلا ثواني وانزلك .
لينا نست انو هي تريد تتكلم ويه ابوها من شدة فرحتها بشوان راحت لغرفتها ركض واخذت جنطتها طلعت من عدها قلم الحمرة ضبطت حمرتها ورشت عطر بكثرة وعدلت شعرها وراحتله .. كان واكف يم موظف الاستعلامات ومبتسم بطريقته الساحرة المعتادة باوعت عليه من اطراف رجليه لاعلى نقطة بشعره وحست روحها راح يغمى عليها وحسدت نفسها انو هذا الجمال والوسامة والشخصية هو رجلها رجلها الوحيد الي اختارها من بين بنات العالم كله .. كانت تتبختر بمشيتها ومبتسمة لا شعوريا من رفع نظره وشافها جايه دتمشي بكعبها وفستانها الضيق الي ديحتضن منحنياتها باغراء وشعرها المفتوح راد يركض ويحط اديه حولها حتى محد ميشوفها وتبقى بس عيونه تتمتع بيها ..
وصلت يمه وسلمت برقة خلته يريد ياكلها بدل الغداء الي يردون يروحوله :
- مساء الخير
- مساء الرقة مساء الاشياء الحلوة الي تشبه لينا مساء عيون الغزلان .....
تنحنح الموظف القريب منهم فانتبهوا لينا وشوان انو هم مقتربين من بعض بس يتحركون شوية يبوسون بعض عدلوا وكفتهم وابتسموا وكادها من ايدها وطلعوا من الشركة وبس حطوا رجلهم برا الشركة طكوها بضحكة عالية من كل قلبهم خلت الرايح والراجع يباوعلهم مستغرب .
صعدوا السيارة وراحوا للمطعم طلبوا اكل و تغذوا باريحية و حجوا بهواية اشياء حجوا عن الفن و الموسيقى واخر كتاب قروه والسياسة نسوا مشاكلهم بس شوان كان واعي للمصايب الي عنده طول الوقت لكن سحر لينا مخلي مثل الثمل وميريد اي شي يكسر سحرها الحلو عليه .. كملوا الغداء و طلعوا يفترون بالسيارة بقوا فترة يمشون بدون هدف بالشوارع وبآخر المطاف من وصلها لباب بيتها بلغها بقراره الي اتخذه الصبح انو راح يسافر لاستراليا
، لينا استغربت قراره بس من فهمها انو عنده اعمال متراكمة لازم يخلص منها ، ولان هي مرادت تخنكة من البداية ابتسمت و تمنتله التوفيق بسفرته وانو يرجعلها بسرعة .
ومن نزلت نزل وياها ووصلها للباب وقبل لتفتح الباب سحبها لحضنه وحضنها حضن قوي ومليان حنية ودفو وهي التفت ايديها على خصره ودنك راسه وحطه بنص شعرها يستنشق العنبر من عنده ،
وبالكوة وخروا عن بعض ودعوا بعض ودخلت لينا للبيت وشوان حرك سيارته وراح ، من دتصعد لينا بالدرج لغرفتها اجاها اتصال :
- الو منو ؟
- حضرتج لينا !
- يي نعم منو حضرتكم ؟
- احنه من المستشفى قسم الطوارئ !!! +
#نهاية_البارت
شلونكم حبايب
حابه ابلغكم انو هذا البارت ماقبل الاخير باجر حيكون اخر بارت بالقصة كونوا بالانتظار
بوسات ومحبات
لتنسون التصويت والتعليق ❤️
احبكم

على شفا نبضه بقلم شيماءجواد الناشربارق العراقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن