البارت السابع

209 19 15
                                    

#على_شفا_نبضه
#البارت_السابع
#بقلم_شيماء_جواد_Shaimaajawad
#الناشربارق_العراقي

- شبيها فيان؟
بقت عيون لينا ع الشرشف مال الجرباية مرفعت نظرها لأختها .
- صايرة بعيدة عنا .
جاوبت لينا وكامت دتاخذ ملابسها للحمام دتلبس بجامة نومها .
دخلت فيان للغرفة وحاجت امها :
- بابا موجود ؟
- لا مموجود ... جاوبت حنين
لينا بهالاثناء دخلت للحمام وبقت مستندة عالباب .
وبالطرف الثاني من الباب جانت حنين تحجي ويه فيان :
- شصاير بينج وبين اختج !
فيان كانت صافنة ع كوب الشاي الي كانت دتشرب منه ..
- فيان حبيبتي جاوبيني .
- مختلفات بالموقف بسبب تشابهنا .
- بالعربي اذا ممكن
- من كد منشبه بعض صار اختلافنا .
بهاللحظة طلعت لينا كانت لابسة بجامة وردية من الستان و رافعة شعرها .. لينا وفيان بقن عيونهن ع بعض ونسوا وجود امهن بجانبهن الى ان تكلمت :
- تعاي لينا كُعدي يمي هنا .. واشرت بايدها اليمنه ع الجرباية .. مشت لينا ببطئ وكعدت ومددت ع الجرباية وحطت راسها بحضن امها ع جهة اليمين ونفس الشي سوته فيان بعد محطت الكوب ع المكتبة ...
وامهن بدأت تمسح بإيدها ع شعرهن ..
- اميراتي .. دتجي هواية ذكريات ببالي هسه ، مثلا تتذكرن من كانوا اللقاح يجون و تختبأن بالكنتور حتى متتلقحون .
ضحكن البنات بخفة .. وكملت فيان :
- اتذكر كانت لينا اكثر شي تخاف من الابرة ، وكنت من اشوف اهل اللقاح يفترون اروح رأسا اكول لبابا انو اني و لينا حنروح ع بيت سارة فلمن ذولة اهل اللقاح يجون ع بيت سارة احنه نكوللهم انو بيتنا مو هنا احنه من غير منطقة ومن يجي بابا يدور علينا سارة تشترك بالعملية ويانا وتكوله ستوهن راحن للبيت .
ضحكت فيان بعمق من دتذكر هالذكريات كملت وياها لينا :
- اتذكر منظر سارة مرة من جنه دنلعب بالخيمة الي سويناها بحديقتهم وكانت تحب تصير عالمة احياء فبذلك اليوم كنا دنحفر بالارض حتى نكتشف انواع حيوانات جديدة وبهاليوم اخذنا الواهس وخربنا كل الحديقة و الثيل كله خربناه وامها اجت عليها بالجفجير ... كانت لينا تحجي وتضحك
- اتذكر امها اسبوعين متخلينا ندخل للبيت مالتهم ..
كانن ديضحكون هم وامهم .. فيان حجت .
- صحيح وام سارة بوقتها كان اكو حفلة حنة لوحدة من المنطقة وسألتها ليش مانعة البنات من زيارة سارة .. تخيلن شنو جاوبتني !
كالت بناتج ذني يحتلن دول عظيمة وهن مبتسمات بسبب براءة وجوهن و الشر الداخلهن ...
كعدن البنات وبقن يضحكن ونسن كل مشاكلهن الحالية ، ومر الوقت ومحسوا بعماد من رجع للبيت وكان مرهق لدرجة المرض ..
فات لغرفته اخذ دوش دافي بقه تحته مدة طويلة .. ديفكر بلقاءه مال باجر ..
اجتماعه اليوم مكان مثمر ..
غسل وجهه وشعره ديمحي الالم من راسه ..
طلع دور ع حنين .. سمع صوت ضحك من فوق صعد الدرج وصل لغرفة لينا كانوا البنات وامهن كاعدات ع الجرباية وديضحكن .. هالشكل خلاه يتألم ويبتسم بدموع .. مراح يسمح لاي شي او اي احد او حتى اي ذكرى قديمة تهدم سعادة عائلته الي يحبها اكثر من روحه ..
نزل وراح مباشرة لفراشه وحط راسه ع المخدة جبر نفسه ع النوم ..
صار الصبح كعد ع صوت اتصال وخر الغطاء عن وجهه وشال التلفون " شوان القيسي " يتصل
مسح وجهه بأيدة وعاين ع حنين نايمة بصفه .. وخر الشرشف وكام .. لبس الروب ومشه لبرة .. فتح الخط :
- الو
- صباح الخير استاذ عماد
- اهلا ابني شوان
- بس ردت اذكرك ب............... +
تستمر القصة أدناه

على شفا نبضه بقلم شيماءجواد الناشربارق العراقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن