حرب العشق:
أتراني أخوضُ حرباً لا تنتهي
لا أستطيع فيها الأستسلام أو الفوز
أتراني في نهاية المطاف أقدم لكَ سكين تقتلع فيها قلبي من جسدي. سلاحٌ يَّفتكُ بروحي ويكون هلاكي الأبدي.
أتراني ألاحق ظلاماً لا نور له. مطافةً لا نهايةَ لها.
صوتاً لا يملك الحنين في نبرته.
أتراني أحوم حول دخان نارك التي تشوه جسدي بحروقها.
أتراني أستمع إلى كلمات وحروف تَقتُل بقايا الحب الذي أحتفظ به من أجلك.
ولكن لماذا؟
ما الذي يدفعني لذلك؟
أهو عشقٌ ولدتهُ بيديك وقتلتهُ بيديك؟
أهي موتتي الأبدية على يدين معشوقي؟
أستمع عزيزي إلى صوت صرخاتي التي لا تنتهي!
أتراك ستحنُ لحالي وقلبي الذي يبكي لفراقك؟
لا أظن! لا أظن ذلك وأنت صاحب القلب الجليدي!************************
أمسكتُ قلمي مجدداً وأنا التي هجرتهُ لأسابيع عديدة.
شعورٌ جديد أجتاحني حينما أمسكتهُ. وكأنني فجأة أحمل علم السنين ولدي القدرة بكتابتها. سأكتب، ولكن هذه المرة سأكتب بحرقة الماضي و ولهفة الحاضر.
سأنهي ديواني الشعري الأول وسأنشره قريباً. سيتحقق حلمي أخيراً. سأضع بصمتي في هذه الدنيا بمساعدة أستاذ الأدب. فلقد قدمتُ له روايتي الصغيرة بعد أن أضفتُ لها التعديلات وقمتُ بزيادة بعض الصفحات.
حتى أنتهت روايتي القصيرة بأحدى عشر فصلاً.
أنهيتهم بحبر دموعي لا بحر القلم. وبمواساة زوجي لا الزمن.
أنا وعلي تزوجنا في الأسبوع الماضي ونعيش أحلى أيام حياتنا الأن. أصطحبني علي لنذهب في رحلة شهر العسل ألى اليونان. بلدٌ جديد وذكرياتٌ جديدة وبداية جديدة.
لا أعلم كيف ستسير حياتنا الزوجية الأن؟ هل يظن علي بأني سأكون الزوجة المثالية؟
أعلم أني أجيد الطبخ وأتقي الله في زوجي وبيتي. ولكن هل سيكتفي علي بهذا ولن يبحث عن المزيد؟
هل سيطلب مني التضحية لاحقاً؟ ما الذي أقوله بدأت أهلوس مجدداً! حقيقةً لا أفهم لما النساء فضوليات ويتسألن كثيراً عن أشياء لم تحل بهن بعد؟
سأكتفي اليوم بهذا القدر من وجع الرأس. وسأكتب فقرة أخيرة لقافيتي الشعرية.سيكون عنوانها " ضياعٌ مستمر"
ستبدأ بخطٍ عريض يقول:أحلام ضائعة
هروب لا ينتهي
هواء لا يمكن تنفسهُ بدونك
حياة لا يجوز البقاء بها دونك
سماء لا نور لها في غيابك
صباحٌ لا شمس فيه من غيرك
مساءٌ لا تضيئ النجوم سماءهُ
وقمرٌ لا ضوء فيه وأنت بعيد
يدان مفتوحة ترحب بالموت من بعدك
وقلبٌ لا ينبض إلا بأسمك
الموت يحيط بي من كل جانب
أشتم رائحتهُ في هوائي
أشعر بهِ يربت على رأسي وجسدي
يهمس بأذني قائلاً
قريباً سنتقابل ولكن حالياً تعذبي عزيزتي بعذابوالأن يمكنني هجر القلم مجدداً فلقد أشبعتُ ذاتي من الحروف الغجرية. وسأذهب لأرى زوجي. ما أجمل هذه الكلمة " زوجي " أحياناً لا أصدق بأن علي أصبح ملكي. وأخيراً أصبحنا علي وملك معاً ألى الأبد. ليدلف علي إلى الداخل حينما أغلقتُ مفكرتي وهممتُ واقفة. فقال بصوت ضاحك:
أنت تقرأ
ضياع العشق
Romanceأما مللتَ الأنتظار أما مللتَ النظر من بعيد على كل شئ يذكرك بي أما مللتَ حياتك ببعدي عنك اذ لم تفعل أنت فأنا سأمتُ الحياة بأسرها سأمتُ العيش والتنفس عيناي لا تستطيع النوم قبل التحديق ممعنة النظر في ملامح وجهك التي باتت عيناي ترسمها في خيالي وفي ا...