بعد فترة ستدرك الفرق الدقيق
بين الإمساك بيد، وتكبيل روح
وتدرك أن الحب لا يعني الإنجذاب
وأن الرفقة لا تعني دائماً الأمن
وتبدأ في إدراك أن الكلمات ليست عقوداً
وأن الهدايا ليست وعوداً
وتبدأ في قبول الهزائم
ورأسك عالياً وعيناك إلى الأمام
برشاقة المرأة لا بحزن الطفل
وتدرك ضرورة تشييد كل سبلك اليوم
لأن أرض الغد ليست مضمونة من أجل الخطط
بعد فترة ستدرك أنه حتى أشعة الشمس تحرق إذا
تعرضت لها كثيراً
لذا ، عليك أن تزرع حديقتك وتزين روحك بدلاً من
شخص آخر يحضر لك الزهور
وستدرك أنكَ فعلاً تتحمل___________________________
قبل ثلاثة أشهر :
أتصل بها بعد أن غادر عمله، صاح بها فور ردها على أتصاله المعتاد في مثل هذا الوقت:
- سأعود في خلال ١٥ دقيقة أريد كل شئ كما يجب وإلا سترين وجهي الثاني يا ملك، أقسم بالرب أنك ستندمين أن حاولتي العناد...أرادت أن تصرخ أنها باتت تعرف وجهُ الثاني اكثر من الأول، تراه في كل مكان حتى غاب عنها وجهُ الحنون واللطيف الذي كان يريها شتى أنواع الحب والحنان... تنهدت بحسرة وردت عليه بذات البرود:
- حسناً يا علي ، أي طلب ثاني قبل أنَ أغلق الهاتف؟
- لا تردي عليه بهذا الشكل وكأنك مرغمة على محادثتي، قليلة أدب!
- متشكرة يا علي... ممكن نكلم كلام لما ترجع أصلي تعبانة وعندي شغل قد الدنيا...
- غوري دا الكلام معاك بيسد النفس!عندما أغلقت الأتصال، لم تذرف دمعة واحدة حتى، أنه ذات السيناريو كل يوم لا شئ جديد ولا شئ مختلف عن اليوم الذي قبله... تغير كثيراً ولم تستطع ملك أن تتدارك الوضع، أصبحت تخاف من كل شئ وهي في بيتها، غضبهُ مرعب... صياحه يبث الرعب في أوصالها حالما تطأ أقدامه عتبه البيت.
ولكنها تصبر، وترجو الله أ يغير أحواله... تحبهُ بجنون.. لكن كرامتها باتت تتسرب وكأنها رمال بين يديها.أنوثتها تحطمت وهو يهينها في كل فرصة تسنح له... إلى متى يا ربي؟ تعبت والله تعبت.. سنتحدث اليوم لا محال لقد سئمت الوضع ، ليحدث ما يحدث...
أنت تقرأ
ضياع العشق
Romanceأما مللتَ الأنتظار أما مللتَ النظر من بعيد على كل شئ يذكرك بي أما مللتَ حياتك ببعدي عنك اذ لم تفعل أنت فأنا سأمتُ الحياة بأسرها سأمتُ العيش والتنفس عيناي لا تستطيع النوم قبل التحديق ممعنة النظر في ملامح وجهك التي باتت عيناي ترسمها في خيالي وفي ا...