" حبيبي "جرتِ الفتاة نحو زوجِها العزيز حين دخولِه لبيتهم أو بمعنى أصّح قصرهم.
" اِشتقتُ إليكِ، عزيزتي. "
و باِبتسامة مشرقة عانق زوجتَه و محبوبة عمرِه ، هو باشَرَ بتقبيلها كأنَّ مرَّ دهرٌ على لقائهما.
هو بالفعل يعشَقُها.
بالتأكيد هو يفعل فهي تُعتبر زوجتُه ، حبيبتُه و قبلته الأولى و الأخيرة.
و سيهون أبداً لن يفكِّر بخيانتِها.
جلسوا على مائدةِ العشاء و لم تخلو من غزَل رجُل الأعمال لرفيقة روحِه.
كما أنَّه بالفِعل حدثها بشأن الاِجتماع و قرارِه و لم يكن بوسعها إلاَّ الفرح فهي تحب العمل و كذا مرافقةِ زوجِها بدل الجلوس في المنزل وحدها.
من جِهةٍ أخرى الفتى حلو الملامِح منكمشٌ على نفسِه يفكر و يفكر في جملة محددة قالها رئيسه.
مياه مالحة و كأنَّها حبَّات نادرة من الكريستال تنسابُ من لؤلؤتيه ، قد يبدو سخيفاً للبعض لكنَّه بالفعل يتمنى أن يكونَ مكانِها.
اِستقام في مكانِه يحزِمُ زمامَ أمرِه لا يجِب عليه البكاء فهو جنى على نفسِهِ هذا الألم ، حتماً يلزم عليه أن يجمَع شتاتَ نفسه.
أخذَ نفسٌ عميق و رسم اِبتسامة بالكاد تظهَر ليتَّصِلَ بملجأه الوحيد وهو كيم جونغ إن.
بعد دقائق معدودة وصلَ جونغ إن إلى منزل الفتى اليافِع مع العلم أن الليل قدِ انتصَف ، كليهما جلسا على مائدة الطعام الخاصة بلوهان يأكلان الدجاج المقلي مع بضع جعات.
" إذا ، ما بال هذا الاِتِّصال المُفاجئ؟ هل وقعت في حبي أخيراً؟ "
هم معتادين على هكذا مزاح فجونغ إن أطلقَ العنان لضحكة خفيفة بالخروج ، زمَّ لوهان شفتيه قبل أن يتكلَّم بجدية.
" نعم ، أنا كذلك. لنكن حبيبين. "
اِختنق الرجل الآخر بالجعة فبدأ يسعل بشكلٍ هستيري ، هذا بالفِعل لا يُصَدَّق.
نهض لوهان من مكانِه يُساعِد الأسمر في شربِ الماء كي يهدأ قليلاً ، ربَّتَ بِخِفة على ظهرِ المعني.
أنت تقرأ
Love shot.
Fanfictionأوه سيهون ، مدير الأعمال الشهير المعروف بحُبِ زوجتِه الجميلة ليزا. شياو لوهان ، الفتى الجميل ، مساعد مديره أوه سيهون. يوماً ضاقت الأيام بالمدير ليجِد نفسَه في الصباح مع مساعدِه المرِح و الجميل. القصة و الفكرة من خيالي.