Chapter 3

3.4K 220 270
                                    











" حبيبي "



جرتِ الفتاة نحو زوجِها العزيز حين دخولِه لبيتهم أو بمعنى أصّح قصرهم.



" اِشتقتُ إليكِ، عزيزتي. "


و باِبتسامة مشرقة عانق زوجتَه و محبوبة عمرِه ، هو باشَرَ بتقبيلها كأنَّ مرَّ دهرٌ على لقائهما.





هو بالفعل يعشَقُها.





بالتأكيد هو يفعل فهي تُعتبر زوجتُه ، حبيبتُه و قبلته الأولى و الأخيرة.




و سيهون أبداً لن يفكِّر بخيانتِها.




جلسوا على مائدةِ العشاء و لم تخلو من غزَل رجُل الأعمال لرفيقة روحِه.


كما أنَّه بالفِعل حدثها بشأن الاِجتماع و قرارِه و لم يكن بوسعها إلاَّ الفرح فهي تحب العمل و كذا مرافقةِ زوجِها بدل الجلوس في المنزل وحدها.




من جِهةٍ أخرى الفتى حلو الملامِح منكمشٌ على نفسِه يفكر و يفكر في جملة محددة قالها رئيسه.



مياه مالحة و كأنَّها حبَّات نادرة من الكريستال تنسابُ من لؤلؤتيه ، قد يبدو سخيفاً للبعض لكنَّه بالفعل يتمنى أن يكونَ مكانِها.



اِستقام في مكانِه يحزِمُ زمامَ أمرِه لا يجِب عليه البكاء فهو جنى على نفسِهِ هذا الألم ، حتماً يلزم عليه أن يجمَع شتاتَ نفسه.




أخذَ نفسٌ عميق و رسم اِبتسامة بالكاد تظهَر ليتَّصِلَ بملجأه الوحيد وهو كيم جونغ إن.




بعد دقائق معدودة وصلَ جونغ إن إلى منزل الفتى اليافِع مع العلم أن الليل قدِ انتصَف ، كليهما جلسا على مائدة الطعام الخاصة بلوهان يأكلان الدجاج المقلي مع بضع جعات.



" إذا ، ما بال هذا الاِتِّصال المُفاجئ؟ هل وقعت في حبي أخيراً؟ "




هم معتادين على هكذا مزاح فجونغ إن أطلقَ العنان لضحكة خفيفة بالخروج ، زمَّ لوهان شفتيه قبل أن يتكلَّم بجدية.



" نعم ، أنا كذلك. لنكن حبيبين. "



اِختنق الرجل الآخر بالجعة فبدأ يسعل بشكلٍ هستيري ، هذا بالفِعل لا يُصَدَّق.



نهض لوهان من مكانِه يُساعِد الأسمر في شربِ الماء كي يهدأ قليلاً ، ربَّتَ بِخِفة على ظهرِ المعني.




Love shot.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن