Love shot.

Chapter 2

فرصة.

الساعة السادسة صباحاً اِستَيقَظَ لوهان على صوتِ المنبِّه تكفَّل بإِطفائهِ رُغم شُعورِهِ بالكسل ، فتوَجَّهَ بعد ذلِكَ لمَسحِ آثارِ النوم المُتبقِّة بحمَّامٍ دافىء.

ليلةَ البارُحة كانت حافِلة و مُتعِبة بحق ، حسناً كمية الإحراج جعَلَ مِنه أن يتعَب.

جففَ شعرهُ و جسدُ ثم أخذَ بعضاً من اللوشن لينثِرَهُ على جميع أنحاء جسدي حينَ اِنتِهائهِ من الاِستِحمام.

بينما أينظُرُ لنفسِهِ بالمرآة ظَنَّ بأنَّ عليهِ بأن يكون بأفضَلِ حالاتِه عند تواجُدِه معَ رئيسِهِ و حبيبَ قلبِه فى غُرفة واحدة.

سينعقِدُ اليوم اِجتِماع آخر الشهر حيثُ يتِمُّ دِراسة السَّنة المُحاسبية.

هذِهِ الأخيرة تُشيرُ إلى الفترة الزمنية المحدودة التي تُدكَرُ فيها الشركة جميع الحقائق الاقتصادية التي تهُمها.

سيتم اِستخدام ذكر جميع الحقائق الاقتصادية للشركة لإنشاء الميزانية العمومية المحاسبية في نهاية الفترة التي تحدد التمرين.

اِرتَدى قميصاً أبيض َ اللون مع بنطالٍ ضيق أسود اللون ، أُسدِلَت بعض خصلات شعرِهِ الكَستَنائي فوقَ جبينِه

و لم يَنسَى أبداً مُرطِّب الشفاه ذو نُكهة الكرز - المُفضلة لديه -  نظراً لحساسيَةِ شفتيه النّاعِمتين ، ابتسمَ باتساع لمظهره هو الآن مستعد أتّم الاستعداد للعمَل.

لاَ شيءَ جديد يُذكَر غيرَ أنَّ وزَّعَ غيمَةَ سعادَتِه أرجاءَ الشركة ، و بِشَكلٍ غير اِعتيادي الرئيس مُبتسِم بخِفة.

لوهان أقسَمَ بحقَّ البطاطِس المقليةً التي يُحبُّها أنَّهُ لمم يرى أجمَل من هذه الاِبتِسامة ، أبداً ، و هو يُحبِّذُ أنَّه لن يرَى أجمَل مِنها.

هو كان شارِد في اِبتسامَةِ رئيسِهِ حينَ أعطاهُ قهوَتهُ الصباحِية مع بعض الأوراق التي يجِبُ على المدير أوه سيهون إمضاؤها.

أخرَجَهُ من شرودِهِ صفيرٌ ما ، اِستدَارَ ليُقابِلَ مثيرَ الشركة.

غريب هو بالعادة يبدو أنيق و مثير لكن اليوم هنالِك شيءٌ ما زاد من إثارَتِه.

" واو! لو، أنت تبدو مثير اليوم "

تشرَّبت وجنتي شبيه الغزال باللون الوردي الذِي جعَلَ من مظهَرِهِ قابِل للأكل.