Love shot.

Chapter 8

قلق.

ركبَ مجدداً المدير بعد أن تبضَّع بعد الوجبات الخفيفة لمساعده مع قهوة سوداء له.

أعطى قطعة السندويش للوهان مع علبة عصير الفراولة مع الكريما المخفوقة ، هو يعلم أنَّ لوهان يحب هذا النوع لأنَّه و في لحظة تهورٍ كما يعتقد كان يلاحقُه.

أخذها لوهان بصمت فلم تكن له نية التكلم حتَّى أنَّه لم يشكر الآخر ، شهيتُه أنذاك لم تكن تساعدِه ليأكل فقضَم بعداً فقط.

و لأنَّه كان عطش فقد أكملَ نصف العصير ، في كلِّ دقيقةٍ كانَ سيهون يرتشفُ من قهوتِه كان يلُقي بنظَرِهِ على الآخر.

مرَّر لوهان المعطف لمديرِهِ بعدَ أن وصلوا لوجهتهم و تحديداً المصنع الذي يتواجدُ فيهِ كلٌّ من السيدة أوه و جونغ إن.

حين دخولهم اِنهال جونغ إن على لوهان بالقبلات و هو بعد دقائق فقط اِبتسم بخفة و بادلهُ العناق بينما سيهون و ليزا لم يتكلما قط و حتى لم تنظر إلى زوجها.

يبدو أنه كان نقاشاً حاد و لولا ذلك لما كانت الواقعة حصلت البارِحة ، فكرَّ لوهان ليخرجَ من عالمِ أفكاره و ذلك حين تكلَّمَ جونغ إن.

" ألا زلت تعِب، حبيبي؟ "

أومأ لوهان بالرفض محافظاً على اِبتسامتِهِ الخفيفة بعدَها جرَّ جونغ إن لوهان من خصرِهِ نحو سيهون و زوجتة الذان كانا بدأوا بالتحدث بالفعل بشأن العمل.

" هي يا رفاق! ما رأيكم أن نأخذ استراحة للغداء و بما أن لوهان و سيهون قد وصلا للتو يجبُ عليهم على الأقل الارتياح. "

نظرَ سيهون نحوَ زوجته التي أومأت بالموافقة ثم لمساعدِه الذي لم ينبس بحرف و كطأطأً رأسهُ للأسفل.

" عظيم! أنا جائعة في الأساس. "

تحدثت زوجة الرئيس بحماسٍ لتتقدَّم و يتبعها سيهون ثم جونغ إن و لوهان فترك الرجل الأسمر خصرَ الآخر في نية أن يأخذ هاتفه.

حجز جونغ إن في مطعَمٍ ما مُستعملاً مكالمة هاتفية سريعة ، ركِبَ كلاً منهم سيارة الرئيس حيث جلس جونغ إن و لوهان في المقاعِد الخلفية.

الجو كان مشحون بين الزوجين و بالتأكيد بين لوهان و رئيسه مما أصاب رأس الفتى الصيني بالُذاع و كأنَّ مطرقة ثور ( thor ) تشُّقُ فوقَ دماغِه.