Chapter 12

3K 153 125
                                    












اعتراف.




















بلهث فصل المدير أوه سيهون شفتيهما ، عينان عزاليتان يغمرهم الدمع و الألم. تراجع أمير الأعمال قليلاً و ما أحس به بعد ذلك هو كفٌ نزل على وجنته.
















صدم الاثنين من جرأة المساعد الصغير لكن لم يعد يفكر بشكل صحيح بسبب مديره. لقد طفح الكيل به هو لم يعد يتحمل مديره تارة يعامله كالحبيب و تارة كالعدو.

















" هل أنا لعبتك؟ لقد سأمت معاملتك أيها الحقير. "












نفثَ لوهان كلماتَه بغضبٍ جديد ليجر خطواته بعد ذلك تجاه الآخرين ، جلس بهدوء على مقعده محاولاً الانسجام مع أحاديث أصدقائه بينما المدير لم يجمع شتات نفسه.















لم يقصد أبداً أن تؤولَ الأحداث هكذا ، نظرات الغزال الصغير آلمته أكثر من الصفعة التي تلقاها للتو. رمش عدة كرات بصدمة و فكر أنه حتماً اِستحق ما جرى له.












أخذ الوجل الطويل خطاه للخارج مغادراً المطعم بلا اِستأذان ، قاد سيارته للمجهول لا يعرف تحديداً أين يجب عليه أن يمشي.












الحادية عشرَ ليلاً قدمت و جعلت الأصدقاء يلقون الوداع ليتوجه كل منهم إلى حال سبيله. أوصل جونغ إن حبيبه نظراً لتأخر الوقت فتبادلا حضنا دافئاً قبل أن يمشي لوهان تجاه منزله.












خلع حذائه فورَ دخوله و أتبعه بسترته ليزفر بعمق حين مرت في ذاكرته ما حصل بينه و بين مديره. صداع حضن رأسه بشدة.

















هو حتماً يكره نفسه لحبه سيهون و ما يزيد الطين بله هو تصرفات مديره الغريبة و الغير مفهمومة. طرق على الباب أخرج لوهان من تفكيره.














قطبَ حاجبيه متسائلاً عن هوية الطارق فهزَّ كتفيه ضاناً لعله جونغ إن نسي شيئاً ما. فتح الباب و إذ بملامحه تتهجم ليشد على مقبض الباب بحدة.













" ماذا تريد؟ "











تسآل الفتى شبيه الغزال بنبرة خاوية من أي مشاعر غير الغضب و الخذلان ، حط الطارق مقلتيه صوب عيني الآخر في أمل أن تلين ملامح الصغير ولو قليلاً.












" ألن تدخلني؟ "








رفع لوهان حاجبه و بقليل من السخرية أجاب مديره الواقف أمامه بحالة تكاد تجزم أنه المدير المشهور أوه سيهون بقدره.












لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 27, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Love shot.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن