محمد فوسط غرفة الاوطيل كيدوي فالتلفون مع باه ما يقارب التامنة ليلا دوا معاه وطلب ادوز ليه مو
محمد: مي لباس عليك
دوجة : كغانكون بلا بيكم اولدي كداير نتا كدايرة تيفاوين
محمد: الحمد لله مبقا لينا والو وتشوفينا امي انشاء الله
دوجة: الله اجيبكم بالخير
محمد: مي هادشي لي غنقول ليك مبغيتش با اعرفو
هزات دوجة عينيها كتشوف فادريس لي كيسمع لكلشي شاف فيها نضرة تساؤل وحرك راسو للفوق للتخت وكيتحلف عليها مكمش فمو كيهدد ماتقول والو
دوجة: الله اسمعنا خبار الخير
محمد : مي با مكاينش حداك ياك
شافت دوجة فادريس وعرفات غي من حركاتو اشنو بغا
بلعات ريقها وترددات فالجواب وتحت التهديدات قالت مكاينش
محمد: مي تيفاوين غتزوج
حلات تيفاوين عينيها بجوج على وسعهم هي وادريس
محمد: راها غتزوج بواحد السيد صاحبي ورا غجي نجيبك خاصك تجمعي حوايجك متقوليهاش لبا
دوجة من هول ما سمعو ودنيها محساتش بالتلفون لي تحيد ليها وسط يديها والضفار لي دازو على صباعها خلاوهم ادوزو بالدم
محمد : مي ومي مي كتسمعيني
لكن ماسمع الت صوت ادريس
محمد تصدم وعرف راسو الحصلة لي حصلها : با
ادريس خرجو عروقو كينبح ويغوت ويجذب فالتلفون صوتو كيدور فوسط البيت وكيتسمع صدى صراخو وسخطو على تصرف تيفاوين ومحمد
محمد غي ساكت مكيدويش معرفش باش تبلا
ادريس من بعد نوبة الغضب وهستيرية الكلام الذميم
تهدن وقال : مغنخيركش مابين السخط والرضى حيت نتا اصلا مسخوط باك ولكن غنخيرك مابين مك ولا تجيب تيفاوين غتكونو هنا مع الفجر الليلة قبل من غدا
ولا مك غترجم فبلاصتكم وكنقسم ليك بلي مغنرحمهاش
قطع التلفون محمد وقف فبلاصتو اشغيدير اش هاد الحصلة لي حصلها الحيرة البأس تنهد وتنهد كيطلب الله فهاذ الحصلة
تيفاوين : غيقتلها غيقتلها
ضار محمد تصدم ملي شاف ختو تيفاوين
محمد: شكون غيقتل شكون مغيوقع والو
تيفاوين: سمعتو سمعت غواتو انا عارفة با غيقتلها
محمد ورك على يديه وخدا نفس حيت عارف باه كداير
فالصباح الباكر كيحل انور عينيه فاق ناشط دخل دوش وخرج لبس حوايجو باغي اخرج من البيت ولقا واحد الورقة هزها لقاها رسالة حلها وبدا كيقرا ممصدقش:
انور نتا واحد الشخص مزيااان ولكن مكتساتهلش وحدة بحالي وحدة لي حياتها كلها مشاكيل ونحس وحدة لي مغتلقاش لا ماضي ولا مستقبل غتساني وغتعيش حياتك عتابر انني عمري كنت انا دبا غنكون وسط بلادي ومتأكدة مغتلاقانيش ومستحيل توصل ليا انور كنشكرك لوفاءك وانا خليت قلبي معاك حتى النهار نموت
تيفاوين
انور : علاش علاش اتيفاوين علاشفوسط سوق اكذز قرابة ورززات فوسط الشميشة لي عطات بريقها فالجو البارد لي كاين فالجبال
كانو وسط اللوطو ديال محمد
تيفاوين : مغتجاوبش على التليليفون
محمد: را انور لي كيصوني من الصباح
تيفاوين : انا السباب فهادشي
محمد تنهد هز التلفون كمش. حجبانو
محمد : ماشي انور هادا
خرج من اللوتو شوية دخل فرحان
تيفاوين : اشنو واقع
محمد: ممصدقش تاصل بيا المحامي المحامي لي عطاني المكتب ديالو وقال ليا بلي تقبلت
تيفاوين : فاش تقبلتي مفهمت والو
محمد : برا القنصلية اووف ممتيقش
ضحك خدا نفس عميقة وكأنو كيشكر الله شافت فيه تيفاوين : فين غتمشي
محمد: هز يدو دوزها قدام عينيه
محمد : اميريكا
تيفاوين : ميريكان واو سعداتك
محمد: سمحيليا مخصنيش
تيفاوين : خويا سير عيش حياتك ونسا نسا هاد الحياة لي عشناها مبغيتش وعمرني بصراحة بغيت نحشمك بهاد الطريقة مع شي حد ولكن انا حدرتك من الاول وكون غي سمعتي كلامي دبا سوق خلينا نمشيو للبلاد باش نفضيو هادشي كامل
محمد : مقدرت ندير والو
تيفاوين تبسمات : نتا ديرتي شحوايج عمرهم ومستحيل اديرهم اخ لختو
محمد : اوووف اوووف غنلقى حل اكيد غنلقى حل غي بلاتي غيتحاسبو على هادشي كامل غنمشي نجيب ماناكلو
تيفاوين : امتا غنمشيو
محمد : مغندخلو للبلاد حتى يقرب الفجر انشاء الله
تيفاوين : ومي
محمد: عاد اليوم غنكملو شهراين ومنقدروش نمشيو قدام الناس ومي مغيوقع ليها والو با مغيدير والو قبل ميشاور علي
تيفاوين : الله ياخد فيه الحق
مع بزوغ الفجر واقفين امام الواد تحنات تيفاوين حدا الواد كان عامر بزااف بالماء وجاري هزات من تراب الارض وقاستها وحسسات نفسها
محمد : يلا
هزات حوايجها وقطعو الواد بالزربة قبل مايديهم
تيفاوين : بلاتي بلاتي
محمد: اشنو
تحنات تاني وقاست الارض وهزات التراب وغسلات يديها فالواد شافت قدامها وكانها كتودع راسها وهي حرة كتودع ذيك الحياة
تيفاوين : عرفتي الفرق مابين ديك الارض وهادي
محمد: اشنو
تيفاوين : نفس الارض غي هادي كنتمشى عليها وهاديك لا وعلاش حيتاش انا بنت انا دابا غارقة فالضلام وحققتي العهد اخويا ورجعتيني للدار باش احبسوني
غنضحي اه غنضحي براسي حسن من مي لي تعذبات بزاف خويا العزيز مبغيتكش ترجع لهاد البلاذ مزال ونهار ترجع بغيتك ترجع ليها ملي تكون حرة نهار تمشي مترجعش الا وبلادنا حرة وداك النهار مغيجيش مغيجيشطق طق كانت دوجة واقفة هي وادريس حدا الباب كيتسناو بفارغ الصبر ادقو
نقز ادريس حل الباب كانت ضلمة حالكة وصوت نباح الكلاب مجهد دخلات تيفاوين ومحمد ونقزات دوجة على تيفاوين كتعنقها وكتبكي
تيفاوين : ايسحاب ليا سخيتي بيا ابنتي
تيفاوين : متقوليش امي بحال هكا
تيفاوين هزات يديها شدات بيهم راس مها كتمعن فيها
تيفاوين : مي
دوجة : كتشوفيني ابنتي كتشوفيني
تيفاوين : اه اه امي كتشوف وجهك لي كينور هاد الدار
دورات عينيها شافت فادريس : با
شاف فيها دار مشا لبيتو
محمد: حتي حد مبقا كيعبرني فهاد الدار
تلاحت عليه دوجة كتعنقو وكتبكي ماشي ساهلة عمر تيفاوين مغابت على عينيها
دخلاتهم وبركات وسطهم كتسنى اعاودو ليها كلشي لكن تيفاوين غمضات عينيها وداها النعاس فحضن امها
اما محمد فطلب من مو تأجل هادشي حتى اللصباح وعاود ليها باختصار كفاش دوزات العملية وقف ومشا لبيتو اما هي فبقات كتشوف فتيفاوين
وقفات دوجة مشات عند راجلها للبيت كدوي معاه
دوجة : اش غدير دابا
ادريس : اش غندير هدرت مع سي علي وغيجي غدا
دوجة: ومن بعد كل نهار كتبقا نتا وياه تدويو تدويو وفاللخر كتقول ليا والو امتا غنسكتو هاد الشوهة
ادريس : انا شوهة كتهضري عليها نتي
دوجة: من غير شوهتي انا كاع عيالات الدوار كيقولو بلي كتبات فدار سي علي
ادريس شنق عليها : صدعتيني فهاد الليل
طلق منها
ادريس : كلكم بحال بحال بنتك كانت غتشوهنا ونتي كتقولي كنبات
دوجة: اشغندير دابا
ادريس : غديري داكشي لي قلت ليك تبكي حداها وتبيني راسك خايفة
دوجة: من نين تعلمتي هادشي عمر كانو فيك التحرميات بحال هاكا
ادريس : اشنو
دوجة حدرات الراس
ادريس : بلا منزيد فالهضرة تيفاوين خاصها تزوج بعلي مابغيتش وجهي اتشوه كتر من هكا
دوجة: صافي واخا
من وراء الباب كانت كتسمع ودموعها متحجرين ولات شوهة ايييه ادوجة البنت لي كتضحي على قبلك كتخدعيها خايفة لهاد الدرجة
خدات نفس عميق ورضات بالقدر خيره وشره وتمشات لبيتهايتبع...
أنت تقرأ
قصة تيفاوين
Adventureالسلام عليكم، اليوم جيت و جبت معايا الجديد لي كنتمنى يعجبكم، هاد القصة قصيرة بالدارجة مغربية للكاتبة "سعاد الحجي". قراءة ممتعة.