البنات من همه صغار جنت انيمهم يمي اني جنت اداريهم ومن بدو يحجون بدو يصيحولي ماما بالرغم انو انا مقبلت بس همه اطفال ميفهمون وامي كالت عوفيهم انتي امهم صدك المهم مره من المرات تعاركنه اني وامي لان اصيحله يمه وحجيه مو ماما طبعا هيه صارت زينه بهاي الفتره وصارت تكوم وتتحرك فتعاركنه باليل هددتني كالت اذا ماصحتيلي يمه اخذ خواتج اوديهم لعمامج واخلج تلوبين عليهن ومتكدرين تاخذيهن صراحه فاجئتني بكلامه خفت تسويه صدك واني البنات روحي من الدنيا اكتشفت انو ماما انانيه تحب حاله بس صراحه فكلتله انطيني وكت افكر واكلج مر اليل واني افكر بالموضوع شلون اذا اخذو بناتي اني ما اتحمل امووت وراهن شافني ابو مهيمن وكلي شبيج اليوم صاير شي كلتله ع حجي امي
ابو مهيمن :ابوج مسجل البنات بالجناسي لو لا
غزل:لا بس اني مسجله والبنات ماسجلتهم بعدني
ابو مهيمن:اسمي عجل بنيتي اني باجر اخذج لبغداد انتي مو صار عمرج 18 بالقانون
غزل:اي
ابو مهيمن :باجر نروح لبغداد نقدملج ع جامعه هناك انتي وصديقتج واشوفلج واحد يقبل يسجل البنات باسمه
غزل:يعني شنو ابو مهيمن البنات بناتي باسمي يتسجلن مو باسم احد ثاني
ابو مهيمن:افهمج بنيتي شوفي تتزوجين واد بس بالقانون يعني عقد محكمه وتسجلون البنات باسمائكم وهيج محد يكدر يطالبج بالبنات لان مو باسم ابوج فلا عمامج ولا امج يكدرون ياخذوهن فهمتي وهذا الولد صاحبي هو الي راح يسجلهن
غزل:زين اني ما اكدر اخذ البنات لبغداد لان صغار ماصيطر عليهن
ابو مهيمن:عادي تروحين بس انتي والولد هناك تعقدون بس جيبي مستمسكاتج ووراه بالانبار يجي وياكم الكاتب ويسجل البنات باسمكم ويسويلكم جناسي واسبوع وتطلع
غزل:ابو مهيمن انته ملاك الله نزلي اياك من السما ما اعرف شلون اجازيك هم وشلته من ع كلبي الله يوفقك
ابو مهيمن:لتخافين انتي مثل بنيتي يله هسه خلصي شغل حته ترجعين لبيتج وتبلغين والدتج انو ترحين لبغداد تسجلين بس لتكوليله ع البنات والعقد تره يخرب كل شغلنه
غزل:اي صار ان شاء الله
كملت الشغل طبعا اني من اشتغلت عدهم طلبت من ابو مهيمن انو محد يعرف قصتي من اهله ولا اسمي الحقيقي وانو اضل بالجبه والخمار وايضا جفوف بالايدين جنت انزعهن بس من اغسل مواعين ومن الرعب جنت اخلي سكين بجواريبي حته ادافع عن حالي لان ما اكد اخذ مسدس وهو وافق بس جان ابنه نظرات لجسمي مو خاله بالرغم اني جنت اطلع بس عيوني بس هذا رزقي ما اكدر اكول لابو مهيمن اخاف ميصدكني وهو اله ايد بالدوله يعني اذا خلاني بباله يمحيني اني وعايلتي من الكون خلصت ورجعت بلغت والدتي
غزل:يمه باجر اروح لبغداد
الحجيه:لويش ترحين لبغداد
غزل:ارووح اقدم عله كليه هناك الي ولمروه واشوف بيت حته نكعد هيناك احسن النه كلنه
الحجيه:اي روحي ميخالف بس ويه منو ترحين
غزل:اولا اني بس بلغتج مجنت اخذ موافقه تره ثانيا راح اروح ويه ابو مهيمن ومناك ابو مروه
الحجيه :ومروه تروح لو لا
غزل:لا اني اخذ وثيقته واقدمله او ابوهه يقدمله لان خيه تبقه يم البنات هينا ويه امه
الحجيه:اي يصير خير يله
غزل:طبعا ابو مؤوة جان صديق بابا المقرب بس ابو غزل فقد اهلو كلهم بسبب الحروب وصفه لحالو وفقير فجان شغله مهندس بمعمل بابا وعايش هو ببغداد وبنته وزوجته هينا غاد بالانبار وهو مامن عليهن يمنه يجيهن بالشهر مره ويروح بابا من وصاني وصاني عليهم ايضا المهم نومت البنات وردت انام بس من بعد وفاه بابا اني منمت اليل ميهدالي بال اله اخذ بثاره واعرف منو الي قتله وليش حرمني منه ضليت اصارع النوم لكن للاسف ماكو النووم معاند معاي مايقبل يمر لعيوني طلع الصبح وكمت سويت ريوك ونظفت البيت هاي عادتي يوميه وحته غده اطبخ مابدي اخلي ام مروة تتعب وصراحه اني ما احب اعتمد ع احد فاطبخ وانظف وهيه بس تنتبه للبنات وامي وتحمي غده المهم خلصت كعدتهم وريكت البنات وسلمت وطلعت لابو ميمن رحتله لكيته يتتظرني صراحه للحظه حسيت انو ابو مهيمن يكذب عليه بس بعدين كلت الرجال دايما يسويلي خير ممعقوله يسويلي شي كلت اذا سوالي شي السكين موجود يااما اكتل حالي يا اما اكتلو واني بايعه الدنيا يعني ميهمني شي المهم بناتي رحنه لبغداد بعد عناء الطريق الطويل وشفت الرجال الي حيسمي البنات باسمو اسمه راكان كان عمرو 25 سنه جان شاب حلو سالتو ليش وافقت كالي ردت اسوي شي لابن بلدي بي خير لاخر مره قبل لا اعوف العراق طبعا امنت من كال اعوف العراق لان من فكرت كلت وبلكي هذا استغل الفرصه واخذ البنات مني وطبعا هنه باسمه بس هسه امنت هو حيطلع بره العراق فميكدر ياخذهن المهم كملنه العقد واتفقنه باجر يجي للانبار يسجل البنات باسمو ويصيرن باسمي محد يكدر ياخذهن مني
بعدهه رحت للشركه مالت ابوي وشفت ابو مروه ورحنه قدمنه ع كليه الي ولبنته وبعدهه رجعت للانبار ومن التعب اخذت البنات غسلتلهم ونومتهم وحاولت انام من التعب بس يمكن النووم جان يعرف اني واعده ابويه ميغمضلي جفن باليل اذا ما اخذت بثارو نومتهم وضليت بفراشي افكر اوووف بابا من بعدك لو تعرف شصار بيه بوياي اهلك تخلو عني ومحد اعترف بيه يابويه صرتلهم عار واهل امي نفس الشي بويه من بعدك صرت اشتغل بالبيوت يابويه اويلي اوووف بويه لو تدري اني ازوجت اااخ لليوم اني منزلت دموعي ابدا مر الليل بذكرياتي جنت اكره الليل لان ما اكدر انام هو يجي الليل هو يبدي الشووك لابوي وتبدي الذكريات تمر كدام عيوني طلع الصبح ونفس الروتين ريوك تنظيف غده اندكت الباب وكلتلهم اني اطلع فتحت طلع ابو مهيمن وراكان ومحامي اعتقد حته يسجل البنات اخذتلهم طريق ودخلو للاستقبال واخذت البنات بعد جدال ويه امي حته تعرف هذولي منو بس كلتله بس يطلعون اكولج سجلت البنات باسمي وكلولي يومين ونجيب الجناسي ومحد يكدر ياخذ البنات من عندج وطلعو بعدما اتشكرت راكان وكلي اني مراح اكطع بيكم صرتو مسؤليتي انتو اسبووع واسافر اني بس بالاول اتاكد انو وصلوج الجناسي ووراه اودع العراق وعايلتي انتو اول عايله الي وطلعو دخلت امي بدت تحقيقه منو هذول وشنو يسوون
الحجيه:ها بت ملووك بده شغل الرياجيل شنو تدخلين رياجيل للبيت بعد وفاه ابووج
غزل:😡😡😡شنو هاللغوه الزايده سمعي هذول منو هذا المحامي وهذا ابو مهيمن سجلت البنات باسمي حته محد ياخذهم مني وهسه تكدرين تهدديني براحتج وشوفي راح نرووح لبغداد ولا عمامي ولا خوالي راح يندلونه ... مرت اليومين وتجه راكان وجابلي الجناسي وكلي اسمعي اني حبيت اساعدج لان عرفت قصتج شنو انتي خووش بنيه تهتمين لخواتج ومصلحتهن ع حساب مصلحتج اني قبلت بهاذ الشي بالرغم انو هو تزوير لكن ميخالف محد حيعرف ابد حافظي ع نفسج وع بناتج انتي جميله الی درجه الكل يطمع بييج ابد لتخلين احد يلمسج مفهووم واني راح ارووح للسويد اعيش هيناك احسن بس مراح اكطع بيج راح اتواصل وياج بالرسائل ورااح مر اسبوع من الشغل والتعب وسمعت ابو مهيمن توفه صراحه انقهرت لان هذا الانسان ساعدني بدوون مقابل ابدا بهذا السبووع اني نقلت الغراض لبغداد هيناك اكو بيت النه بس صغير كلت نعيش بي بين ما ادبر الاموور ابو مروه جان يستلم الغراض هيناك ويوديهم للبيت رحت لبيت ابو مهيمن اواسيهم لوفاه ابوهم بس ريتني مرحت من رحت جانت البت والام بغرفهم ويه رياجيل والابن شربان وميدري بحاله جنت لابسه كفوف ايدي وجبتي وجواريب والسكينه بيهم من جنت غاد عندهم ابنهم بده يتحارش بيه وانه ادافع بي لحته ميوصلي المهم هو مزق الصايه الفوكاي وهدومي بقيت بالداخليات فقط وجان يباوعلي بنضرات مقرفه جدا حاولت احمي نفسي لكن هو كان اقوه مني للحظه ماجان عندي سوا اختيار واحد ياما شرفي ياما اموت وهو نايم فوكي جان يبوسني بطريقه مقرفه جريت السكين من جواريبي ونبتته بضهره صرخ ودار من فوكاي ونبتته بقلبه وضليت انبت الی ان ماات اخذت كل هدومي وطلعت اشرد وصلت للبيت جانو نايمين ليل فتت غسلت من الرجفه وقررت لازم باجر اطلع لبغداد بعدين شويه شويه استوعبت اني قتل انسان واني نمله ماكنت اقتل صرااحه ضليت خايفه كوولش بس اطمانيت انو محد حيعرف لانو اني محد شافني غيره من اجييت وحته اذا امه واختو شكو بيه همه ميعرفون اسمي الحقيقي حته يوصلولي ولا شكلي طلع الصبح واني منايمه جنت باليل ما انام بس الظهر اعوض انام من طلع كلتلهم اليوم نروح لبغداد جهزو غراضهم ام مؤوه وبنته واني اخذت غراض كوله الموجوده وغؤاض البنات وغيرهه وجنت اعرف اسووق فاخذت سياره بابا وطلعنا لبغداد من وصلنا لكينه ابو مروه كعدنه بالبيت جان بي 2 غرف وصاله صغيره وحمام ومطبخ امي غرفه واني والبنات غرفه وابو مروه اخذ مفتاح البيت الثاني الي راح اسجله باسمه وهناك هو وبنته وزوجته يبقوون لمن هدييت شوي نومت البنات وضليت افكر طلعت صندووق ابوي والمفتاح وقررت افتحو فتحتو جان كلو رسائل واوراق وذهب اخذت الاوراق وبديت اقره طلعو اوراق ملكيه كلهم باسمي مسجلات بيوت والشركه ومحلات غيره من املاك ورسائل فتحتهم نصهم جانو غراام وغظل من بابا وماما والباقي رسائل التهديد الي جانو يوصلو باخر سنه اجاني الفضول لحته افتحهم كعدت اقره وعرفت انو هنه من رجال وعرفت اسمو جان يهدد بابا لان بابا جان ناجح اكثر منه وكدر يكسب عملاء وهو لا ارتاحيت من عرفت منو الي قتل بابا يعني مابقه شي و اخذ ثار ابويه لميت الاشياء ورحت للغرفه وصار الصبح رحت للشركه بديت اداوم وياهم كلهم عرفو اني صاحبت الشركه بديت اتعلم شغل عن الهندسه المعماريه حته بالكليه اكوون مسيطره المهم وداومت كليه وبدت الاشهر تمشي وهناك عرف مسلم مسلم جان بصراوي ضل يلاحكني جان يحبني فتره من اهتمامه بلشت احبو اني هم صارت عدنه علاقه بس هو ابد ملمسني كلي برائتج ما ادنسه اريدج حلالي طبعا جنت اصغر وحده بالمرحله بس محد يدري صار حبنه معرووف بالكليه ومرت الايام اني ومسلم سوه ومروه صديقتي دوومه وياي بيووم من الاياام مسلم اجاني وكلي كلشي بيناتنه انتهه لان هو عرف عني كولشي اهلي والانبار وابوي منو هذا الي جنت خايفه منه انو اذا عرف شحيصير كلي انتي سالت عنج بالبصره وكلولي اهله متبرين منه لان مو زينه مو خوش بنت واني ميشرفني ارتبط بيج وعافني وراح اني انصدمت مسلم الي يحبني هيج يحجي المهم وره ايام سمعت مسلم حيتزووج بالبصره من سمعت متت جان تفكيري بس ارووح اشوفه لبست فستان صراحه جان كلش كاشف اسوود لان اني من وفاه بابا لبست اسوود ومغيرته لبستو وسرحت شعري ومكيجت ورحت بالسياره للبصره سالت ودلوني ع المكانرحت دخلت جانت العروسه مو احله مني صراحه جانت سمره وشعره اسود وعيونه سود رحت سلمت عليهه وهمست يم اذانه مبرووك عليج حبيبي تعرفين اني بطبعي اذا انسان حب شي الي اشيله انطي الباقي منه انتي حبيتي حبيبي واخذتي فضالتي مبرووك عليج فضالتي بس يكوون لعلمج انو وما الحب الی للحبيب الاول اني الاولی ومصيرو الي طلعت وصادفت مسلم بالباب من شفتو سلمت علي وباركتله وكلتله هاي البدلتني بيه شنو البيه مابيه ولك اني من بعد مافقدت ثقتي بالناس انت رجعته الك وثقت بيك بس للاسف جنت غلطانه جان لازم اعرف البصراويين كلهم غدارين مره ثانيه مبروك عليك وحوبتي مترووح لا والله جنت بنص الزلم واحجي وياه بحركه وكولهه تباوعلي رجعت لبغداد وهناك ماردت ارجع للبيت وللاسف اخذني الشيطان لاخر مكان جنت ودي اروحله رحت لبيت دعاره هناك ضلييت اشرب كثيير لمن بعده خلص ما اكدر اشرب بعد رجعت للبيت وامي استقبلتني بالعتاب وليش وغيرهه جنت كوه كامشه روحي ما اتعارك من حجت هييج خلص صبري وكلبتلهم البييت كلاب وصرااخ ولاول مره بحياتي ضربت البنات نهيتهم وراهه غسلت ونمت وكعدت ثاني يووم للكليه جان اول مره انام بيه بالليل من بعد وفاه بابا المهم خلصت السنه الولی ووفتره وسمعت بمسلم يريد يشوفني بالبغداد اني مارفضت رحتله لمطعم ومن شفته جان مرييض المرض ماكله اكل وصاني باهله لان ماجان عندهم احد وكلي الوحيده اثق بيج راح تعتنين باهلي زين اني ماكتله لا بس من طلعت وصلت للسياره وطلعت من المنطقه وبعدهه صار انفجار بالمطعم نفسه بسرعه رجعت شفت المطعم ماباقي منه شي كله واكع من الانفجار والجثث بالكاع جان اكو جثه بصفي وين اني واكفه جان الرجال يتنفس دنكت عليه كلبته وجان مسلم اخذته بحضني وجان عايش كتله مسلم اصبر راح اخذك للمستشفی لتموت
مسلم:غزل سامحيني اني حقيير اني كسرتج غزل ديربالج ع اهلي وزوجتي تره هيه حامل ببنيه راح تسميه غزل ديربالج عليه وانتي وعديني تسمين ابنج باسمي ووعدته وبعدهه ماات ضليت اصرخخ لمن اخذو جثته مني واجو اهله امه حاله جان يقهر وزوجته هم انقهرت عليهم اخذو دفنو ورجعو للبصره صرت متكفله بيهم مصرفهم عليه كل شهر اوديلهم اكل ومسواك من لحم ودجاج وفواكه وخضره ومصرف وملابس مشت السنوات وجنت بالكليه يخافون ممي محد يقتربلي لان اني من صغيره بانيه شخصيتي قويه ومن بعد وفاه بابا بنيته اقوه دفنت الخووف ويه بابا بالسنه ال3 بال2000 سمعت انو الي كتل بابا ببغداد بمستشفی حالته خطره صراحه كلت هاي فرصتي بالليل لبست اسوود ملابسي الي متركتهم ابد ولبست نقاب ع وجهي وكفوف بحيث محد يعرفني دخلت للمستشفی ورحت لغرفته شفته نايم والاجهزه مربوطه عليه ردت اعذبه بالبدايه مثل ما عذبني صرت احاجي وعرفه عن نفسي من عرفني صار وجهه اصفر من الخووف جان بي جلطه ميكد يحجي
أنت تقرأ
غزل الملوك
General Fictionهي ثلاثينيه العمر وهو كذلك شاء القدر وقلبت حياتها راسا علی عقب وهي بربيعها السادس عشر فكفلت عائلتها وحاربت العالم الخارجي لكي يعيشو بامان فتتحول من طفله ومراهقه الی ام لثمانيه بنات