ليلا فى ڤيلا متميزة بحى راقى يجلس محسن الليثى وزوجته أقبال والدى خالد فى الليفينج يشاهدون التليفزيون
محسن : خالد إتأخر أوى يا أقبال
أقبال : أكيد عنده شغل
محسن : مش عارف شغل ايه اللى ليل نهار دا الساعه واحده
أقبال : سيبه يا محسن براحته يمكن قاعد مع صحابه
محسن: ياريته يقعد مع صحابه بدل ماهو قافل حياته عليه وعلينا كده
** دخل خالد من باب الفيلا فذهبت نحوه الخادمه ثريا
ثريا : حمد الله على السلامة
خالد : الله يسلمك .. ماما وبابا فين؟
ثريا : فى الليفينج ، أجهز العشا لحضرتك؟
خالد: لاء متشكر
** ذهب خالد ل والديه وسلم عليهما
أقبال : حبيبى حمد الله على السلامة
محسن _ بغضب مصتنع : إتأخرت كده ليه يا ولد
خالد_ يضحك : قلب الولد كان عندى شوية شغل،، أما حجزتلكم حته عربية تحفه أول مرة تنزل مصر
أقبال: واحنا بنروح فين يعنى يا حبيبى
خالد : أهو تخرجوا تتمشوا بيها حتى
محسن : ربنا يخليك لينا انت اللى فاضل لنا فى الدنيا
أقبال _ بغضب: يخليه لينا هو وأخته إيه نسيت ليلى يا محسن
محسن: ماتجيبيش سيرتها فاهمه
خالد : خلاص يا جماعه إهدوا والنبى ربنا يخليكم انتوا لينا .. تصبحوا على خير
محسن ،أقبال : وانت من أهله
** صعد خالد ل غرفته بالدور العلوى حزينا على حال والديه وحزنهم على فراق ابنتهم ليلى التى هاجرت كندا مع زوجها رشيد بالرغم من عدم موافقتهم جمعيا على ذلك
وفى ظهر ثانى يوم ارتدت ياسمين فستانا جميلا وانيقا وتركت شعرها منسدلا على ظهرها ونزلت من الباص على ناصية الشارع الذى تقع فيه قاعة عقد قران سميرة ومشت فيه قليلا وفجأة انكسر كعب حذائها فغضبت بشدة وظلت تنظر حولها لكى يساعدها احد على خياطه الحذاء أو لصقه لم ترا أحدا فهو شارعا هادئ جدا لا يوجد به أى محل ،، بينما كان خالد يقود سيارته بالقرب منها لم يراها إ لا بعد مروره أمامها وقف بالسيارة ونظرفى مرآة سيارته الأماميه وتأكد انها ياسمين فرجع لها ووقف أمامها ونزل ..
خالد _ بتعجب : ياسمين
ياسمين _ بذهول : مستر خالد !!!
خالد : واقفه كده ليه؟
ياسمين : ابدا
خالد : طب اركبى اوصلك مش انتى رايحه لسميرة
أنت تقرأ
ياسمين
Romanceقلبها أبيض گ لون زهره الياسمين يقولون انها ب ١٠٠ راجل فإختارها رجل برجال العالم لتکن له الحياة والروح وحب العمر 🌼🌼 روايه ياسمين بقلم صفيه صالح ❤