ياسمين

١٢

** ينزل خالد  من الفيلا و يتصل ب ياسمين

خالد : وصلتوا

ياسمين: اه من شوية ،، عملت ايه

خالد : كله تمام يا حبيبتى ابعتيلى رقم عمك سعيد وابنه ابراهيم على الواتس آب عشان اقولهم أن فرحنا بعد بكرة

ياسمين _ بذهول : بعد بكرة ؟!

خالد : أيوة يا ياسمين عندك اعتراض

ياسمين: لاء معنديش بس هتعرف تحجز فى اى قاعه دلوقتى

خالد : مش مشكلة حتى لو هضاعف تمنها

ياسمين: خلينا نعمله فى الفيلا بتاعتك مانضمنش ممكن ناس كتير ما تحضرش

خالد: انا وانتى هنكون موجودين ودا كفايه عليا والصبح هكلم شركة الديكور تيجى تظبط الفيلا والجنينة ،، وانتى حضرى شنطك وشنط ندى هتباتوا فى الفيلا من بكرة

وانا هعدى عليكى الضهر نروح للمأذون نشوف الأوراق المطلوبه واتصلى دلوقتى بالإتيليه  قوليلهم فستانك وفستان ندى يكونوا جاهزين بكرة … وايه كمان فكرينى

ياسمين:  طب كنت استنيت لما كل حاجة أخدت وقتها انت استعجلت اوى كده احنا قدامنا بكرة بس

خالد: أيوة احنا قدامنا بكرة بس اكتر من كده هعمل جنايه

ياسمين: أهدى يا حبيبى عشان خاطرى

خالد : مش هدى وأطمن غير لما تبقى فى حضنى       💑

** تم كل شئ مثلما قرر خالد وكان القدر فى صالحه فهو لم يخطئ عندما قرر أن يتزوج و يعيش  حياة طبيعيه كالآخرين ولم يكن أنانيا بل حاول إرضاء الجميع ..

والفرح هو من يحدد من يحبه ويعمل على إسعاده ومن سيخذله

…..

صباح يوم الفرح بفيلا خالد إستيقظت ياسمين وندى وخالد وتناولوا الفطور ووصل عمال الديكور وسيارة التجهيزات كراسى الأفراح والترابيزات والكوشه والإضاءه

وارتدت ياسمين ظهرا الفستان  وقام الميكب ارتيست بوضع الماكياج لها ول ندى وارتدى خالد بدلته  وذهب لغرفه ياسمين التى تجهز فيها ورأئها وهى تطل عليه بالفستان الأبيض فحضنها بشدة وقام الفوتوغرافى بتصوير كل لحظاتهما والفوتوسيشن صوره فى حديقة الفيلا ووصل الحضور سعيد وابراهيم ونعمه ورحاب وعم ياسمين صابر وأسرته ونرجس وحسن ابنها وسهام وزوجها وابنتها وبعض أقارب ياسمين و خالد والذى ينتظر وصول محسن وإقبال وليلى ورشيد  بفارغ الصبر وكلما ينظر ل ياسمين نظراتها تطمنه بغض النظر عن خوفها من عدم حضورهم ..

واتى المأذون بعد قليل وجلس على منضدة ليكتب الكتاب

المأذون : مين وكيل العروس

** نظرت ياسمين لعمها وفرحت فقال لها

سعيد : الضفر ما يطلعش من اللحم يا بنت اخويا وأرضك زى ماهى نفرح بيكى وتعالى خوديها انا عرفت أنها مش ليا ولا من حقى ابوكى جالى فى المنام وقالى مش مسامحك وانا مقدرش على زعله ولا على زعلك حد الله بينى وبينها

**حضنت ياسمين عمها 

المأذون _ بصوت عالى  : مين وكيل العروس

سعيد : انا  يا شيخنا

المأذون : مين حضرتك

سعيد : عمها الكبير

المأذون : موافقه يا عروسه على أن عمك يبقى وكيلك

ياسمين _ بفرحه : موافقه

المأذون : الشهود ..

** وهنا وصل محسن وإقبال وليلى ورشيد الفرح ووقفوا بجانب خالد الذى فرح كثيرا بحضورهم وحضنهم ثم وضع يده فى يد سعيد ليكتبون الكتاب

وبعد انتهاء المأذون وإعلانه زواج خالد وياسمين قام خالد من على كرسيه وضم ياسمين لحضنه لدقائق ثم سلمت عليها ليلى وحضنتها مما اسعد ياسمين كثيرا وملأت الزغاريد المكان وبارك الجميع لهم