ياسمين

١٠

** فى عيد الحب  تملأ الورود والشموع فيلا خالد والذى يرتدى بدله أنيقه كعادته و يقوم بتشغيل الموسيقى الهادئة حتى نزلت ياسمين من الدور العلوى و طلت عليه كالقمر بفستان جميل وأنيق ووقفت أمامه بخجل فأخذ يدها ليرقصوا سويا وعيونهم تلمع من الحب ..

ياسمين : اللى بنعمله دا مش جنان

خالد: جنان طبعا بس ايه رأيك

ياسمين : جميل اوى

خالد: هو ايه

ياسمين : جنانك و ذوقك

خالد: إختارتك تكونى حبيبتى لازم يبقى ذوقى حلو

ياسمين _ تبتسم : ربنا يخليك ليا

خالد _ يقبل يدها : ويخليكى ليا

**  اخذ خالد يد ياسمين للسفرة وشد لها كرسي  فجلست وجلس هو أيضا

خالد: انا مرضيتش نروح مطعم نتعشى فيه قولت هنا هنبقى براحتنا أكتر

ياسمين: الجو الرومانسي دا أحلى من ١٠٠ مطعم

** بدأ خالد وياسمين تناول العشاء ..

ياسمين: مالك يا خالد ايه اللي مزعلك وعمال تداريه عنى

خالد _ بإبتسامة مصتنعه : هكون معاكى وحاجة تزعلنى

ياسمين: انا عارفه أن فيه حاجة حصلت مزعلاك بقالك يومين ومش عايزة أسألك عشان ما تدايقش اكتر

خالد : فيه ظروف هتخلينا نأجل كتب الكتاب

** تركت ياسمين الملعقه من يدها فنظر لها خالد وامسك يدها

خالد : مش اللى جه فى دماغك يا ياسمين انا مرجعتش فى كلامى  وممكن اتجوزك دلوقتى حالا وهكون اسعد انسان في الدنيا ،، الموضوع أن ليلى هتنزل اجازة بعد شهر ونص وماما مش راضيه نحدد اى حاجة غير لما تيجى و تحضر الفرح

ياسمين : طب وايه المشكلة

خالد : المشكلة انى عايز أتجوزك

** تضحك ياسمين فيترك خالد يدها

خالد : بتضحكى ؟؟

ياسمين : مش عارفه اقولك ايه بس الموضوع ما يدايقش اوى كده دى اختك يعنى المفروض انت اللى تستناها

خالد : اختى ما اخدتش رأيى فى جوازها اتجوزت  وجت قالتلنا وهى بتلم هدومها ورايحه المطار، بابا اتحجز اسبوع فى المستشفى من عملتها دى

ياسمين: هى اتجوزت شرعى ماعملتش حاجة غلط

خالد : طب يلا يا ياسمين نتجوز دلوقتى ونعيش فى البيت دا من الليلة دى

ياسمين _ تنظر له بصمت  : …….

خالد : سكتى يعنى ما احنا هنتجوز شرعى برضه

ياسمين: أنا اسفة يا خالد انا قصدى اهون عليك

خالد: انا  كنت مرتبط ب ليلى اوى ومن ساعه ما سافرت وكلنا حالنا اتبدل .. لكن بعد ما عرفتك وانا بقيت أهدى وأحسن غيرتى حياتى خالص يا ياسمين مكنتش متخيل انى هحب واتحب من كتر الضغوط النفسية اللى كنت فيها مكنتش متخيل أن فيه واحده تستحمل عصبيتى ونرفزتى وجنانى فى نفس الوقت