part 1

1.2K 64 21
                                    


هاقد عادت تلك الفتاة الى منزلها
ذاهبة الى غرفتها تنوي الرحيل وعدم العودة
ولكن فتحهها لخزانتها
ووجود الخلى امام ناظريها بمكان ملابسه
جعلها تتعجب من امرها
التففت بوجهها للخلف لشعور من يراقبها
لتبصره امامها
نظراته هي ماكانت تراها
ملامح وجهه هي ما كانت تحفظها

. لقد تركت لك المنزل انت احق به
وضعته باسمك لا عليك بالقلق .

. وانت ؟.

ابتسم بوجهها مازلت تقلق عليه
وهذه نقطة له

. سأذهب
لا عليكي بي
ساكون بخير ما دمتي بخير .

. توقف ارجوك .

لقد لعب بمشاعرها الان
وكانه لم يفعل شيئ
كانه لم يكسرها

تقدم ناحيتها
حاولت منعه بكفي يديها ولكنه استمر بالاقتراب
لن تنكر هي انها لم تقاومه جيدا
فقد استسلمت لنهاية المطاف 

ها هو الان انزل من جذعه ورفع من رأسها بتلك القبلة
بعثت الكثير من المشاعر لكليهما
دامت لبعض من الوقت
الى ان فصلها
اراح جبينه على جبينها
ليحتظنها من بعدها ويطبع تلك القبلة على جبهتها
لينزل برأسه هامسا لها

. ليكن وداعنا هكذا
اعتذر .

قال هذا لينظر لها لاخر مرة
فقبلها الاخر مرة واحتظنها لاخر مرة
والان حان اشباع ناظريه بكمالها

ليلتفت ويذهب دون عودة

.................... ................ ................

ها هي الان وضعت يدها
على بطنها
احشائها بدأت تعتصر بمكانها
والألم تمركز اسفلها
اهي تلد الان ام انه مجرد شعور وسيزول

اندهت على صديقتها جولينا

لتأتيها مسرعة
وتعلم ما بالها انها تلد وكم هذا الشعور مؤلم
ركبت السيارة بعد ان اركبتها
لتذهب الى المشفى المختصة

ها هي الان تصرخ الما على وضعها
طفلتها تخرج من اسفلها
وما عليها سوى ان  تشد اعصابها
واخيرا ذاك الصوت قد خرج
صوت انتظرت سماعه تسعة شهور وخمس ايام اثنا عشر ساعة وخمس وثلاثون دقيقة
سمعته من بعد طول انتظار ويال روعة سماعهه
لم تشعر انذاك سوى بصوت طفلتها
جفنيها ابت ان تبقى منفتحة
نظرت حولها لتبصر ابنتها ومن بعدها اغمضت عينيها دون ان تفتحها

مضت بعض الساعات
لتستيقظ
تجد نفسها في سرير المشفى يغطيها ذاك الغطاء الخفيف
نظرت حولها
وليتها لم تفعل
لقد رأته
وبعد تلك المدة
مضى على افتراقهم سنة وشهريين
والان قد رأته

النافذة|| The Windowحيث تعيش القصص. اكتشف الآن