النافذة|| The Window

part 2

هاقد دخلت الممرضة عليهم
لن تقطع حديثهم فصمت كان يسود من الاساس

ولكن تلك الممرضة لم تكن وحدها بل اتى معها وشاركها الزياره من زار الدنيا توه

اقطربت منهى الممرضة لترفع طفلتها ناحيتها
لتلتقطها بحذر
تخشى اذيتها
نظرة لها هي بحجم الطير
لا يظهر شيئ من ملامحها سوى انفها
وهو يشبه انف ابيها

اقتربت منها اكثر تستنشق رائحتها
ابتسمت
وذاك الالم تلاشا
رفعت راسها متزامنتا لمن جلس بجوارهم الان
نظرت له لتجده يناظر طفلته
نظرات الحنان والعطاء بدت على عيونه
ابتسامة شقت بوجهه

. انظري انفها مثل انفي .

قال مندهشا
بكل سعادة بكل وفاء
لتبتسم دون مقدرة على كتم تلك الابتسامة

اقترب من طفلته طبع قبلة خفيفة على خدها المنتفخ الصغير
ليرفع ناظريه ناحيتها
ليرا تلك الابتسامة على شفتيها

. انها جميلة .

. نعم هي كذلك .

دخلت صديقتها جولينا

. مرحبا جونغ كوك .

ألقت التحية على من تفاجئة بوجوده

. مرحبا .

بادلها التحية وعاد ليرا طفلته التي لم تتخطى اليوم من عمرها

. الم ترضعيها بعد ؟.

سألت جولينا بذلك لتنظر لها
لم تستوعب بعد ما تفوهت به

. ايجب علي فعل ذلك .

. لا عزيزتي وضع الخالق الحليب بصدرك
من اجلك .

قالت هذا ساخرة منها ومن غبائها
بينما سارما مازلت تنظر بغباء وبعض الخجل
فهناك رجل داخل جلستهم
بينما هو انزل رأسه للاسفل
فرك مؤخرة رأسه

ستقولون اين الاحراج واين الارتباك
ولكن هذا شيئ طبيعي يحدث معكم
بينما هم فلم تمروا بتجربتهم

. لا تقولي انكي لم تفعلي هذا بسبب جونغ كوك صحيح ؟.

جولينا تلك الثرثارة لما لا تكف عن الاسألة للحظة

نظر جونغ كوك لها
لتبادله النظرات
ليفهم موقفهم ويذهب
خارج لخارج الغرفة

.......... ........... ............ ...........

قد انتقلت من جديد لذاك الحي 
وقد كان جارها بنفس الحي
ويالها من لعبة لعبها القدر
فما اصعب من الحب سوى الفراق
لينتهي المطاف في بداية جديدة
او لنقل انها البداية
ولكن اليس لكل نهاية بداية