النافذة|| The Window

part 4

دخلت منزلها
لتتجه ناحية غرفة طفلتها
صحيح انها قد صممتها ووضعت لها السرير المهتز وخزانة لملابسها وبعض الملابس
ولكنها لم تجهز اسلزامات الطفل
فهي قد تقدمت عن يوم ولادتتها اسبوع
ومع ذلك لم يشكل اختلافا لطفل ما دام اخذ شهوره التسع داخل عرش امه

دخلت غرفة طفلتها لتجد كما من العاب التي لم تشتريها
احتيجات الطفل جميعها
نظرت لجولينا

. من احضر هذا ؟.

. انه جونغ كوك .

همهمت لها لتضع طفلتها من ثم تخرج هي و جولينا من الغرفة

. اشعر بالجوع
اهناك ما يؤكل ؟.

سألت سارما بهذا
لتجيبها الاخرى

. ااه نعم قام جونغ كوك ايضا
بجلب الطعام قبل عودتك .

. ما للعنته
لما عاد بهذه السرعة .

قالت هذا بعد ان سمعت صوت طرق الباب

لتذهب فتجد احد وبيده الطعام
ليقدمه لها
فحين اقطربت لتعطيه الحساب

. لا عليكي انستي تم الدفع من قبل السيد جونغ كوك.

. ااه
حسنا شكرا لك .

اصبح الان هو من يبعت الرجال لباب المنزل

........... ............ ........

كانت تجلس بحظنه تستنشق عطره
تستشعر نبضاته
وتهوى قلبه

ليدق جرس الباب محدثا انقطاع للحظتهما

. سأفتحه انا .

نطقت بهذا ليلتقتها ويعيدها في حظنه

. انا من سوف افتح
اياك وان تفتحي الباب وانا موجود او وانا غير متواجد .
. لما ؟.

. اخاف ان يكون شاب فيقع بغرامك
ويبقى يتعذب بحبك لقرون .

ابتسمت وهل لها ان تفعل غير هذا
قرص وجنتيها بالطف
ليذهب
هم متزوجان
يعشقان بعضهما من الثانوية
مع انهم لم يتشاركاها مع بعضهم
الى انهم اجتمعوا من خلال النافذة
فهل ينسا حين فتح الباب ليجد رجال الشرطة يعتقلوه
لقد شكت عنه بأنه يراقبها
وكصاحبة خيال بكبر خيالها كل ما مر امامها هو ان يجدوها مقتولة في احدى الشواطئ
والمجرم يسرح بهم ويقتل غيرها
لذا رغبت في ان تحافظ على حياتها وحياة غيرها
بالشكوة عنه
لطالما لاحظت انه يراقبها
انها لنافذة عجيبة
جمعت بينهم كثيرا
وهي الان تشهد على فراقهم
او قد شهدت ونتهى الامر