النافذة|| The Window

part 11

فتح عيناه وقتها
تمنى ان ما حدث لم يكون مجرد حلم وقد انتهى
رفع رأسه ليجدها امامه
جالسة على حافت السرير بينما طفلتها امامها تضاحكها وتلعب معها
نظرت له لتجده يبتسم

. اوه انظري من استيقظ .

خاطبت ابنتها بذلك
لتعيد النظر اليه بينما تبتسم له

. كيف اصبحت .

. بخير .

قال هذا ليستقيم منظما لهم
ليحمل طفلته فيقبلها يحتظنها يستنشق اريحا
لقد اشتاق لها هي ايضا

. الا تريد الافطار ؟.

. نعم .

استقام بينما طفلته بيده
لينزلا ويجلسان

جلسا هم الثلاثة على تلك الطاولة
هو يترأسها
وهي بجانبه بينما طفلتهم بين احظانه

اهكذا ستنتهي قصتهم
ام ان القدر مازال يخبئ الكثير
اعادوا اشتياقهم ووضعوا له حد
ام انه يستمر بتوسع للعمر الفاني

احبها احبته
عشقها وعشقته
ولكنه
تركها وتركته
الفراق وقد جرباه
عدم المضي نحو الحياة اختارا
اشهدت النافذة على ذلك
ام ان هذا ما خبئه القدر لهمه
فرقهما ثم جمعهما والحقيقة قد اظرها
ليكتب لهم الحياة
اهكذا هي العاب القدر
ام انها متعت الحياه

ارتدا ملابسه تجهز وجهز نفسه
قبل طفلته
وودع حبيبته
ولكنها استوقفته

. لا تذهب .

استنكر طلبها

. لما ؟
اتحتاجين لشيئ ؟.

. عدني بعودتك .

ابتسم لها
اقترب منها احتظنها

. أغفرتي فعلتي .

. لا ولكني اخاف تكرار الماضي .

. سأعود .

ها هو ركب بسيارت حارسه
ليذهب بها لعمله

مضى شهر على عودته
مضى شهر على عمر طفلته
مر شهر على قبلاته لها
مر شهر
لتبدأ قصة جديدة
بين فتاة خانها القدر ايضا وربما جعلها مستيقظة لتبصر بشاعة المنظر
ايقظها لترا الخيانة بعينيها
ليس تشابه افكار ليس تناسب اقدار
انما حدث ليجتمعا
رأت صديقتها رأت حبيبها
معا وعلى نفس السرير نائمان
لتحاول الهرب من واقعها تحاول الهرب من حياتها