part 3

509 48 14
                                    

لنبدء بدخول الاحداث
في يوم التقيته
لن انكر شعوري واحتياجي لحتظانه
ولكن كلما اتذكر منظره بينما هو يحتظن غيري
بينما من افترش جسده فتاة مختلفة عني
افقد صوابي
دائما ما كانت صديقتي
تخبرني ان عليه ان يعلم بطفله الذي احمله بأحشائي
اتغاضا عن الامر بل اتناساه
لا اريد منها ان تربى على يد خائن
لم ارد منها ان تحظا بحياة غريبة
والدها بعيد عنها
تعيش مع والدتها
لم ارد منها العيش بالحقيقة المرة
لذا اخذت قراري بان لا يعلم
فحتى لو سيهمه الامر
لطمأن علي من البداية
ولكن عهد تلك النافذة اختفى بل تلاشى
لا اعلم ان كان مازال يذكره ام نساه
ولكن يوم حظيت طفلتي بساعتها الاولى وجدته امامي
ولا اعلم كيف علم
لم افكر في ذاك الوقت بكيف حصل على معلومات ولادتتي
ولم اشعر بذاك الالم الذي كان يتجسد في اسفلي
ولكن كل ما اطقنته هو شعوري به بتلك اللحظة
ولثواني نسيت كل ما حدث بيننا
وكل ما كسرني
نظرته الذي بادر بها قبل خروجه
دمعته كانت بها
احقا كان نادما ام نه تلاعب كما فعل قبلها
.......... ......... .........

. سارما .

اندهت صديقتها عليها
فهي كانت منغمسة بتلك النافذة

التفتت اليها لن تنكر انها لم تكن تنتظره
ولكنها انكرة بذلك على نفسها

. حان وقت الذهاب .

. هل دفعتي التكاليف ؟.

. هناك من فعل من قبلنا .

. من ؟.

. جونغ كوك
فعل هذا كما انه ينتظرنا في الاسفل .

. ماذا ؟.

. كفاك سارما
تقبلي امر انه ابيها
انا التي لا استطيع فهمه قد ظهر امامي ندمه .

. يكفي اخبريه بالذهاب .

. لن افعل فكري بطفلتك
انها ملكه ايضا .

. ليس بعد ذاك اليوم .

طرق الباب احدهم ليدخل بعد ذلك

. امم مرحبا .

قال هذا بعد ان دخل
لم يلقا اجابه لذا باشر بالحديث

. لقد تأخرتوا لذا اتيت
كما اريد ان احمل ميرالا الى السيارة بنفسي .

لم يهتم لكلا الاثنتين الانه ان سمح لهم
لن تصمتا ابدا
لذالك ذهب ناحية طفلته حملها
وذهب
لتلحقاه تلك الفتاتين خلفه

اتجهت نحوه لتقف امام باب السيارة الذي فتح لها
من قبل جولينا

. لما سيارته ؟.

النافذة|| The Windowحيث تعيش القصص. اكتشف الآن