النافذة|| The Window

part5

انارة الشمس الوجود وذهب القمر لينير بمكان اخر

في تلك الليلة ظننت لوهلة اني بحلما ما
مضى الكثير على تحدثنا لساعات
فحتى اخر شهر قبل انفصالنا لا يحتسب
لم يكن يقترب مني سوى لاخذ حقة
لقد كان يحبني
يعشقني
يرى ان الحياة هي انا

ولكن الى الان اجهل السبب الذي جعله يفعل ما فعل
لن انكر انكساري حينها
لم اكن فقط فتاة خانها زوجها بل حبيبة عشيقة وقد خانها من امتلك قلبها
وتعرش على عروشه

لم اكن وقتها قد صرخت لم اوبخه لم ارفع صوتي عليه
وحين صارحته
لم اجد منه سوى البرود

............. ............ .............

عاد الى منزله بخلال الساعة الثانية بعد منتصف الليل
دخل منزله بجسده المنهك
لم يكن ثملا مثلما يظن البعض
فالشرب ليس من احدا عاداته

فتح باب المنزل وأغلقه
ظن منها انها نائمة ولكن ضوء التلفاز
كان كافي ليعلم عن استيقاظها

دخل اكثر ليتجه ناحيتها
لم يسبق لها ان تنتظره بهذه الوضعية
وامام التلفاز
ذهب ناحيتها

. لم لم تنامي بعد ؟.

نظرت له
كان من الجيد انها حبست دموعها بهذه الحظة
نظرت له ببرود ولكن ما يجري بداخلها
اشد سخونة لدرجة اذابة برودها المتصنع

استنكر نظرتها لم تنظر له هكذا
حين عودته دائما ما تباشر بحتظانه
سؤاله ان كان جائع
تبتسم بوجهه
ولكن اليوم اختلف كل هذا
نظرت له لتعيد نظراتها لما كانت تشاهد

. هل انتي بخير ؟.

سألها لستنكار وضعها هذا
تصرفاتها الغير مألوفة
حتى النافذة لم تشهد هذا مسبقا

. نعم انا بخير
وانت ؟.

. انا ايضا بخير .

. جيد .

. لما انتي هكذا ما الذي حدث ؟.

. لا شيئ لا عليك
هل انت جائع ؟.

. لا .

. اهمم
هل ستشاهد الفلم معي
اقترب على الانتها .

. لا ، لا اريد .

. لما
قصته جيدة
تتحدث عن الخيانه
لقد خانها زوجها
يال السخرية ياله من رخيص .

قالت هذا قاصدة ما قالت
قالته لتتصنم معالم وجهه
اتقصده ؟ هذا ما سأل نفسه