النافذة|| The Window

part 7

ذهب يومها ونقطعت عني اخباره
اختفى الاسبوع
شعور اني خسرته للمرة الثانية ام يكن ليهديني دقيقة اصبحت ارا دموعي
ولم يكون بجوارب ليمسحها لي
يمسد لي شعري
ويتلاعب بوجنتاي
.......... ........... ...........

تركها وحدها بعد ان كانت حزينة
شجار بينهما
جعل منه صافع لها
تعالت اصواتهم تعالت توبيخاتهم
ليخرج بعد ان مد يده عليها
وكم تمنى لو قطعت قبل تجرأها لفعل ما فعلته
خرج من المنزل خوفا بأن يأذيها اكثر  من ذلك

كانت بغرفتها ودموعها تملئ وجنتيها
لا تعلم سبب الشجار من الاصل
كل ما حدث انه تغير كثيرا ولا تعلم كيف
اصبح يغضب بسرعة
ويقع المأزق عليها بكل مرة
ولان الحب افقد بصيرتها تسامحه بكل سهولة
ولكن اليوم هو اليوم الاول الذي يقوم بصفعها

سمعت باب المنزل يفتح
لتفعل من نفسها نائمة
دخل غرفتهم ليراها نائمة دون ان تحمي جسدها من برودة الجو
اقترب منها اكثر
ليعلم انها ليست بنائمة بل تتخذ من النوم وسيلة للهرب من الحديث
ازاح مجالا له لأن ينام فيحتظنها من الخلف
ليحشر برأسه داخل عنقها فيقبلها
جاعلا من جسدها مقشعر

. امازلتي حزينة ومني غاضبة ؟.

قال هذا ليقبلها من وجنتيها
فتحشر رأسها بالوسادة لا تريد منه الاستمرار

اعاد رأسه للخلف مريح لكاهله بسرير

. الا تريدين مسامحتي ؟.

تجاهلته
من قولها لم يسمع شيئ

. يكفي هذا تعلمين اني لا استطيع تحمل تجاهلك .

. والمطلوب ؟.

. انا اعتذر .

. عصفعتك ام عصراخك المستمر نحوي ؟

. تعلمين اني لا اقصد
لقد كنت غاضب .

. حسنا وانا الان غاضبة .

ابتسم ليعود لوضعيته
فيقبل احدا وجنتيها

. انتي لست غاضبة .

. بلى
وكف عن افعالك هذه .

. لن تغضبي من حبيبك اليس كذلك ؟.

قال هذا لتبتسم قليلا
طريقة قوله لجملته اشبه بقول احد الاطفال

. ارأيتي انتي الان تبتسمين .

. ياا كفى .

قالت هذا ليقهقه عليها
ليلفها له ويعتليها