part 8

418 49 7
                                    

رأيته وقتها
وحن قلبي له
حين احتظنت اخي المتعجرف
رأيته
في عينيه الاف الشكاوي
وتلك الدمعة في مقلتيه
زادت مني حيرة
لطالما احببته
ورسمت خيالي بجواره
مازلت انظر كيف اخبرني
بزواجه لي
قد كان مرتبك حينها

........ ......... ...........

انتظرها ما يقارب النصف ساعة لتنزل واخيرا قد طلت بؤنثتها وجمالها

لم تكن ترتدي احدا الفساتين لم تكن تلبس ملابس قصيرة تظهر معالم جسدها
اكتفت
ببنطال ازرق الاون
قميص ابيض وفوقه سترة شتوية سوداء
فاردة شعرها ترتدي كفيها وتلف لفحتها حول عنقها

. مرحبا .

. مرحبا .

. هل تأخرت ؟.

. لا وصلت للتو .

ياله من كاذب
وياله من عاشق
لم يعي ما قال لم يعي ما سألت بعد
اقل شيئ منها يسحره
يجعله بدوامة لا خروج منها

سار بسيارته
الى ان وصل لوجهته
اعلى القمم قد اختار اشهر الامكان في البلاد
واكثرها امتلائا
انزل معه سماعات الاذن الكبيرة
لطالما يفعلا هذا
اخذت واحدة واخذ الاخرى
وقفا يتكأن على احدا الحبال المشبكة بالجسر
امسك بيدها لتنظر له

ليصرخ مناديا لها
فتلك السماعات لا تجعلهم يسمعون اصواتهم

. سارما
هلا تتزوجيني؟ .

نطق بهذا بينما الانظار نقلت له
بينما هي

. لا استطيع سماعك .

. هلا تكوني زوجتي؟ .

. ماذا ؟.

. وللعنة
لما لا تسمعين ؟

. تحدث بهذه النبرة
الان سمعتك .

. هلا تكوني زوجتي
اما لأطفالي
شريكة حياتي ؟.

تصنمت مكانها لم تستوعب ما سمعت
اهي ترجمت الاغنية التي تسمعها ام انه قال هذا

. ماذا قلتي ؟.

. تمازحني ؟.

. لا .

. بتأكيد اقبل .

قالت هذا ليحتظنها
بينما تلك المسيقى الصاخبة تهزف في اذنهم
وانظار من حولهم تراقبهم
البعض يضحك والبعض يصور
وهناك من يندب حظه والاخر يستمتع بما يناظر

النافذة|| The Windowحيث تعيش القصص. اكتشف الآن