part 9

443 47 5
                                    

اشتقت له ليته لم يعود
كنت وقد اعتدت على غيابه
في رحيلة انتظرت عودتة
وحين عودتته تمنيت رحيله
يال حالي المتناقض
لطالما احببته
فما ذنبي ان كنت فتاة احببت رجلا
تسقط امامه المغريات

.......... ......... ..........

ذهب اليها بعد ان لمحها
تبتسم لشخص غيرة
ليمسكها من معصمها
فيجرها خلفة

. هلا تعلمني عن مصيبتك ؟.

. هلا صمتي قليلا ؟.

. فقط اخبرني ما مشكلتك
لا استطيع التحدث مع اصدقائي لا استطيع الظهور امام اي شاب
ولماذا ؟
بسبب اني صادقت معتوه متعجرف .

الغضب كان وقد تجسد في جريان دمائه
اصبح لا يرا شيئ امامه سواها

امسك بها
وعلى الحائط جعل من جسدها متكأ

. كم مرة علي اخبارك بجنب الرجال
اعلي حفر ذلك على عينيك لتبكي تذكرين .

تحدث هو والخوف قد اعتلاها
يعتبر صديقها اذا ما لعنته
امامها لا يفصله عنها سوى القليل

. وهلا اخبرتني السبب
ما يمنعني عن لقاء من اجد معهم راحتي .

. لانك ملكي
اهذا مفهوم .

صمتت قليلا لم تتحدث بشيئ
الحقت بلأذى به
اذا يستحيل ان يحبها
قصتنا مختلفة يا اصدقاء
لطالما كان الشاب هو الشرير في كل القصص
ولكن هذه بطلتنا هي الشريرة
مع انهم مختلفان جدا لا يدرسان معا يكبرها بسنتين
ولكن هي من الحقت به الاذى ولطالما يبقى صامت لا يتحدث بل يبتسم من ثم يذهب
اهكذا يكون الحب
ام ان هذا توهمات ليس اكثر

اقترب وضع جبينه على جبينها
لا يريد منها الخوف منه لا يريد كسب حقدها عليه

قبل جبهتها
كوب ثغرها بيديه
لينظر لها

. لا تخافي مني
كنت فقط غاضب .

بنبرته الهادئة حادثها
وبنظرته الراقية ناظرها

لم تستوعب بعد ما حدث
لم تفهم ما قال
مازالا على وضعيتهم
اقترب منها اكثر حتى انمزجتا شفتيهما معا

لن اقول انها منعته او حتى حاولت فعل ذلك
عادتها التصنم في المواقف كهذ
اكتفت بالنظر اليه بينما عيناه مغمضتان
فصل قبلته التي لم تدوم كثيرا
فقط كانت مجرد قبلة كتقبيل وجنة طفل
فتح ينيه ليجد ساحرتيه
مقلتيها عسلية اللون العرق الاخضر يسودهم في النور
بينما خطوط البني الفاتحة تنتشر بهما
هم سحر بحالة
بحر عميق لا نجاة منه
ان غرقت به
فوداعا لطوفان
وهذا ما حل به

النافذة|| The Windowحيث تعيش القصص. اكتشف الآن