part 6

433 51 6
                                    


مازلت اذكر ذلك اليوم
يوم ذهبت جولينا و تايهيونغ
وسمعت طرقات الباب بعدهم بساعة تقريبا

ذهبت لافتح الباب الاجده امامي
وكأنه عاد للمنزل والى احظاني

............ ............. ............

كانت جالسة على التلفاز كعادتها
حتى تسمع رنت الجرس
من كان على الباب كان اشد ازعاجا من حفلة روك صاخبة

. انتظر جونغ كوك قليلا .

اخبرته بذلك لتفتح له الباب
لياخذها بحظن انتظره لساعات وعد الثواني لاجله
ابتعد ليقبلها من ثم يردف

. اعتذر لا يمكنني انتظار رؤياكي .

ابتسمت له لتقبله

. اذهب وستحم
سيكون العشاء جاهز بعد عشر دقائق .

. امرك سيدي .

......... ......... .........

. مرحبا .

قال هذا لتجيبه من كانت تذكر للان

. مرحبا
تفضل في الدخول .

. شكرا لكي .

خلع معطفه لتأخذه منه وتعلقه بدلا عنه
كان يريد ان يقترب منها ولكن
صوت بكاء طفلتهم عم بالمكان
ذهبا اليها
لتحملها وتسكتها
يجب ان ترضعها وكيف ستفعل وهو امامها

. اعتذر لكن هلا خرجت .

فهم مقصدها ليذهب
لترضعها

كان يجول بأنحاء المنزل
لقد غيرت القليل من ترتيبه
كل ما كان يجول بخاطره
هو ذكرياته
ذهب ناحية غرفة ما كان بابها مقفول
ذهب الدرج المفاتيح فأخذ المفتاح
وكيف له الا يعلم وقد كان منزله
فتح الباب
ليجد الغبار يملأ المكان
اخرج هاتفه لينير به
فلا يوجد هناك انارة مع ان اليوم من الصباح

تذكر هذه الغرفة وكيف لا يذكرها

فتح احدى الالبومات ليجد صورهم
التي جمعتهم
ازاح بهاتفه ليظهر له البيانو الخاص بهم قد كانوا يتشاركون العزف عليه
والان الغبار من يعزف مسيقاه
تقدم منه ليفتح غطائه ليكبس احدا ازراره
ابتسم
ليرا بعدها غيتار انه له
كان يعزف ويغني وهي تشاركه
بعض اللوحات
المرسومة
انها رسوماته
اول واحدة بعد ان فتح الغطاء عنهم كانت اول رسة رسمها لها من خلف تلك النافذة
وتليها باقي الرسومات التي تحمل ذكرياتهم
معا

النافذة|| The Windowحيث تعيش القصص. اكتشف الآن