الفصل التاسع
الجزء الثاني
عشق الغيثقاطعهم صوتها الانوثي القائل : غرام اسمها غرام
نظر غياث إليها لتعتلي الصدمه علي ملامح وجهه
غياث بصدمه : سبأ !!
تقدمت سبأ نحوه مردده بملامح حزينه : اتوحشتني جوي ياغياث جوي
غياث : يعني انتي عايشه فعلا !!يعني كلام غرام كان صح !!كنتي بتضحكي عليا كل ده
سبأ بخبث : لع ياغياث لع اسمعني ارچوك معنديش وجت واصلنظر غياث لشادي مردفا بامر : اتفضل انت دلوقتي وبعدين نتكلم
نظرت سبأ لشادي باانتصار فغضب شادي للغايه واتجه للخارج عازماً علي فعل شئ ما
اما عن سبأ فاانصدمت عندما شعرت بيد غياث القويه تهبط علي وجهها بعنفغياث بصوت عالٍ يحمل من الحزن مايكفي : ليييه لييييه عملتلك ايه عشان تعذبيني كدا لييه ده انا حبيتك من كل قلبي كنت مستعد اعملك اي حاجه بس تبقي مبسوطه ليه عملتي فيا كدا ردي عليا
اردفت بحزن : كان لازماً اعمل اكده عشان احميك ياغياثغياث : تحميني من ايه وليه انطقي
سبأ : احميك من ال عاوزين يجتلوك عشان الثروه احميك من سميرة واخوك وخيتك
نظر إليه بغضب شديد مردداً : متجبيش سيرة امي ولااخواتي علي لسانك انتي فاهمه !!والعبي غيرها انا مش مصدقك مفيش اي مبرر او دافع يخليكي تعذبيني طول المده ديامسكت بيده ودموعها تهبط بغزاره : صدجني هو ده ال حوصل اخوك كان هيجتلك لو منفذتش ال طلبه مني عاد انا بحبك جووي ياغياث وكنت بموت كل يوم وانت بعيد عني وانا شيفاك بتتعذب واصل بسببي مكنش بيدي اعمل غير اكده حتي ولدك ال كنت عيزاك تفرح اني حمله
فيه مجدرتش اجولك كنت خايفه اخسرك انا هربت منيهم وجيت علي اهنيه كانوا عاوزين يجتلوني لما وجفت جصادهم كانوا هيجتلوني انا وولدك بس لو مش عاوزنا انا هرچع ليهم ومعدتش حياتي فارجه معايه واصل
نظر غياث إلي عيناه ومن ثم قام بااحتضانها بقوه مردداً : لا مش هسيبك تضيعي مني تاني مش هسمح لحد انو يأذيكم انا اسف علي كل ال انتي اتحملتيه لوحدك ده اسف ومش هرحم اي حد كان السبب في بعدك عني
اتجهت بهاتفها نحو غرفتها بسرعه وهي تنظر للهاتف قائله : هنعمل ايه عاد ياغرام الحيه رچعت تاني واخوي مصدجها واي حد هيجرب لها هيموته وخصوصا بعد حملها ده
تحدث غرام من الجهه الاخري وهي تجفف عبارتها بقوه قائله : كان حل كويس لما اتصلتي بيا فيديو عشان اشوفها واسمع الكلام ال قالته بس بظهورها المواضيع هتتعقد شويه بس لازم نتصرف بحذر لان اي غلطه ولو صغيره هندفع تمنها غالي متحاوليش تتكلمي مع غياث دلوقتي لان عقله مغيب تماماً فاهمه !
واتعاملي معاها ببرود تام لحد مااتصرف انا
اشارت برأسها بالإيجاب مردده : حاضر ياغرام بس متبكيش عاد ان شاء الله الموضوع يخلص علي خير
غرام بإبتسامه صغيره : حاضر متخافيش وخليها علي الله وكلوا هيبقي تمام ان شاء الله انا هقفل دلوقتي عشان عندي مشوار مهم الصبح او بمعني اصح لازم ننهي شوية حسابات
