حلقه ١٣

3.8K 63 0
                                    

الفصل الثالث عشر
           الجزء الثاني
           عشق الغيث

عند غرام وفاطمه توقف السائق بالسياره علي دفعه واحده عندما وجد احدي السيارات تعترض طريقه
انصدمت غرام عندما رأت احدي الاشخاص يترجل من السياره ويقوم بتصويب المسدس نحو السياره
امرت غرام السائق بأن يقود السياره بسرعه وبالفعل نجح السائق في تخطي ذلك الشخص وقاد السياره بسرعه قصوي ولكن رصاصه المصيب لم تخطئ واصابة هدفها

وضعت غرام  يدها نحو صدرها بوجع شديد  ومن ثم نظرت إلي يدها فوجدت الدماء تملؤها احست بغيامه سوداء توضع امام عيناها لتفقد وعيها تحت صراخ فاطمه وذعر السائق انطلق السائق بسرعه اكبر ليصل لااحدي المستشفيات القريبه من القاهره

ترجلت فاطمه من السياره ودلفت لداخل المستشفي واخذت تصرخ بالممرضين ليأتوا بعربه نقاله واتجهوا نحو السياره حاملين غرام برفق ليتجوا بها سريعا نحو غرفة العمليات

بعد مرور بعض الوقت وقفت فاطمه تنظر ليدها الملطخه بدماء شقيقتها واخذت تبكي وتدعوا ربها بأن لايصيب شقيقتها بسوء رأت السائق يقترب منها وملامح الحزن تكسوا وجهه

السائق ويدعي حامد : هتعملي ايه يابتي لازماً نبلغ اماني هانم ومحمود بيه عشان يچوا يجفوا جارها
فاطمه : معاك حق ياعمو اتصل بيهم وبلغهم ولوسمحت محتاجه تليفونها ضروري عشان اعمل كذا مكالمه

حامد : حاضر يابتي
اتجه حامد ليأتي حاملا مره اخري هاتف غرام ليبتعد قليلا وهو يجري اتصالاً بمنزل غرام

عند الملثم اخرج هاتفه بإبتسامه منتصره : كله تم زي ماامرتي ياسبأ هانم

سبأ بفرحه : وحلاوتك عتوصلك زي مااتفجت وياك
الشخص : خبر وفاتها بكره يبقي في الجرايد

سبأ : وحلاوتك عتوصلك بكره بعد مااسمع خبر موتها العجربه ال عايزه تخرب كل ال خططتله سلام
اغلقت سبأ الهاتف وهي تبتسم بإنتصار لم تعلم ان هناك اعين تراقبها بصدمه ,غضب, توعد
تحامل علي نفسه وابتعد عن الغرفه حتي لا يرتكب مالايحمد عليه

التقط هاتفه وحاول الاتصال بها عدة مرات ولكن لم يجد إجابه

في منزل محمود الثامني سمع صوت رنين هاتفه فااتجه ممسكا به ليجيب قائلا : السلام عليكم
حامد : وعليكم السلام ياحچ محمود انا حامد السواج

محمود : ايوا ايوا وصلت البنات الجاهره !؟
حامد بتوتر : الحجيجه الهانم الإصغيره انصابت واحنا دلوجتي في مستشفي ***
محمود بصدمه : واه واه انصابت كيف وميتي !!وليه مااخدتوش الحرس معاكم

حامد : ياحچ مرضيوش ياخدوا الحرس واصل جالوا ان الطريج امان واكده

محمود بغضب : وانت سمعت حديتهم والبهايهم ال معينهم سمعوا حديتهم لو حوصلها حاچه مهرحمش واحد منيكم عاد
اغلق محمود الهاتف تحت نظرات اماني المترقبه
اماني : ايه ال حوصل ؟

عشق الغيث (الجزء الثاني) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن