الفصل السادس عشر

4.8K 83 5
                                    

الفصل السادس عشر
          الجزء الثاني
          عشق الغيث

غياث : وانا مش هسيبهالك يابن السباعي
ابتسم بسخريه قائلا : واه وهتعمل اي عاد اكده او اكده انت ميت فامفيش سبب يخليني مجتلكش
انهي كلماته والتقط سلاحه مصوبه تجاه غياث ليطلق رصاصه ولكن لم تصيب الهدف الصحيح صرخت الواقفه بجوار فهد واردفت قائله :غرررررام

نظر فهد إليها بصدمه ليردف قائلا : غرررام !!
التقطها غياث سريعا قبل ان تسقط علي الارض
اردفت غرام وهي تلتقط انفاسها بصعوبه : انا انا ح بي تك ومكنش قدامي طريقه غير دي عش ان ا ح ميك منهم سامحني ارجوك

انهت كلماتها واغمضت عيناها بتثاقل
حملها غياث بسرعه واتجه الي سيارته ليضعها في المقعد الخلفي ويصعد بسرعه لينطلق نحو المستشفي وخلفه الحرس وعائلة غرام

اما عن فهد فقام بعض الحراس بالامساك به وقاموا باابلاغ الشرطه لتصل الشرطه بعد مرور ربع ساعه وقاموا بالقاء القبض عليه

تحت صدمته من اصابته لغرام

في المستشفي كان الجميع يقف خارج غرفه العمليات يدعون كثيراً باان لايصيبها مكروه او يفقدوها حتي خرج الطبيب وعلي ملامحه الحزن الشديد

فااقترب غياث منه ليردف بلهفه : طمني يادكتور !؟
الطبيب : انا اسف البقاء لله

نظر الجميع إليه بصدمه ليصرخ به غياث : انت كداب وانا هقتلك غرام حبيبتي عايشه ومحصلهاش حاجه انت كداب سامع

الطبيب بحزن : ياغياث بيه الرصاصه اخترقت القلب ومكنش في اي نسبة نجاة ولو بسيطه ادعيلها بالرحمه

دلف غياث للداخل وصرخ  بها لتفيق مردداً : غرام لا لا انا مش هسمحلك تسيبيني قومي قومي عشان خاطري والله انا كنت فاهم كل حاجه انا بحبك والله العظيم بحبك قومي والله ماهضايقك تاني اديني فرصه اخيره بس فرصه واحده غررررررام بقولك قومي انا مش هقدر اكمل من غيرك انتي الوحيده ال انتشلتني من الضياع والظلام ال كنت فيه هعملك اي حاجه بس قومي بالله عليكي مش انتي كنتي بتقولي انك عملتي كدا عشان بتحبيني عشان خاطر حبنا تقومي

وقفت فاطمه تنظر إليه ببكاء وتبعها الجميع فتقدم منه محمود بااسي وحاول ان يبعده عنها فصرخ به وهو يحاول تخليص نفسه من بين قبضاته : سيبني ياعمي سييييييبني بقولك هي محصلهاش حاجه هي كويسه ومش هتسيبني لوحدي

اقترب منها واخذ يهزها بعنف مرددا : بقولك قومي انتي مش هتسيبيني انتي فاهمه انتي بتاعتي ومش هتسيبيني انا بحبك انتي الوحيده ال حبيتك بجد وحسيت انك مش عاوزه مني حاجه زيها انتي مش هتسيبيني انتي فاااااهمه

بكت هند واماني واردفت فاطمه مردده : اتبسط لما قتلتها كدا اتبسطت وهي بتتعذب بسببك اتبسطت لما كانت كل مره بتحاول تقربك من الحقيقه وتقربك منها وكنت بتهينها وبتوجعها اتبسط لما ماتت بسببك اهي سابتنا عشان ترتاح انت مش كنت عاوزها تخرج من حياتك اهي خرجت من حياتنا كلنا وراحت للاحسن وللاحن منك ومنا عليها انا هقتلك انت السبب انت السبب

انهت جملتها واقتربت منه وهي تجذبه من قميصه بقوه تدخل الجميع محاولا تخليصه من بين يديها

نظر إليها بإنكسار مردفا : تعرفي انا بكره نفسي وحياتي اني خسرت واحده زيها وبعدها مليش حتي اني اعيش
انهي كلماته واتجه سريعا للخارج

انتفضت هي من علي الفراش مردفه : الله يخربيتك يافاطمه عجبك كدا
نظر الجميع إليها بصدمه اما عن فاطمه فاابتسمت مردده : قومي الحقيه قبل مايعمل حاجه في نفسه ودي مفاتيح عربية عامر الحقيه بسرعه

انتفضت من فراشها واتجهت سريعا لخارج الغرفه ومن ثم لخارج المستشفي بااكملها وقامت بالصعود في سيارة عامر وانطلقت خلف سيارة غياث
وقفت فاطمه تنظر إليهم بتوتر مردده : استهدوا بالله وهحكيلكوا والله

اقتربت هند منها وقامت بتسديد ضربه إليها علي مؤخرة رأسها مردفه : بجي بتلعبوا علينا
فاطمه : بصراحه مكنش ينفع غير كدا عشان ببساطه فهد كان عاوز يتجوز غرام عشان فلوسهم ال ابوه سجلها بااسم غرام

اماني : واه واه وابو فهد يسچل الفلوس بااسم بتي ليه عاد
دلف ظافر مردفاً : عشان ابوي كان فاكر ان فهد لما يتچوز غرام حاله هيتصلح عاد وغير اكده كان عارف ان غرام مهياش طماعه وممكن في اي وجت يسترچع املاكه منها

اضافت فاطمه : بالظبط بس ال محدش منكم يعرفه ان فهد كان بيتاجر في حاجات ممنوعه يعني غرام حتي لو كانوا اتجوزوا كانت هتبقي في خطر علي طول الموضوع

بااختصار اننا كنا عارفين حقيقة فهد وحقيقه سبأ فهد عرض علي غرام انو يتجوزها يااما هيقتل غياث وغرام كانت بتحاول تثبت لغياث ان مراته عايشه وبتاذيه بس مصدقهاش وعشان تحميه قررت انها تتجوز فهد بشرط انه يكشف حقيقة سبأ يوم فرحهم ويحمي غياث من اي اذي بمساعدة ظافر كنا اول بااول بنعرف تفكير فهد وتحركات سبأ وهو ال انقذ عامر وغياث من رضوي وسبأ الحاجه الوحيده ال ندمانه عليها ان سبأ كانت اختي فعلا ورضوي للاسف كانت امي
محمود : وكيف بدلته اكده وكتب الكتاب ؟

فاطمه بإبتسامه  : المأذون مزيف وبدلنا ليه مع انه مزيف بدلنا لان غرام كانت عارفه ان غياث هيجي ومش هتقدر تمسك نفسها قدامه وعشان نلعب الدور كويس كان لازم انا ابقي موجوده عشان اتعامل ببرود غير ده كنا عارفين ان فهد وغياث هيوصل بينهم انهم واحد هيقتل التاني عشان كدا غرام لبسة واقي والدم كان مزيف  وتبقي محاوله قتل غير البلاوي التانيه فاكده فهد هيتحبس نيجي بقي لموضوع الدكتور ده تبعنا برضو وعملنا كدا عشان نعرف غياث بيحب غرام بجد ولا لا

عامر : ممكن يجتلها لما يعرف انها ضحكت عليه
فاطمه  : بعد الحب ال شوفته في عيونه عمره ماهيأذيها بالعكس واستنه وهنشوف

عند غياث توقف علي احد المناطق العاليه وهبط من سيارته ليقف علي الحافه اغمض عيناه وهو يتذكر كل ماحدث بينهم ويتذكر وجهها وابتسامتها
هبطت عبراته الحارة علي وجهه وهم باالقاء جسده ولكن يدها كانت الاسرع لتجذبه نحوها وتحتضنه بقوه

ابعدها عنه ببطئ ناظراً الي عيناها واردف قائلا : انتي عايشه صح انتي مش هتسيبيني صح صح !
اشارت برأسها بالايجاب ليضمها إليه بقوه واخذ يبتسم ويبكي في آن واحد ووووو
……………………………………………………………………
استنوني في الخاتمه بكره ان شاء الله عايزه ريفيوهات بقي مش هوصيكم 😘🙈

عشق الغيث (الجزء الثاني) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن