الفصل الثاني
الجزء الثاني
عشق الغيــــثاخذها مراد منها وهب واقفا : ماشي ياستي حاجه تاني !؟
غرام : خليك قاعد شويه
مراد : لاياستي عندي شغل قد كدا يلا سلام
اتجه نحو باب المنزل فاقامت غرام بفتح باب المنزل له وانصدمت من وجود غياث
نظرت إليه ومن ثم تحدثت بتلعثم : انت انا هو
نظر إليها بغضب شديد ومن ثم اردف قائلا : مين ده !؟
نظر مراد ليجد غرام تنظر إليها بااستغاثه فتحدث قائلاً وهو يمد يده ليصافحه : انا مراد ابن عم غرام
نظر غياث ليده وقام بمصافحته والضغط علي يده بقوه : اهلاً وانا غياث الثامني اظن تعرفني
اتم جملته الاخيره بنبره تحمل الكثير من الغرور
اردف مراد وهو ينظر لغرام : كنت عاوز حاجه يااستاذ غياث !؟
غياث ببرود : شئ ميخصكش انا عاوز غرام في كلمتين انت كنت ماشي باين اتفضلمراد بضيق : عاوز تقولها حاجه قولهالها وانا موجود انا مش غريب
غياث بحده : شئ ميخصكش الموضوع بخصوص حاجه في الشغل
اردفت غرام بتحدي : مراد مش غريب وانا بعتبره زي اخويا تقدر تقول ال عاوزه قدامه هو مش هيمشي
نظر غياث إلي عيناها بغضب مردداً بسخريه : وانا معنديش وقت للعب العيال ده والموضوع يخص شغل ابوكي الله يرحمه وحاجات مهمه مينفعش اي حد يسمعها مهما كان يقربلك هستناكي في مكتبي والسواق تحت هيوصلك سلامانهي حديثه وانطلق نحو الاسفل صاعداً بسيارته متجهاً نحو الشركه الخاصه به
اما عند غرام فاظلت تنظر إلي الفراغ لبضعت دقائق حتي انتبهت علي يد مراد وهو يلوح بها امام عيناها
غرام بتوتر : ااااحم ااحم
مراد بإبتسامه : هو الموضوع فيه احم احم يبقي وقعتي ياقطه ومحدش سمي عليكي
غرام بعدم فهم : قصدك ايه !؟
إبتسم مراد مردفاً : قصدي الحب يابنت عمي
انهي حديثه ومن ثم غمز لها وانطلق للخارج قبل ان تضيف حرفاً اخراغلقت غرام الباب واسندت ظهرها علي الباب واضعه يدها علي قلبها مغمضه عيناها بقوه
غرام بصوت واطي وهي مازالت تغمض عيناها : ياررب ايه ال بيحصل ده وليه بيحصل معايا كدا ده واحد مغرور ومتكبر وشايف نفسه علي خلق الله اشمعنا هويمكن عشان مختلف وعشان عمره مااذاكي وطول ماهو چمبك بيحميكي !؟
اردفت اريچ بتلك الكلمات وهي تنظر لغرام بحب
نظرت غرام إليها بتوتر مردفه : انتي هنا من امتي وقصدك ايه انتي عماله تتكلمي بالغاز كتير من ساعة ماصحيت …يوووه اهو ورايا شغل كتير انا هلبس عشان انزل الشركه
اتجهت غرام للداخل سريعا ولم تعطي لااريچ ادني فرصه لتتحدث
ابتسمت اريچ علي حال غرام ومن ثم رددت بخفوض : هتعرفي انا جصدي ايه جريب اوويبعد مرور بعض الوقت في شركة غياث وقف داخل غرفة مكتبه وسط تلك الفوضي الذي قام بها بعد ان انتابته حالة من الغضب الشديد فاظل يحطم في كل شئ
مرر اصابعه بين خصلاته مردداً بغضب : انا معرفش ايه ال بيحصل معايا كل مابشوفك قريبه من حد بضايق وبحس اني عاوز امسكك اخنقك ولما بتبقي في خطر بخاف يحصلك حاجه وبحس بابوجع ال بيصيبك والنهارده لما شوفته قريب منك وواثقه فيه اكتر مني وحباه يقف بينا انا حاسس اني عاوز اقتله واقتلك بس نظرة عيونك ال مليانه تحدي بتعصبني جدا لان عمر ماحد اتحداني يابنت السيوفي وهنشوف اخرت التحدي ده ياانا ياانتي !!!