حلقه ٣

4.7K 68 2
                                    

الفصل الثالث
      الجزء الثاني
    عشق الغيـــــث

نظرت غرام إليه لثوانٍ معدوده قبل ان تردف بضيق وهي تدفعه للخلف بقوه : عمري ماهحب واحد زيك
غياث : بصيلي وقولي انك مش بتحبيني


نظرت إليه غرام ومن ثم تركته واسرعت للخارج بخطوات شبه راكضه ركض خلفها حتي قام بجذبها من يدها وقام بتثبيتها امام المصعد
نظر غياث لعيناها ومن ثم ابتسم مردداً : عينيكي فضحاكي ياغرام
تحدثت بصوت منخفض قائله : لو سمحت ابعد عني كدا ميصحش انا مش زي اي واحده زباله انت عرفتها
اتسعت ابتسامة غياث مردفاً : وانا مقولتش كدا
اقترب من اذنها قائلاً بهمس : وال شوفتيه مش صح انا كنت متفق معاها عشان اشوف رد فعلك

*فلاش باك*
وقف يتطلع علي الطريق من خلف النافذه الخاصه بمكتبه رأها تترجل من سيارتها متجاها لداخل شركته فاابتسم بخبث وقام بطلب السكرتيره الخاصه به بااعتبارها صديقه له
السكرتيره وتدعي ندي : خير ياغوغو
زفر غياث بضيق مردفاً : مش هتبطلي الدلع ده مش بطيقه
اعتلت اصوات ضحكتها في المكتب قائله : طب عاوز ايه خلص عندي شغل
غياث : عايزك في موضوع كدا في واحده طالعه دلوقتي عندي وبصراحه عاوز اعمل حاجه كدا اشوف بيها رد فعلها
ابتسمت مردده : فهمت ياغوغو وموافقه بس هتحكيلي كل حاجه بعدين اتفقنا !
اشار غياث رأسه بالإيجاب : اتفقنا
*باك *

اردفت غرام بضيق : يعني مفيش حاجه بينك وبينها !؟
هز رأسه نافياً بشده فنظرت إليه بغضب ومن ثم قامت بتسديد ضربه قويه *اسفل الحزام*
ابتعد غياث عنها وهو يتآوه بشده فااردفت بغضب شديد : ده رد فعل بسيط علي ال عملته فيا وكل ال بتفكر فيه غلط انا عمري ماهبص لواحد زيك سلام ياغوغو

انهت جملتها وركضت لداخل المصعد بسرعه وتركته يتألم من قوه ضربتها
اردف غياث بألم : يابنت المجانين الله يخربيت ال يعمل فيكي مقالب تاني
اردفت ندي بااستغراب وهي تنظر إليه بدهشه : انت اتجننت ياغوغو بتكلم نفسك ومالك واقف كدا ليه انت تعبان
غياث : ندي امشي من قدامي دلوقتي عشان مطلعش غلي فيكي
نظرت إليه بضيق ومن ثم اتجهت عائده لمكتبها مره اخري اما هو فاظل واقفاً لبعض الوقت ومن ثم اتجه لغرفة مكتبه صافعاً الباب خلفه بقوه 

في مكان اخر وبالتحديد عند فاطمه
اردف قائلاً : متخافيش انا مش هأذيكي ياغرام
فاطمه بتلعثم : انا انا مش غرام
نظر إليها بااندهاش : اومال انتي مين !؟
فاطمه بتوتر : اسمي فاطمه ابقي شبيهة غرام ويمكن اكون اختها التؤام
اعتلت ملامح الصدمه علي وجهه مردداً : كيف الحديث ده عاد !
فاطمه بضيق : حكمه ربنا بقي اعترض انا عاوزه اطمن عليها واطمننها لانها اكيد عرفت
امسك بيدها واضعاً الهاتف بين كفيها مردفاً : التليفون اهه كلميها وطمنيها عنيك عاد
فاطمه : ماشي شكرا ياا...
قاطعها مردفاً : ظافر اسمي ظافر

عشق الغيث (الجزء الثاني) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن