الفصل العاشر
الجزء الثاني
عشق الغيثاجابت غرام وهي تضع الهاتف علي اذنها بينما طرقت فاطمه الباب بخفه فافتحت إليها وزينب بنظرات متوتره
اردفت فاطمه وهي تنظر إليها بتفحص : مالك يازوزو في ايه !؟صمتت عندما وجدت الباب يفتح علي مصرعيه وتقف هي ممسكه بالمسدس وتضعه علي رأس زينب
اردفت بخبث : مفأجاه مش كدا !!
فاطمه بصدمه : انتي !!اخفضت غرام الهاتف من علي اذنهاعندما رأت احدي النساء تصوب المسدس علي رأس الاخري
اردفت غرام ببعض القوه : انتي ميناردفت قائله بضيق : عيب مينفعش تسألي امك سؤال زي ده ادخلوا مستنين ايه
غرام : نزلي المسدسرضوي بصوت عالٍ : ادخلوا بدل مااقتلها واخلص
في الجانب الاخر اردف فهد بصراخ : غرام لع متدخليش عاد غررررام
تدخل ظافر مردفاً : بتصرخ ليه عادفهد : معارفش غرام فين بس كل ال فهمتوا ان في حرمه بتهددها بمسدس وبتجول انها امها
اخذ ظافر يفكر قليلا ومن ثم اردف قائلا : متجفلش واتسمع للحديث وانا هحدد مكانها واوصلها
فهد بغضب : بسرعهاتجه ظافر مسرعاً نحو هاتفه وقام بالاتصال بااحدي الحراس
في منزل فاطمه دلفت الفتاتان للداخل فادفعت رضوي السيده زينب لتسقط بقوه علي الارض
جلست فاطمه وغرام علي الارض واقتربوا من فاطمه ليساندوها
اسندت فاطمه والدتها لداخل الغرفه ومن ثم اجلستها علي الفراش قائله : متخافيش يازوزو مفيش حاجه وحشه هتحصل بس مش عوزاكي تطلعي من هنا مهما حصل اتفقنا !!خليكي جمب بابا وكلوا هيبقي تمام انا هنانظرت زينب إليها مردده : مش هنخاف ياحبيبتي طول ماانتي موجوده ربنا يسترها معاكوا
قبلت فاطمه رأس زينب ومن ثم اتجهت للخارج وقامت بإغلاق باب الغرفه بإحكام
وقفت غرام امام رضوي مردده : اتفضلي كملي تفاهتك يامدام والحركه ال عملتيها دي هتتحاسبي عليها بس اتقليرضوي ببرود : طبعا انتي غرام !
فاطمه وهي تقف امامها بغضب : صدقيني لو انتي مش ست كبيره كنت مسحت بكرامتك الارض
رضوي ببرود : عيب يابنت تكلمي امك كدا !
فاطمه بغضب : انتي لايمكن تبقي ام انتي مريضه مريضه نفسيا ولازم تتعالجيرضوي بغضب : اخرسي انا مش مريضه مش مريضه لو منفذتوش ال هقوله هقتلكم بس قبلها هتقل كل ال بتحبوهم قدام عنيكم اماني وزينب وغياث واريچ وهند وابوكي يافاطمه ابوكي الزيف هقتلها قدامك واخليكي تموتي الف مره قبل مااقتلك
غرام بصوت عالٍ : انتي عاوزه مننا ايه ياست انتي لو فاكره ان التهديدات بتجيب نتيجه معانا تبقي غلطانهرضوي : انا مبهددش انا بنفذ زي مانفذت قتلي لعامر جوز اختك الوهميه ياغرام
غرام بصدمه : انتي بتقولي ايه !
رضوي : زي ماسمعتي انا ال قتلت عامر وانا ال مستعده اقتل اي حد يقف في طريق خطتي وانتوا وقفتوا في طريقي واخرتوني كتير لحد هنا وكفايه
فاطمه : المطلوب !
رضوي : ياتبعدوا عن سبأ وتخلوها تنفذ خطتها ياتساعدوها ونتقاسم الميراث بعديننظرت غرام إليها ومن ثم اخذت صوت ضحكتها يتعالي اتجهت نحو المقعد القابل ووضعت قدم فوق الاخري قائله : تصدقي ضحكتيني يامدام عارفه لو حطيتي السكينه علي رقبتي وموتيني عمري ماهساعدها ولاحتي اقف ساكته وحد بيتاذي قدامي وانا في ايدي اساعده عروضك مرفوضه واطلعي بره من غير مطرود وطبعا ده احسن ليكي قبل ماتقدريش تطلعي نهائي علي رجليكي
رضوي بااعجاب وهي تصفق لها : قالولي عنك كتير وحكولي عن ثقتك الزياده في نفسك وانك عنيده جدا بس متقوقعتش ان كلامهم صح بس فخوره ان جبت واحده زيك ولو يرجع بيا الزمن كنت حطيتك مكان سبأ وخليتك انتي ال تقتليه مش اختك
غرام بتعجب : اختي اختي مين انتي مجنونهضحكت رضوي بشر قائله : اول مره اعرف انك غبيه هي فاطمه مقالتلكيش ولاايه سبأ اختكم الكبيره
غرام بضيق : معاكي خمس دقايق لو مسبتيش المكان هتندمي صدقينيجاءت رضوي لتتحدث ولكن سمعوا صوت طرقات عاليه علي الباب ولم تمر سوي بضعت ثواني ووجدوا الباب يتحطم بقوه والحراس ينتشرون في كل مكان
حاولت رضوي الهروب ولكن امسكها احدي الحراس
فاطمه : انتوا مين !!احدي الحراس : احنا تبع ظافر بيه ياهانم والباشا معاكي ياغرام هانم علي الموبايل مستني الرد منك
رضوي بصراخ : مش هسيبكوا وهحقق كل ال انا عوزاه هقتلكم والله لقتلكم
امسكت غرام بهاتفها مردفه : الوفهد بلهفه : انتي زينه مصبكيش حاچه مش اكده !!
غرام : ايوا انا تمام اطمن شكرا للمساعده
فهد : تعالي ويا الحراس عاوز اشوفك دلوجتي
غرام بجديه : انا اسفه مش هينفع دلوقتي الصبح ابقي اشوفك ونتكلم دلوقتي محتاجه ارتاح
فهد بضيق : ماشي ياغرام اعملي ال يريحك واصلتحدث ظافر مع بعض الحراس وامرهم بان يااتو برضوي ويضعونها في اي مكان حتي يعلم ماذا سيفعل بشأنها
وفي الصباح استيقظت غرام وهي تشعر بضيق شديد ثم قامت وابدلت ملابسها وذهبت الي منزل غياث فوجدته علي مائده الطعام وعندنا رائها نظر اليها ثم اكمل طعامه وهو يتحدث ببرود مردفا : اهلا الانسه غرام منوراني الصبح يبقي في مصيبه صح
غرام بضيق : انا جايه اطمن عليكنهض غياث ثم اقترب منها وتحدث بسخريه : تطمني عليا ليه انتي مين اصلا علشان تطمني عليا
غرام بحده : انا غلطانه اني جيت هنا اصلاجاءت غرام لتذهب ولكن سحبها غياث بقوه لتصطدم بصدره ثم تحدث ببرود : انتي مش كنتي جايه تطمني عليا غيرتي رأيك ولا اي
غرام بتوتر : انا عايزه ....سيبني علشان امشي
اقترب منها غياث اكثر حتي شعرت بانفاسه واغمضت عيونها بقوه فنظر اليها بسخريه وابتعد عنها وو