كيف تزوجنا (مكتملة)

البارت الأول

《انا ابلغ من العمر 24 ، اجيد 4 لغات لغتي الأم و هي الكورية و تليها الفرنسية ثم الانجليزية و اخيرا الالمانية .. و انا عازبة ..》

انا الآن في مقابلة عمل .. انها المرة الرابعة تقريبا التي اذهب فيها الى شركة و لا اقبل ...

لا اعرف لماذا حقا سأجن ... يجب علي الذهاب الى المقهى للتعرف على الشاب الذي أجبرتني امي على رؤيته لكي أتزوجه...

دخلت المقهى كان مليئا بالناس ... كانت هناك طاولة وحيدة منعزلة مطلة على البحر قد جلس فيها شاب وسيم و ينظر لساعته بعد كل ثانية تمر ...
ظننته الشاب الذي اخبرتني عنه امي ..

《انه وسيم ... هل اذهب اليه ... ام اهرب .. اهرب !! ولما اهرب .. سأذهب و اراه ان لم يعجبني فسوف أغادر هذا المكان ليس بالأمر الصعب هيا تشجعي و كفاك ارتجافا 》

اخذت نفسا عميقا و ذهبت اليه ...

انت :" مرحبا " بابتسامة مسطنعة

تشانيول :" مرحبا " و هو يقف

انت :"لقد جئت من شأن المقابلة أظنني لم أخطئ انت الشخص الوحيد هنا بمفردك "

تشانيول :" نعم لسوء الحظ "

انت :" اذا ..."

تشانيول :" اووه ...انا تشانيول ... بارك تشانيول .. كنت ادرس إدارة اعمال في جامعة بامريكا و عدت الى كوريا حديثا لأترأس شركة والدي و اباشر عليه الاعمال. ماذا عنك؟"

انت :" انا (اسمك) تخرجت هذه السنة كنت ادرس ادارة اعمال ايضا و الان انا ابحث على عمل في احد الشركات .. "

تشانيول :" هذا جيد جدا، و لكن بالنسبة لي انا لا اهتم لهذه الامور لقد درست هذا الاختصاص لكي أرضي والدي... لقد قضيت عمري كاملا احقق رغباته لذلك هذه المرة لن افعل ذلك... لنتفق من الآن .. انا لن اتزوج بك و انت لن تقبلي بي .."

انت :" ههههه انا ايضا كنت مجبرة على هذا اللقاء لم يكن امامي خيار آخر غير المجيء... انا ايضا لا اريد ان يحدث شيء من هذا القبيل 《مغرور هيه ... ليتني لم اقابله يا له من مغرور و متكبر》"

تشانيول :" حسنا اذا اتفقنا .. "

انت:" رافقتك السلامة 《آمل ان لا اراك مرة اخرى》"

قمت و الغضب لم يغادر وجهي، اتجهت نحو الباب لكي أخرج حتى رأيت انعكاسي على الزجاج كان مضحكا جدا ..

تشانيول :" يا لها من غريبة الأطوار، و لكن لأول مرة يكون إختيار زوجة أبي جيدا، لم اتوقع مجئ فتاة جميلة مثلها."

خرج تشانيول من المقهى متجها الى سيارته لكي يغادر المكان. في تلك الاحيان كنت انتظر إشارة المرور لأعبر الطريق .

كنت اعبر الطريق حتى اتت سيارة مسرعة ...
كنت أنظر اليها بخوف ... كانت دقات قلبي تتسارع و تجمدت في مكاني لم اعد أشعر بأي شيء .. لم استطع التحرك أبدا ..

كانت السيارة تكاد تدعسني حتى جاء تشانيول و سحبني من يدي ...

كنت اتنفس بصعوبة .. لم استطع استوعاب ما حدث لي ... كان يصرخ في وجهي و لكن تعابير وجهي لم تتغير لم اكن اسمع شيئا ... لم افهم ما حدث لي بقيت هكذا حتى اغمي علي ...

فتحت عيناي اذ بي في غرفة لا أعرفها ...

انت :" اين انا ؟؟... ماذا افعل هنا ؟.. لماذا احضرتني الى هنا ؟؟.."

تشانيول :" هل انت بخير .. لقد اغمي عليك فأخذتك الى المشفى بعد ذلك جلبتك الى بيتي لم اعرف عنوانك لذلك احضرتك الى هنا .."

انت :" يجب علي الذهاب الى منزلي لقد تاخر الوقت .."

تشانيول :" يجب عليك تناول الدواء اولا بعد ذلك سوف تذهبين .."

انت :" حسنا .."

نزل تشانيول الى الأسفل ليحضر من المطبخ كأس ماء و يعود حتى رن جرس المنزل ذهب ليفتح اذ بها أمه ..

السيدة بارك :" تشانيول-اه .. لقد مللت الإنتظار لم استطع ان انتظر حتى مجيئك حيا ماذا حدث هل قابلت الف..."

انت :" علي الذهاب تشاني... "

السيدة بارك :" من هذه الفتاة ؟"