البارت الثاني

432 27 0
                                    

السيدة بارك :" تشانيول-اه .. لقد مللت الإنتظار لم استطع ان انتظر حتى مجيئك حيا ماذا حدث هل قابلت الف..."

انت :" علي الذهاب تشاني... "

السيدة بارك :" من هذه الفتاة ؟"

.

.

.

تشانيول :" ماذا تقصدين اليست هذه الفتاة التي طلبتي مني مقابلتها ؟؟"

السيدة بارك :" اووووه نعم نعم تذكرت ... (منهذه انا لا أتذكر أنني طلبت منه مقابلت هذه الفتاة ... انها لا تشبه الصورة ... هذا لا يهمني ... )

تشانيول :" اذن هل انت ذاهبة ؟؟"

انت :" نعم انا ذاهبة "

السيدة بارك :" اين ستذهبين انتظري الم توافقي على هذا الشاب الجميل و الغني ؟؟ انظري كل صفات الجمال به "

ابعد تشانيول وجهه و امسكني و خرج بسرعة ...

تشانيول :" لا تكترثي لما قالته ... هل تعرفين الطريق أم أدلك ؟"

انت :" لا لا سأتدبر نفسي ..."

ذهبت من هناك و أخذت اتجول في المكان لأعرف كيف أخرج من هذا الحي ...

عاد تشانيول الى الداخل و كانت السيدة بارك قد رحلت ...

جلس تشانيول في غرفة الجلوس يخمم ...

حتى رن جرس البيت نهظ لينظر من في الباب ...

انها صديقة الطفولة تيفاني ...

تشانيول :" اووووه من هنا ... انها الغئبة منذ قرون كثيرة "

عانقها و بادلته هي ايضا ...

تيفاني :" كيف حالك ... لقد اشتقت اليك كثيرا و للحديث معك ايضا "

دخلا البيت و بقي يتحدثان ..

تشانيول :" اذن ما الأحوال مع جونغ هيون ... هل هناك تطور في علاقتكما ..؟"

تيفاني :" نعم لقد تقدم لي بالزواج ... و لكن طلبت منه ان أفكر بالأمر قليلا لأنه مفاجأ بعض الشيء لم أتوقع ذلك في وقت باكر "

تشانيول :" اوووه حقا مبارك لكما ... انا كما تعرفين قد انهيت دراستي لكن لا أريد العمل بالشركة ... سوف أفكر بما سأفعله ... مازال الوقت باكرا على العمل .."

تيفاني :" انك لاتزال مستهترا كما عرفتك ... ههههه"

بقيا يضحكان و يتحدثان ..

فجأة التفت تشانيول الى طاولة موضوعة بجانبه فوجد هاتفي فوقها نهظ مسرعا

تشانيول :" تيفاني .. آسف علي الذهاب فورا "

ثم خرج ليلحق بي ...

كنت ابحث عن المخرج لكن دون جدوى بقيت أنظر يمينا و شمالا لكن لا أرى سوى بيوت ظخمة ...

أخذت ابحث عن هاتفي داخل حقيبتي ... في جيب سروالي ... في كل مكان لكن لم أجده ... اين تركته يا ترى كم أنا غبية كيف سأخرج من هنا ...

كنت في تلك الحالة حتى أتى شاب يجري من بعيد ... عند اقترابه عرفت بأنه تشانيول ... كان يلهث ماسكا بطنه ... و بيده الأخرى هاتفي ...

انت :" اوووه هاتفي ظننت انني اضعته ... "

تشانيول :" ظننت انني لن أجدك ... هل ظللت الطريق .. هيا اتبعيني سوف اوصلك بسيارتي .. الم اخبرك انك لن تستطيعي الخروج من هنا ... انه صعب الاعتياد على طرق و احياء مثل هذه "

انت :" لا داعي لذلك سوف اذهب لوحدي "

تشانيول :" كفاك عنادا و هيا اتبعيني "

عدنا الى منزله ثم صعدنا السيارة و ذهبنا ..

اوصلني الى المنزل و منذ تلك المرة لم نتقابل ابدا ..

مرت أربعة أشهر على دخولي شركة كيم لمنتجات
البشرة و التجميل ... قررت صديقاتي بالعمل ان يحتفلوا بعيد ميلاد صديقتنا في ملهى ليلي ..

ذهبنا جميعنا الى هناك كان المكان صاخبا جدا ... دخلنا و بقينا في مكان جيد قد حجزناه ...

انت :" يا رفاق .. انا لن اشرب فقط اتيت الى هنا لاحتفل بميلاد سانا "

سانا :" حسنا حسنا سوف نطلب لك شيئا بدون كحول لا تقلقي "

ذهبت مينا لجلب المشروبات ... لم يسمع النادل ماقالته له مينا فأعطاها اربعة كؤوس من نفس نوع الكحول ..

شربت من ذلك المشروب فأعجبني و بقيت اشرب الأول ثم الثاني و يليه الثالث حتى اصبحت ارى كل شيء اثنين ...
لم اتمالك نفسي و شعرت بالغثيان ...
ذهبت مسرعة الى الحمام بقيت انظر يمينا و شمالا

انت :" هل هذا حمام النساء ام هذا حمام النساء (و انت مشيرة للبابين الذان امامك) "

لم اعرف ايهما و دخلت حمام الرجال بقيت اتقيأ هناك حتى فقدت وعيي هناك ..

كان هناك شخص مار من هناك رآني فحملني معه و ذهب ...

كيف تزوجنا (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن