البارت الخامس

362 25 0
                                    

كنت أنتظر نتيجة التحليل خائفة لم أستطع التحمل فخرجت من الغرفة و ذهبت الى مكتب الطبيب كان يتحدث مع شخص بقيت أنظر في الأرجاء فلم أجد تشانيول و لكن سمعت شيئا جعلني في صدمة ...

.

.

.

كان الطبيب يتحدث مع أحد الأشخاص لم أتمكن من رؤية وجهه ... كان يقول أن سقوطها خطر و هذا أدى لسقوط الجنين ...
بقيت منصدمة حتى خرج الشخص من مكتب الطبيب إذ به ليس بتشانيول ..

أنت :" اووووه ... لقد كاد يغمى علي ظننته تشانيول بالداخل ... أنا حقا لست بخير "

أتت الممرضة و أخذتني الى الغرفة و أعادت كل شيء لمكانه بقيت هناك حتى أتى الطبيب ..

الطبيب :" إن كل شيء على ما يرام مجرد التواء خفيف في مستوى الكاحل ... و قد أخريت لك فحوصات و يبدوا أن الجنين في حالة جيدة .. تستطيعين الخروج "

أنت :" اوووه حقا ... حسنا شكرا "

بقيت أنتظر تشانيول في الغرفة لم أعرف أين ذهب ...
مللت من الإنتظار فخرجت لأبحث عنه

تشانيول 《لقد مللت الإنتظار سوف أذهب ...

كان تشانيول يمشي في الممر حتى وصل لغرفة توليد ..
قد وصلت للتو إمرأة تصرخ بأعلى صوتها و هي مستلقية على السرير المتحرك و ممرضين محيطين بها يجرونه و زوجها ممسك بيدها و يهدء من روعها و لكنه كان قلقا كثيرا فملامح وجهه توحي لذلك ...

كان تشانيول ينظر الى ذلك المشهد و دمعة خانت عينه و نزلت ...

تشانيول 《لقد حدثني أبي عندما كنت صغيرا على حادثة أليمة مثل هذا المشهد ... أمي تصرخ ... أبي بجانبها ممسكا يدها ... أطباء و ممرضين في كل مكان ... مشفى و غرفة عمليات ... كانت دقات قلبها تتسارع .. فجأة ......... بدأت تبطئ شيئا فشيئا .... ثم ... م .. متت...

كانت الدموع تسيل من عينيه كالنهر و كانت عيناه محمرتان و منتفختان من شدة البكاء ...
نظر من حوله فوجد أن الناس ينظرون له بإستغراب ..
نهظ من على الأرض و ذهب الى الحمام ، غسل وجههثم خرج ..
عاد الى طبيعته و نسى كل شيئ كان يمشي في الممر حتى وجدني أمامه ...

أنت :" أين كنت ... لقد بحثت عنك مطولا .."

تشانيول :" هذا ليس من شأنك ... هيا لنذهب من هنا .."

لم أعرف ماذا أجيب فإكتفيت بالسكوت كان ظاهرا على وجهه أنه غاضبا و لكن لم أتجرأ على سؤاله و بقيت صامتة ..

خرجنا من المستشفى ..
اتجهى تشانيول نحو سيارته ... كنت سؤوقف سيارة أجرى ..

تشانيول :" ماذا تفعلين ... هيا إركبي سوف أوصلك "
أنت :" لا أريد سوف أذهب لوحدي .."

تشانيول :" أنا لن أدعك تذهبين في هذا الوقت في سيارة أجرى ... هيا إركبي "

انت :" قلت لك لا أ..."

لم أكمل الجملة حتى وجدت نفسي بين ذراعيه

أنت :" هااااي ماذا تفعل ... أنزلني  ... لا أريد الذهاب معك .. أنزلني .."

تشانيول :" أصرخي ... أصرخي .. لن أنزلك "

وضعني بالسيارة و أغلق الباب

كنت أحاول فتحه و لكنه كان مغلقا ..

تشانيول :" لا تحاولي عبثا لقد أقفلته من الداخل "

أنت :" لماذا أقع في المتاعب مع هذا الشخص "

تشانيول :" المرة القادمة تكلمي بصوت منخفض لأنني سمعتك .."

لم أجبه بقيت أنظر من خلال النافذة حتى أخذني النوم ...
كان تشانيول مركزا بالطريق و لم ينتبه بأنني كنت نائمة ...

وقفت السيارة فجأة ..
استيقضت وقتها ..

أنت :" اووه لقد وصلنا ... شكرا لك على أخذي الى المستشفى .."

تشانيول :" لا داعي للشكر ... "

رن هاتفه كان رقما غير مسجلا

تشانيول :" ألو .. من المتصل ؟؟"

....:" تشانيول أوووبا أنسيتني بهذه السرعة هل نسيت صوتي بسرعة ... ألم تتعرف على حبيبتك الأولى ... حقا هذا لا يعقل "

عند سماعي لصوتها إقشعر بدني كان صوتها مألوفا لي أنا أعرف هذا الصوت ...

كيف تزوجنا (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن