البارت التاسع

349 21 0
                                    

خرج تشانيول من الحمام جفف شعره و ارتدى بنطاله و بقي عاري الصدر لم يتيقن بأني كنت نائمة هناك ...
هز الغطاء فتفاجأ مما رأى ..

تشانيول 《إذن في الأخير جئتي الى غرفتي بنفسك》

استلقى على السرير و كان قريبا مني لحد اللعنة ..
عندما عرف بأني نائمة إحتظنني و نام هاكذ حتى حل الصباح ...

.

.

.

كانت أشعة الشمس تداعب وجهي ..

نهظت بتثاقل إذ أجد نفسي بين أحضان تشانيول

أنت 《 ماذا يحدث الآن ؟ لماذا هذا المعتوه معانقني ؟》

قمت من الفراش و عدت الى غرفتي ارتديت ملابسي و نزلت للأسفل لأحضر الفطور ..
كانت رائحته لذيذة جدا ..
استفاق تشانيول جراء هذه الرائحة ..
ارتدا ثيابه و نزل

تشانيول :" ما سر هذه الرائحة الزكية "

أنت :" صباح الخير .. لقد إستفقت باكرا لذا أردت صنع شيء لذيذ لنفطر به .."

تشانيول :" حسنا هل أساعدك في شيء ؟"

أنت :" أعد الطاولة و ضع هذه أيضا "

تشانيول :" حسنا "

كنت أطهو الطعام و كان علي أن أجلب إناء من الرف العلوي لذا بدأت بالقفز لأصل اليه ..
عندما سمع تشانيول صوت قفز التفت فوجدني بتلك الحال .. أتى خلفي .. أخذ الوعاء وعندما التفت لي حدث تواصل بصري قليل قطعته بكلمة "شكرا"
ابتسم تشانيول و عاد يحضر الطاولة ..

انهينا طعام الفطور و ذهب تشانيول الى الشركة ..
كان اليوم يوم راحتي ذهبت الى غرفة المعيشة و استلقيت على الأريكة و بدأت أورق صفحات المجلات و أحتسي الشاي ...

كان الوقت ينقضي ببطئ شديد لقد مللت البقاء بالمنزل .. صعدت الى الغرفة بدلت ثيابي و أخذت حقيبتي و خرجت لأتنزه مع توبن جرو تشانيول ..

ذهبت للحديقة وجدت شجرة عالية و ظليلة فجلست تحتها فيما كان توبن يلعب أمامي .. قضيت بعض الوقت هناك كان مسليا حقا ..
إنقضى الوقت و عدت الى المنزل ..
دخلت فلم أجد أحدا ..
وضعت لتوبن أكله و طبخت الطعام و جلست أنتظر تشانيول حتى يأتي ..

مضت ساعات اليل الأولى و لم يأتي بعد ..
ذهبت لأتفقد هاتفي ..
فوجدت رسالة من تشانيول ..
سأتأخر هذه الليلة لدي عمل طارء خارج كوريا لا تنتظريني

كيف تزوجنا (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن