البارت الثالث

382 27 0
                                    

انت :" هل هذا حمام النساء ام هذا حمام النساء (و انت مشيرة للبابين الذان امامك) "

لم اعرف ايهما و دخلت حمام الرجال بقيت اتقيأ هناك حتى فقدت وعيي هناك ..

كان هناك شخص مار من هناك رآني فحملني معه و ذهب ...

.

.

.

نهضت في الصباح الباكر ...
كانت أشعة الشمس تداعب وجهي ...
كنت نائمة على سرير كبير ..
فتحت عيني أنظر بالأرجاء ...

انت :" أين انا !! ... هذه ليست غرفتي ... ماذا أفعل هنا ؟؟"

التفت الى جانبي فأجد شابا نائما كان عار الصدر ...
نظرت تحت الغطاء فوجدت نفسي عارية بأتم معنى الكلمة ... ماذا حدث البارحة ... و من هذا الشخص النائم بجانبي ..

أخذت أرتدي ملابسي و ألعن نفسي ... ماذا حدث يا الاهي .. ما هذه المصيبة التي وقعت فيها ...حقا سيصيبني الشلل ... انا لا أتذكر أي شيء ...

كنت أرتدي حذائي حتى أحسست بحركة خلفي اذ به تشانيول ..

انت :" ماذا هل هذا أنت مجددا ؟؟... هل أنت من جلبتني الى هنا ؟؟ ما هذا الهراء بحق السماء .. ماذا حدث ليلة أمس ؟؟ ... ماذا فعلت لي؟؟ تكلم لما أنت صامت هكذا ؟؟"

تشانيول :" هيه ... هل أنت معتوهة ام ماذا ... انت من فعل و ليس أنا ... تذكري جيدا و ستعرفي "

انت :" ماذا ... هل تستبلهني ام ماذا !! هل تريدني ان اصدق هذه الأكاذيب ام ماذا ؟؟ أنا ذاهبة و آمل أن لا أرى وجهك مرة أخرى .."

تشانيول :" هل هي معتوهة ام ماذا ... يا للهراء "

أنت :" اللعنة ... اللعنة ... ماذا حدث في تلك اليلة يجب أن أتذكر ... عقلي اللعين هيا اشتغل و لو لمرة في حياتك ... لما تحدث لي هذه المتاعب لما ... هل أهرب من هنا ... لا لا هذا ليس حلا ... هل أنتحر ... الإنتحار هي الطريقة الأنسب ... لا لا هل هذا معقول ... ربما التحدث مع أختي سينفعني ... نعم سأذهب الآن إليها ..."

ذهبت الى الشركة التي تشتغل بها أختي لأخبرها ما حدث لي .. و صلت هناك بقيت انتظرها حتى اتت ...

تكلمنا بهدوء ثم أخبرتها بكل شيء

أختي :" ماذا تقولين؟؟"

انت :" تكلمي بصوت منخفظ الجميع ينظر إلينا "

أختي :" ماذا تعنين أنك قضيتي ليلة مع شخص .."

أنت :" هذا ما حدث أنا خائفة من ردة فعل أمي لهذا الخبر ... سوف أنتهي إن علمت بذلك ... حقا ستكون نهايتي على يديها .."

أختي :" لا تقلقي سوف نجد حلا ... و لكن ان حدث شيء ... أعراض للحمل أخبريني .. حسنا !!"

أنت :" ماذا حمل ... أي حمل ... انا لست مستعدة لهذا .. انا حقا سأجن .."

أختي :" حسنا حسنا يجب علي الذهاب الآن لدي إجتماع عمل عند إنتهاء دوامي سوف أتصل بك سوف نفكر بحل مع بعض هيا إذهبي و إرتاح الآن ..."

أنت :" حسنا .. أراك لاحقا "

ذهبت الى المنزل منهكة من التعب ذهبت الى غرفتي و إرتميت على السرير محاولة تذكر تفصيل صغير من ليلة البارحة و لكن دون جدوى ...

كان تشانيول في منزله ... بعد أن قضّ الليلة معي ... كان يفكر ...

تشانيول :" هذا حقا هراء ... انها لا تتذكر شيئا ... ما هذا بحق الجحيم ... سأذهب لأستحم ربما تذهب من تفكيري ..

مر شهر ... كانت أعراض الحمل واضحة علي كنت أتقيأ طوال تلك المدة ... زاد وزني قليلا عن العادة لم تعرف أمي بالأمر ... أخبرتني أختي بأن أذهب و أخبر تشانيول فهذا الحل الوحيد ...
كان في تلك الأيام قد نساني ...
اليوم قررت ان أذهب و أقابله لأخبره عن الحقيقة و أقدم له الخيار الوحيد و ان رفضه فما علي فعله الا و إخبار أمي بكل شيء ...

كان تشانيول في ذلك الوقت مستهترا يصرف أموال والده على العاهرات و يجول في كل مكان كان والده قد مل من هذا الاستهتار فأغلق كل حسابات تشانيول البنكية ..

السيد بارك :" لن أعيد فتح هذه الحسابات الاّ بشرط واحد و هو ان تتزوج و تدير الشركة و تهتم بعملك على أحسن وجه و الاّ فستبقى تلك الحسابات مغلقة طوال حياتك .."

تشانيول :" و لكن لما ذلك ألم أقل لك أنني لم أعد أصرف المال على العاهرات أنا حقا .. عدت الى رشدي .."

السيد بارك :" هناك حل وحيد لإثبات ذلك و هو الزواج ... لن نتناقش كثيرا ... لذا فكر جيدا .."

ذهب السيد بارك و ترك تشانيول في منزله تتطاير شرارات الغضب من عينيه ...
غجأة رن الجرس .. فتح تشانيول اذ بها أنا ...

كيف تزوجنا (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن