البارت الثامن

360 22 0
                                    

أنت :" ماذا هل أنت معتوه أم ماذا هل تريدني أن أمسح بكرامتي الأرض لم أكن سأكمل كنت أعرف أنك ستكمل باقي القصة لذا أردت أن أفعل ذلك عمدا "

تشانيول :" ماذا ؟ ..."

.

.

.

تشانيول :" ماذا .. و لكنكي كنت على وشك قولها لذلك تدخلت .."

أنت :" لقد وظعتني في الواجهة لوحدي كما أنني المسؤولة الوحيدة في هذه المسألة و لكنك خاطئ .. لا تلمني على شيئ لست الوحيدة المذنبة فيه لُمْ نفسك أيضا ... و ستعرف ما شعرت به وقتها .."

تركته خلفي و ذهبت لوحدي كنت أشتعل غضبا
سرت الكثير من لكيلومترات حتى وصلت الى محطة بقيت أنتظر هناك حتى أتت الحافلة ركبت و وصلت الى البيت ...

...مر شهر على زواجنا و أنا الآن في الشهر الثاني كانت عوارض الحمل كالعادة تقيئ و دوار مستمر ..

لم أستطع التحمل من تخبأة خبر حملي فذهبت و أخبرت أمي بذلك و لكن بقصة من خيالي بالتأكيد ..
فرحت أمي كثيرا و أقامت حفلة صغيرة ..

كان الحال في المنزل الجديد كما تفاهمنا عنه أن لا أتدخل فيما يفعله تشانيول فكان يأتي كل ليلة متأخرا و في بعض الأحيان لا يأتي الا صباحا ...

كنت أنتظره كل ليلة لكنه لا يأتي فأذهب للنوم في غرفته و أستيقظ باكرا لكي لا يعلم بأني نمت بغرفته ..

ذات يوم ذهبت الى الطبيب للفحص كما في كل مرة ..

الطبيب :" إن الجنين نموه سليم و أيضا هناك مفاجأة نستطيع رأيت جنسه الآن .."

أنت :" حقا و لكنني بالشهر الثاني أليس مبكرا "

الطبيب :" لا ليس مبكرا لقد وصلتي الى آخر الشهر الثاني لذا نستطيع رأيت جنسه . هل أنت مستعدة لذلك ؟"

أنت :" نعم بالتأكيد "

الطبيب :" إذن جنسه ...."

أنت :" اوووه حقا هذا خبر مفرح حقا أنا في غاية السعادة .."

خرجت من العيادة و إتجهت للتسوق إشتريت بعض الملابس لطفلي و عدت الى المنزل

كنت عند الباب بقيت أبحث عن المفاتيح في حقيبتي أدخلتها لأفتح الباب إذ به مفتوح ..

أنت 《ماذا !! هل تشانيول بالداخل يا ترى ؟؟ 》

كنت سعيدة للغاية لحد لا يصدق حتى تغيرت ملامحي بعد رأيت تشانيول يقبل فتاة عاهرة في منزلنا .. سقطت تلك الأكياس تلقائيا لم أتحمل رؤية ذلك المنظر فاتجهت نحو الدرج مسرعة و قد سقطت من حقيبة ورقة على السلالم لم أحس بها أكملت الصعود و دخلت الغرفة و أقفلت على نفسي بالمفتاح ...

كيف تزوجنا (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن